شعار رائدات عربيات
الرئيسية  |  من نحن  |  أهدافنا  |  طاقم العمل  |  إضافة رائدة  |  إرسال خبر  |  شركاؤنا  |  إتصل بنا
إبتسام عبدالملك محمد أبو دنيا هاله محمد علي عون الهام بدرالدين محفوظ عهود وائل العنزي منى عبدالله اسحاق زهرة بنميرة نجاة عبد العزيز على الحشاش  فوزيّة الخبثاني حرم النّاصر  هاله  محمد أبو اليزيد العزب سهير محمد شلبي
آخر الأخبار
للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على
00967777770255

رائدات - زينب عيسي

الأربعاء, 03-أغسطس-2016
رائدات القاهرة/ بقلم زينب عيسي -
رغم قامته العلمية الكبيرة وشهرته التي أمتدت لآفاق عالمية شرقا وغربا إعتبر العالم المصري الكبير أحمد زويل الذي تفصلنا أيام قليلة بعد وفاته المرأة المعادل الموضوعي والإنساني لحياته التي ملئت السمع والأبصار في العالم كله ، فكانت كلمته رحمة الله عليه في أحاديث صحافيه "لولاها ما كنتش أنا عايش لأنها شافت معايا كتير" وهو يقصد هنا زوجته السورية ديمة الفحام ابنة وزير سوري سابق شهير ، وهي الجندي المجهول في حياته وأرملته منذ وفاته الثلاثاء الماضي بعد صراع مع مرض السرطان بالولايات المتحدة الأمريكية ، وقد تعرف عليها في السعودية، وصادف أن كان الدكتور شاكر الفحام في بالسعودية وكان ذلك عام 1988، لتسلم "جائزة الملك فيصل" باللغة العربية والأدب، وكانت ابنته ديمة ترافقه لتسلمها، تزامنًا مع تسلم أحمد زويل للجائزة نفسها أيضًا، ولكن في العلوم، وهناك تعرف إليها وجمع الزواج بينهما في 1989 ، وأنجبا ابنيهما نبيل وهاني .

وكان صاحب نوبل لايحب الصخب رغم عالميته ويكره أن يتسلل الإعلام إلي حياته الشخصية فقد عاش حياة هادئة مقررا مع زوجته حجب حياتهما الشخصية عن الغير والإعلام علي وجه الخصوص ،ومن المرات القليلة التي تحدث فيها عن زوجته كانت فبراير الماضي في مقابلة أجرتها معه قناة الCBC المصرية وتحدث فيها عنها بطريقة تؤكد أنها كانت صاحبة مكانة مميزة وغالية في حياته.بل كان يجيب، بكلمات تكشف عن حب وعن تقدير عميق للعلاقة التي تجمعه برفيقة دربه:" وذلك من خلال تأكيده :"إحنا عندنا تقاليد فى العيلة، أنها لاتحب الظهور في الإعلام ولا الحديث عن حياتنا الخاصة، و لذلك أبتعد عن هذا الأمر دومًا، ونحن متفقين علي هذا"، وحتي الآن أنا متزوج منذ 26 عاما، قيل الكثير عني والكثير منه كلام فارغ ولكن يخصني أنا بعيدًا عن المنزل".

وإن كان مع كل هذا الاخلاص والحب لزوجته الأخيرة وأرملته ديمه الفحام لاينكر زويل حبه وزواجه الأول من تلميذته المصرية "ميرفت" والتي كتب عنها في كتابه "عصر العلم" وفيه تلخيص لسيرته الذاتيه فيقول"أعجبت بجاذبيتها وأدبها وساندتها في أبحاثها ، ووفق كتابه حدث عند تعيينه أستاذًا مساعدًا في Caltechالمعروف باسم "معهد كاليفورنيا التكنولوجي"، أن فترة عصبية مرت عليه وعليها "فمضت الأمور تسير بطريق مسدود، وكانت ميرفت حصلت على درجة الدكتوراه، وعلى وظيفة تدريس بكلية "إمباسادور" وحين وصلنا إلى "باسادينا" سار كل منا في طريقه بعيدًا عن الآخر، رغم أن حياته الزوجية كانت طويلة نسبيًا معها وأثمرت عن ابنتين هما أماني، وتخرجت في كلية الطب بجامعة شيكاغو، وهي مختصة منذ 10 سنوات تقريبًا بالتوليد وأمراض النساء .أما مها، عمرها 38 سنة، وهي بروفسورة بجامعة Southwestern في مدينة جورجتاون بولاية تكساس، وقالت في "تويتر" تغريدة واحدة كتبتها صباح اليوم الأربعاء، قالت فيها: ليرقد أبي بسلام.

رحم الله الدكتور أحمد زويل العالم الكبير الذي أوصي قبل وفاته أن يتم دفنه في مصر رغم أنه عاش حياته في الغرب، لكنه كان يؤمن أن مصر عظيمة وتمتلك من العباقرة والقامات الكبيرة في كل المجالات بيد أن الفارق بين هذين العالمين أن الغرب ليسوا عباقرة ونحن -العرب- أغبياء، هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح ونحن نحارب الناجح حتى يفشل" .ضاربا بذلك أروع مثل لحب الوطن والانتماء الحقيقي.




ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:


الطريقة الصحيحة لفهم العالم هي في التمرد على موقعنا الصغير فيه والجرأة على تغيير مكاننا وتغيير وضعيتنا.
أحلام مستغانمي
ممتاز
جيد
وسط
دون المستوى
النتائج
ايمان الوراقي تكتب: البرلمان والذكى الاصطناعي
التعود على النعم
د.آيات الحداد تكتب : المرأة «ترمومتر» الأمم.. الإمارات نموذجاً
الحرية والديموقراطية ..تراجع وانحسار
ريا عبدالجليل نعمان تكتب .. المرأة وجحيم الحرب
الرائدة العربية .. طاهرة فداء .. صاحبة الخيال الواسع وعاشقة الألوان وقاموس جمال الابداع التشكيلي العربي
الشاعرة سمر عبد القوي الرميمة ..يَظلُّ الأدبُ اليمني نَشِطا حاملا رايات العلو والشموخ الثقافي وسط زحمة الفوضى واللامبالاة
د.مي نايف .. رائدة التنمية البشرية في فلسطين..أسرتي لها بالغ الأثر في نجاحي
ألمانيا : اختيار الاستاذ/ علي عبدالله سعد أفضل شخصية عالمية للعام 2023 م
المرأة السعودية التي حولت (سرطان الثدي) إلى كتاب!
جاناباثي: من براثن الفقر إلى العالمية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الدكتورعبدالكريم الارياني
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام
الاماراتية سلمى عبيد الجلاف وتصميم الحلي والمجوهرات النسائية
هبة علي زين عيدروس
انتـــصـــار الــــســـري
أحلام أبو الغيث
نيران حسن سوقي
نسرين حمود حسين الخلقي
الدكتورة اوراس سلطان ناجي
مستثمرون سعوديون ومصريون يطرحون مشروعات جديدة بالعاصمة الادارية
بحضور اعلاميات عربيات ..انطلاق مبادرة "خليجيون في حب مصر" من القاهرة
رابطة سيدات الأعمال القطريات تفتح باب عضويتها للشركات
بِينَظِير بُوتُو....شهيدة الديمقراطية
ختام العتيبي مدير مديرية شئون الطفولة ب"الوطني لشئون الأسرة" بالأردن تطالب بالارتقاء بالتعليم العربي
نص كلمة الدكتورة مشيرة ابوغالي للشباب العربي امام حفل تكريم الشاب النموذج بمقر جامعة الدول العربية
لقاء مع الشاعرة د. سعاد الصباح في برنامج رائدات - قناة الجزيرة
إصدارات | خطابات | رائدات من الذاكرة | مهارات | قضايا وأراء | أخبار المرأة | تقارير | مؤسسات مجتمعية | رائدات عالمية | كتـابات | رائدات مول | مؤسسات عملاقة | تدريب وتأهيل | دراسات وابحاث | تغطية خاصة | رائدات المستقبل | بصمات مضيئة | رائدات خالدات | قصة نجاح | حوارات | حقوق المرأة | أنامل ذهبية | تحت المجهر | صحة وجمال | أنصار المرأة | المرأة والطفل | أناقة وازياء | إتيكيت | إبداعـات | مـرايا | كافيه المشاهير | صور تحكي | مطـابخ | منوعات | طرائف | نافذة حرة | مجتمع ومناسبات | عالم التقنية