شعار رائدات عربيات
الرئيسية  |  من نحن  |  أهدافنا  |  طاقم العمل  |  إضافة رائدة  |  إرسال خبر  |  شركاؤنا  |  إتصل بنا
إبتسام عبدالملك محمد أبو دنيا هاله محمد علي عون الهام بدرالدين محفوظ عهود وائل العنزي منى عبدالله اسحاق زهرة بنميرة نجاة عبد العزيز على الحشاش  فوزيّة الخبثاني حرم النّاصر  هاله  محمد أبو اليزيد العزب سهير محمد شلبي
آخر الأخبار
للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على
00967777770255

رائدات - زينب عيسي

الثلاثاء, 26-أبريل-2016
رائدات /بقلم :زينب عيسي -
كثر الضجيج مؤخرا عن حبس كاتب أو شاعر أو مواطن عادي بتهمة ازدراء الأديان أو الخروج عن التقاليد والحض علي الرزيلة ، وقد تواكب ذلك مع نشر بعض الروائيين كتبا تتناول الجنس بشكل فاضح (من وجهة نظر البعض)، وهو ما أثار جدلا كبيرا بين المصريين فهناك من ذهب بالقول بأن ما يحدث يدخل في بند تحجيم للحريات والحجر علي الرأي وهو ما يتنافي مع ما يقره القانون والدستور،بينما قال آخرون بحتمية معاقبة من يتناول الجنس صراحة في كتبه متهمين إياه بالتحريض علي الفسق والفجور،فيما خرج رأي ثالث بأن مايحدث هو نوع من الهاء الرأي العام عن قضايا أكثر خطورة وأشد فتكا من حديث عن قبلة بين بطل رواية وحبيبته (وليس زوجته) أو وصف دقيق لجسد امرأةأو كما حدث في رواية جديدة لكاتب مصري أثار حكم قضائي بشأنه زوبعة لم تهدأ إلا بعد أن طواها قليلا حدث أكثر إثارة ، حين وصف علاقة جنسية كاملة بين رجل وامرأة واعتبره البعض اقحاما لامبرر له في سياق الرواية ولايخدم الموضوع لامن قريب ولا من بعيد .

لن نسهب في الحديث عن توظيف تلك المواقف في سياق الدراما علي سبيل التندر لكن السؤال المهم هل ثقافة الاستهلاك و(التيك آوي)صارت المتحكم الرئيسي في سوق الأدب فصار بلا أدب ثم وما لبث وانتشر كانتشار النار في الهشيم في المجتمع كله.الأمر الآخر وهو رأي رابع من عندياتي لمسألة تحريم كل مايقترب من احدأضلاع الثالوث المقدس وهو "الجنس" والحقيقة أننا نتناول هذا الموضوع في بلادنا بصيغة (الحافظ وليس الفاهم) فقد جبلنا منذ نعومة أظافرنا علي أن حديث الفتاة عن جسدها حرام .وتناول أو تداول أية معلومات عن الجنس وان كان في اطاره العلمي محظور .. في حين يسمح للفتيات تدريسه (علي استحياء) في المدارس ضمن مادة علم الأحياء وكأنه "عيبة" ، وتلك الثقافة أي الكيل بمكيالين خلقت جيلا من الأبناء تعلم التلصص في الخفاء علي معلومة حول ذلك المحرم عليهم والنتيجة أنهم قد بحثوا عن ما يمدهم بتلك الثقافة وفي الغالب يكون إما صديق معدوم الخبرة والمعرفة، أو موقع اباحي علي مواقع التواصل الاجتماعي هو الرزيلة بعينها .

والحقيقة ان قضية مفهوم "العيب" في بلادنا مازالت تحبو في طريق العتق من الانغلاق العقلي رغم أن ديننا يحضنا علي الانفتاح علي شتي المعارف لنفرق بين الغث والثمين والحلال والحرام والعيب وما هو نقيضه ،والمشكلةوالمسئولية ايضا تكمن في القائمين علي الثقافة والمجتمع والمؤسسات الدينية فقد ورثنا تلك الأفكار ونحن أيضا من ندفع الثمن لاننا لم نتلقن ما هو مفهوم العيب الحقيقي حتي نتجنب ويلاته في ظل التناقض الواضح في التعامل مع هذا المصطلح، ومن يقومون علي التبصير بأهمية أن تنفتح الأجيال علي المعارف كلها دون استثناء لموضوعات محظورة مازالوا يحاربون في جبهات معدومة الأسلحة إلا من أفكار لاتجد لها مكانا سوي في عقول المستنيرين وهم قلة قليلة.

والسؤال الذي يفرضه الواقع كيف تجاوزنا القرن الحادي والعشرين ومازال هناك من يعتقدون أن مساعدة المرأة الغير محجبة حرام وغير واجبة ولاترد في قاموس تعاملاتهم ، بل وصل الأمر ان وقع حادث لفتاتين إحداهما محجبة والاخري غير محجبة وحين سارع المارة إلي نجدتهما قال احد الشباب المحجبة احق بالإسعاف من الاخري من يدرينا ربما تكون مسيحية او صاحبة ديانة أخري، هذا يحدث في بلادنا بالفعل جراء عدم تطبيق أبسط وأجل القواعد في القانون الإلهي والإنساني "الدين معاملة" فالعيب أن يري البعض أن المرأة ماهي إلا "ماعون" لا أهمية له سوي حفظ النوع وإنجاب الذرية ، ،فضلا عن ذلك رسخت نظرة بعض المحسوبين علي التيار الديني في السنوات الأخيرة لتصنيفات غربية علي شاكلة من تخرج عن الزي الإسلامي أو النقاب حلت عليها اللعنة ،أما صاحبة غطاء الرأس هي عنوان للعفة دون غيرها ولاتخرج منها "العيبة" وان كان ملبسها اقرب إلي لبس البالية وهو ما أصبحنا نراه من حولنا في كل مكان .

وللإنصاف مازلت الكثيرات لايرين في الرجل سوي وسامته وقدرته علي "التظبيط" وهو تعبير ابتلينا به بعد ان صرنا أعضاء في موسوعة "المصطلحات الروشة"،بل أصبح الرجل صاحب التجارب النسائية هو الأنسب لديهن أما صاحب الدين والخلق القويم صار عملة نادرة وهو ما فرضه قانون العيب الذي اختلف مفهومه لدي كثير من الأشخاص ممن يحتاجون الي تغيير تلك الثقافة التي تجذرت في نفوسهم جنبا الي جنب مع العقيدة وهي منهم براء.

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:


المرأه. هي نصف المجتمع وهي مهد الجنين صانعه رجال الفكر والاعمال وهي العلم والحياة والعمل فليكن. لنترتقي بها لتسطر ابداعاتها وافكارها وازاله الستار عن فكرها الرائد لتكون من قادة رواد هدا المجتمع
الاعلامية /حوراء البوش
ممتاز
جيد
وسط
دون المستوى
النتائج
ايمان الوراقي تكتب: البرلمان والذكى الاصطناعي
التعود على النعم
د.آيات الحداد تكتب : المرأة «ترمومتر» الأمم.. الإمارات نموذجاً
الحرية والديموقراطية ..تراجع وانحسار
ريا عبدالجليل نعمان تكتب .. المرأة وجحيم الحرب
الرائدة العربية .. طاهرة فداء .. صاحبة الخيال الواسع وعاشقة الألوان وقاموس جمال الابداع التشكيلي العربي
الشاعرة سمر عبد القوي الرميمة ..يَظلُّ الأدبُ اليمني نَشِطا حاملا رايات العلو والشموخ الثقافي وسط زحمة الفوضى واللامبالاة
د.مي نايف .. رائدة التنمية البشرية في فلسطين..أسرتي لها بالغ الأثر في نجاحي
ألمانيا : اختيار الاستاذ/ علي عبدالله سعد أفضل شخصية عالمية للعام 2023 م
المرأة السعودية التي حولت (سرطان الثدي) إلى كتاب!
جاناباثي: من براثن الفقر إلى العالمية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الدكتورعبدالكريم الارياني
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام
الاماراتية سلمى عبيد الجلاف وتصميم الحلي والمجوهرات النسائية
هبة علي زين عيدروس
انتـــصـــار الــــســـري
أحلام أبو الغيث
نيران حسن سوقي
نسرين حمود حسين الخلقي
الدكتورة اوراس سلطان ناجي
مستثمرون سعوديون ومصريون يطرحون مشروعات جديدة بالعاصمة الادارية
بحضور اعلاميات عربيات ..انطلاق مبادرة "خليجيون في حب مصر" من القاهرة
رابطة سيدات الأعمال القطريات تفتح باب عضويتها للشركات
بِينَظِير بُوتُو....شهيدة الديمقراطية
ختام العتيبي مدير مديرية شئون الطفولة ب"الوطني لشئون الأسرة" بالأردن تطالب بالارتقاء بالتعليم العربي
نص كلمة الدكتورة مشيرة ابوغالي للشباب العربي امام حفل تكريم الشاب النموذج بمقر جامعة الدول العربية
لقاء مع الشاعرة د. سعاد الصباح في برنامج رائدات - قناة الجزيرة
إصدارات | خطابات | رائدات من الذاكرة | مهارات | قضايا وأراء | أخبار المرأة | تقارير | مؤسسات مجتمعية | رائدات عالمية | كتـابات | رائدات مول | مؤسسات عملاقة | تدريب وتأهيل | دراسات وابحاث | تغطية خاصة | رائدات المستقبل | بصمات مضيئة | رائدات خالدات | قصة نجاح | حوارات | حقوق المرأة | أنامل ذهبية | تحت المجهر | صحة وجمال | أنصار المرأة | المرأة والطفل | أناقة وازياء | إتيكيت | إبداعـات | مـرايا | كافيه المشاهير | صور تحكي | مطـابخ | منوعات | طرائف | نافذة حرة | مجتمع ومناسبات | عالم التقنية