رائدات -  ركز بحث علمي قام به الدكتور خالد الفرم رئيس قسم الوسائط المتعددة في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود، على واقع الخطاب السعودي على “تويتر” حيال قضية قيادة المرأة للسيارة، موضحا أن شبكات التواصل الاجتماعي بأشكالها المتعددة إنما هي وسيلة على الأقل لإعادة اختبار الثقافة السعودية، من خلال النقاش حول القضايا المختلفة، للتحول بعد ذلك إلى مرحلة معينة من الكثافة والتركيز على خطاب واضح.

الثلاثاء, 19-أغسطس-2014
رائدات - الرياض -
كشفت دراسة الدكتور خالد الفرم أن الشبكة العنكبوتة باتت أداة قوية ومؤثرة للتغيير الاجتماعي، عبر اختبار الثقافة المحلية ووضعها في إطار النقاش الحر، مما أدى إلى انبثاق خطاب يسعى إلى التغيير الثقافي والاجتماعي داخل أي مجتمع، وهو ما يجابه في الغالب بخطاب مضاد يرى عدم الخروج عن الأطر الحاكمة للثقافة المحلية التي تشكل معيار الحكم على الأشياء.
وبين الدكتور خالد الفرم أنه لا يستهدف مناقشة القضية في حد ذاتها، ولا التعاطي مع أبعاد قبولها أو رفضها الاجتماعيين، بقدر ما يهدف إلى التعرف على اتجاهات الخطاب السعودي نحوها كخطاب جدلي ذي طابع ثقافي يتم في بيئة اتصالية تتسم بالحرية، وأن يختبر محددات هذا الخطاب وعلاقاته البينية للتعرف على ديناميات هذا الخطاب القائم على التفاعل والهادف إلى التغيير.
وتوصلت الدراسة إلى أن معظم المشاركات كانت من داخل المملكة، وجاء الذكور الأكثر مشاركة في هشتاغات قيادة المرأة للسيارة بنسبة 68.6 بالمئة، كما كانت النسبة الأكبر من هؤلاء المشاركين من الأشخاص العاديين بنسبة 88.1 بالمئة، في حين جاءت مشاركات الشخصيات العامة بنسبة 4.1 بالمئة والذين كانوا عبارة عن مجموعة من المشاهير بنسبة 58.5 بالمئة، وجاءت نسبة فئة الكتاب الأقل حيث بلغت 31.7 بالمئة، وذلك للتعبير عن آرائهم مع أو ضد قيادة المرأة للسيارة.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 01:48 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.raedat.com/news-383.htm