رائدات - الرياض - كشفت دراسة الدكتور خالد الفرم أن الشبكة العنكبوتة باتت أداة قوية ومؤثرة للتغيير الاجتماعي، عبر اختبار الثقافة المحلية ووضعها في إطار النقاش الحر، مما أدى إلى انبثاق خطاب يسعى إلى التغيير الثقافي والاجتماعي داخل أي مجتمع، وهو ما يجابه في الغالب بخطاب مضاد يرى عدم الخروج عن الأطر الحاكمة للثقافة المحلية التي تشكل معيار الحكم على الأشياء.
وبين الدكتور خالد الفرم أنه لا يستهدف مناقشة القضية في حد ذاتها، ولا التعاطي مع أبعاد قبولها أو رفضها الاجتماعيين، بقدر ما يهدف إلى التعرف على اتجاهات الخطاب السعودي نحوها كخطاب جدلي ذي طابع ثقافي يتم في بيئة اتصالية تتسم بالحرية، وأن يختبر محددات هذا الخطاب وعلاقاته البينية للتعرف على ديناميات هذا الخطاب القائم على التفاعل والهادف إلى التغيير.
وتوصلت الدراسة إلى أن معظم المشاركات كانت من داخل المملكة، وجاء الذكور الأكثر مشاركة في هشتاغات قيادة المرأة للسيارة بنسبة 68.6 بالمئة، كما كانت النسبة الأكبر من هؤلاء المشاركين من الأشخاص العاديين بنسبة 88.1 بالمئة، في حين جاءت مشاركات الشخصيات العامة بنسبة 4.1 بالمئة والذين كانوا عبارة عن مجموعة من المشاهير بنسبة 58.5 بالمئة، وجاءت نسبة فئة الكتاب الأقل حيث بلغت 31.7 بالمئة، وذلك للتعبير عن آرائهم مع أو ضد قيادة المرأة للسيارة.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
"السيدات هن جزء لا يتجزأ من الموارد البشرية التي يجب تطويرها وتوظيفها ومنحها الفرصة لتلعب دوراً في بناء اقتصاد متين وفي مواجهة الازمات التي يمر بها العالم اليوم"