رائدات - أعلنت رابطة سيدات الأعمال القطريات أمس توسيع نطاق عضويتها ليشمل الشركات والمؤسسات العاملة في الدولة بعد أن كانت عضويتها مقتصرة فقط على الأفراد، في خطوة تسعى من خلالها إلى توسيع نطاق عضويتها وتشجيع مزيد من السيدات القطريات على الانتساب، فضلاً عن تعزيز فرص التواصل بين الرابطة والشركات والمؤسسات العاملة في الدولة من خلال ما تقدمه هذه العضوية من ميزات وفوائد للطرفين.
وقالت الرابطة في بيان إنها تقدم ثلاثة مستويات مختلفة لعضوية الشركات تعتمد على حجم الشركة وعدد الموظفين العاملين فيها، حيث خصص المستوى الأول من العضوية للشركات التي يعمل فيها أكثر من 500 موظف، أما المستوى الثاني فخصص للشركات التي يعمل فيها من 50 إلى 500 موظف، والمستوى الثالث للشركات التي لا يتجاوز عدد موظفيها الخمسين.
وأوضح البيان: إن الشركة العضو من المستوى الأول تحصل على العديد من المزايا تشمل عضوية مجانية لعشر سيدات في الرابطة لمدة عام كامل، وفرصة المشاركة في المؤتمرات والفعاليات التي تنظمها الرابطة بشكل دوري، والتواصل مع الشركات والسيدات العضوات، فضلاً عن العديد من المزايا التسويقية بما فيها تسويق خدمات الشركة والعديد من المزايا الأخرى، أما الشركات من المستوى الثاني فتحصل على عضوية مجانية لخمس سيدات، وغيرها من المزايا الهامة المتعلقة بفرص التواصل والتسويق والدعاية والإعلان.
وتوقع البيان: أن تسهم عضوية الشركات في توسيع مجال عمل الرابطة وزيادة معدلات الانتساب إليها بالإضافة إلى رفدها بالتمويل اللازم لإنجاز مزيد من المشاريع الرائدة في الدولة وهو ما دأبت على تحقيقه خصوصاً في السنوات الماضية.
وقال البيان الصادر عن رابطة سيدات الأعمال القطريات: ستسهم عضوية الشركات في تعزيز التواصل بين القطاعات التجارية المختلفة وبين عضوات الرابطة ما سيجعل من الرابطة أحد المراجع التجارية والاقتصادية المهمة في الدولة، فضلاً عن أن هذه العضوية سترسخ لثقافة أعمال قائمة على التخطيط والتنظيم وهو ما يصب مباشرة في صميم أهداف رابطة سيدات الأعمال القطريات.
وفي هذا السياق أشارت السيدة عائشة الفردان نائبة رئيسة مجلس إدارة الرابطة إلى أهمية عضوية الشركات في الرابطة واهتمام الشركات في الدولة بها، وقالت: «لقد درسنا منذ فترة إمكانية تعديل نظام العضوية ليشمل الشركات والمؤسسات في الدولة ووجدنا أن هذه الخطوة من شأنها أن تعود بكثير من الفوائد على عضوات الرابطة أولاً وعلى الشركات المنتسبة إلى عضوية الرابطة ثانياً، فضلاً عما ستحققه هذه العضوية من إمكانية بناء مزيد من روابط التعاون الوثيقة بين الأعضاء.
وأضافت: «لقد بدأنا فعلاً نلمس اهتمامًا من قبل العديد من الشركات التي أبدت رغبتها بالانضمام إلى الرابطة، ولذلك نحن على ثقة من أن هذه الخطوة سوف تحدث تحولاً إيجابياً كبيراً في أدائنا على المدى البعيد».
من جانبها عبرت الشيخة ميس بنت جبر آل ثاني عضو مجلس إدارة الرابطة ورئيسة لجنة العضوية عن تفاؤلها بتوسيع نطاق العضوية ليشمل الشركات، وقالت: إن المزايا الترويجية التي توفرها عضوية الشركات ليست هي الأهم بل أيضًا ما توفره هذه العضوية من إمكانية التواصل على المدى الطويل وتبادل المعلومات والخبرات بين أعضاء الرابطة وأيضاً تشجيع مشاركة السيدات العاملات في مؤسسات الدولة وشركاتها في نشاطات رابطة سيدات الأعمال القطريات، وتوقعت أن تعود هذه المزايا بالنفع على المدى الطويل على القطاع الاقتصادي والتجاري في الدولة.
وأضافت: «إن الشركات والمؤسسات في الدولة تستطيع منذ الآن المشاركة بشكل أكثر فاعلية في دعم أنشطة سيدات الأعمال القطريات وفي نفس الوقت بات بإمكانهم الاستفادة من هذه العضوية في تسويق أعمالهم في الدولة والتواصل بشكل مباشر مع سيدات الأعمال والشركات العضوات في الرابطة.
وقالت الشيخة ميس بنت جبر آل ثاني: إن رؤية قطر 2030 وضعت ضمن أهدافها تعزيز مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وهذه العضوية فرصة مهمة للشركات للإسهام في تحقيق هذه الرؤية وتشجيع السيدات العاملات على الانضمام إلى الرابطة والتعرف على نشاطاتها ومشاريعها والمشاركة فيها.
والجدير ذكره أن رابطة سيدات الأعمال القطريات شهدت نشاطًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية؛ حيث نجحت في إطلاق العديد من الفعاليات والنشاطات الكبرى وعلى رأسها جائزة قطر لسيدات الأعمال التي أنهت فعالياتها مؤخرًا بفوز ثمان من نخبة سيدات قطر من فئتي المهنيات وسيدات الأعمال، كما نجحت الرابطة أيضًا في إطلاق ملتقى قطر الدولي الثاني لسيدات الأعمال في شهر مايو من عام 2011 والذي اجتذب ما يزيد على «750» من نخبة رجال وسيدات الأعمال من قطر والمنطقة والعالم.
وتأسست رابطة سيدات الأعمال القطريات في عام 2000، ولعبت منذ تأسيسها دورًا رائدًا في تفعيل مكانة المرأة ومشاركتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قطر، كما أطلقت عددًا من الفعاليات الاقتصادية المهمة، ومنها جائزة قطر لسيدات الأعمال، وملتقى قطر الدولي لسيدات الأعمال.
وتترأس الرابطة سعادة الشيخة العنود بنت خليفة بن حمد آل ثاني، وتديره مجموعة من أهم سيدات الأعمال في قطر، واللاتي يشهد لهن بالنجاح والتميز في مختلف المشاريع والأعمال والقطاعات التي يدرنها أو يعملن فيها، فضلاً عن الاحترام الكبير الذي يتمتعن به في الأوساط الاجتماعية والاقتصادية في قطر، وقد لعبت الرابطة منذ إطلاقها دورًا مهمًا في تعزيز مشاركة المرأة في دفع عجلة الاقتصاد في قطر نحو النمو الاستراتيجي المدروس بالتزامن مع الرؤية الحكيمة التي وضعتها الإدارة الحكيمة للدولة، كما كان لها دورها في بناء شبكة سيدات الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تضم حاليًا اثني عشر عضوًا، ووفرت من خلال تجاربها الغنية ومشاركاتها الفعالة نموذجًا يحتذى به.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
إن إقرار مؤتمر الحوارالوطني الشامل لقانون تحديد سن الزواج يمهد لإصدارالقانون رسميا واعتباره ساري النفاذ. وتحدت "أي مخالفة أو تجاوز لهذا القانون" فور صدوره