للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على 00967777770255
الاميرة هيا بنت الحسين
معلومات عامة
السيرة الذاتية
نافذة الأعمال
قالوا عنها
معرض الصور
مكتبة الفيديو
روابط
الاسم الكامل: هيا بنت الحسين بن طلال اسم الشهرة: الاميرة هيا بنت الحسين
البلد: الأردن
التخصص:
رياضية
سيدة اولى
سفيرة سلام
شخصية إجتماعية
تحلى صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين كامرأة بالكثير من الخصال والقدرات الفذة. فهي زوجة مخلصة وأم متفانية، ورياضية أولمبية سابقة، وناشطة إنسانية، وعضو في اللجنة الأولمبية الدولية، وسفيرة الأمم المتحدة للسلام، ورئيسة الاتحاد الدولي للفروسية، وهي المرأة الأردنية الوحيدة التي تملك رخصة قيادة الشاحنات الثقيلة.
الأميرة هيا هي ابنة جلالة الملك حسين بن طلال (1935 - 1999)، ملك الأردن، رحمه الله، وجلالة الملكة علياء الحسين (1948 - 1977) رحمها الله، وحرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي. وقد رزقهما الله بابنة واحدة هي صاحبة السمو الشيخة الجليلة التي ولدت في 2 ديسمبر 2007، وابن واحد هو صاحب السمو الشيخ زايد الذي ولد في 7 يناير 2012.
العمل الإنساني
تتمتع الأميرة هيا بحضور قوي في مجال العمل الإنساني على المستويين المحلي والإنساني. وينصب عملها واهتمامها على القضايا الإنسانية وقطاع التنمية البشرية المتمحور بالدرجة الأولى حول الصحة والتعليم والشباب والرياضة. وتواصل جهودها في نشر الوعي بالأهداف التنموية للألفية، ولاسيما أهداف القضاء على الفقر والجوع، فضلاً عن إيجاد سبل يمكن من خلالها للرياضة أن تدعم تنمية وتطوير أوضاع الشباب المحروم في الدول الأشد فقراً في العالم.
وإحياءً لذكرى والدتها، جلالة الملكة الراحلة علياء، أسست الأميرة هيا تكية أم علي عام 2003، التي تعتبر أول منظمة مساعدات غذائية غير حكومية في العالم العربي، وتولت رئاسة مجلس إدارتها. كما كانت أول عربي وأول امرأة تحمل لقب سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الغذاء العالمي (2005-2007). وسافرت خلال فترة قيامها بهذه المهمة إلى كلٍّ من مالاوي وإثيوبيا وسورية لتعاين بنفسها آثار الأزمة الغذائية في تلك المناطق.
وفي شهر مارس 2007، تم تعيين الأميرة هيا رئيسة لمجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بموجب مرسوم أصدره صاحب السمو الشيخ محمد. وتسعى هذه المؤسسة التي تُعد واحدة من أكبر مراكز توريد المساعدات في العالم، لتيسير جهود المساعدات والتنمية من خلال تزويد الجهات المحلية والدولية العاملة في المجال الإنساني بالمنشآت والخدمات المصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم.
وفي شهر سبتمبر 2007، اختار السيد بان كيمون، الأمين العام للأمم المتحدة، الأميرة هيا سفيرة الأمم المتحدة للسلام، وهو أرفع لقب يُمنح لمواطن عالمي من الأمين العام للأمم المتحدة بغية الإسهام في معالجة المشاكل الملحّة في أنحاء العالم. وبعد شهر، اختار الأمين العام السابق للأمم المتحدة السيد كوفي عنان، الأميرة هيا لتكون عضواً مؤسساً للمنتدى العالمي للخدمات الإنسانية في جنيف (2007-2010)، وهو مؤسسة عالمية تهدف إلى معالجة القضايا الإنسانية.
وفي شهر يناير 2010، زارت الأميرة هيا العاصمة الكينية نيروبي لدعم إطلاق مبادرات محلية وعالمية للاستجابة الفعالة لحالات نقص الغذاء الكارثية. وفي 22 يناير، أي بعد عشرة أيام فقط من الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي، سافرت الأميرة هيا إلى مدينة بورت أو برنس للإشراف على عملية تسليم 90 طن متري من المعونات الإغاثية للشعب الهايتي، التي نظمت شحنها المدينة العالمية للمساعدات الإنسانية، وكذلك مقابلة مسؤولي الحكومة الهايتية والأمم المتحدة والتوعية بشأن الحاجة للمساعدات الدولية. وفي وقت أقرب، في شهر فبراير عام 2011، زارت الأميرة هيا مدينة سيم ريب في كمبوديا لجذب مزيد من الاهتمام إلى أزمة الغذاء المتواصلة في تلك المنطقة.
الرياضة
مثلت الرياضة جانباً محورياً في حياة الأميرة هيا منذ طفولتها. ولأنها جربت قوة الرياضة في حياتها الشخصية، فقد عملت بلا كلل أو ملل لتمنح الآخرين، ولاسيما الفتيات الصغيرات، تجربة مماثلة. وينبع عملها كرئيسة للاتحاد الدولي للفروسية وعضو في اللجنة الأولمبية الدولية من اعتقادها بأن الرياضة ترتقي بحياة الإنسان وتمكّن المرأة وتزيل الحواجز بين الشعوب والدول.
وكانت الأميرة هيا، وهي في الثالثة عشرة من عمرها، أول امرأة تمثل الأردن دولياً في رياضة الفروسية في القفز فوق الحواجز، حيث فازت بالميدالية البرونزية للأفراد في بطولة ألعاب الفروسية العربية عام 1992، وكانت أول امرأة تفوز بميدالية عربية في رياضة الفروسية. كما كانت أول رياضية أردنية تتحول إلى الرياضة الاحترافية بتوقيعها لعقد تجاري مع المصمم الإيطالي لورو بيانا في شهر مايو عام 2000.
ويجدر بالذكر أن جلالة الملك الراحل حسين أسس عام 1994 مجموعة "تيم هارموني" لفرسان القفز على الحواجز، وعيّن الأميرة هيا مديرة للرياضيين، ومنحها الاتحاد الإسباني للفروسية لقب شخصية العام في الفروسية عام 1996، تقديراً لإنجازاتها في هذا المجال، وكان عمرها حينئذ 22 سنة فقط.
وفي عام 2000، حققت الأميرة هيا حلم حياتها بالمنافسة في بطولة أولمبيات سيدني في رياضة القفز على الحواجز. وبعد عامين، مثلت الأميرة هيا المملكة الأردنية في منافسة بطولة العالم للفروسية في مدينة جيزيز الإسبانية. وكانت بذلك أول امرأة عربية تتأهل وتنافس في بطولة عالمية للفروسية. كما كانت "الأولى" أيضاً في مجال آخر عندما حصلت على رخصة لقيادة شاحنات ثقيلة لنقل جيادها.
وانتُخبت الأميرة هيا رئيسة للاتحاد الدولي للفروسية عام 2006 (وأعيد انتخابها لدورة ثانية في شهر نوفمبر عام 2010)، وعملت منذ ذلك الحين على تحسين الوضع المالي للاتحاد من خلال إضافة رعاة جدد، كما أطلقت قناة FEITV التلفزيونية الخاصة بالاتحاد الدولي للفروسية للوصول إلى جمهور أوسع، إضافةً إلى تبنيها مبادرة الرياضة النظيفة لمحاربة تعاطي المنشطات.
وشغلت الأميرة هيا عضوية اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2007 وعملت ضمن لجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الدولية (2005-2010) ولجنة الثقافة والتعليم الأولمبي. وعلاوة على شغلها لعضوية المجلس الاستشاري لمؤتمر إيكونوميست للرياضات العالمية، تولت الأميرة هيا منصب رئيس اللجنة المنظمة لمعرض سبورت أكورد 2010 في دبي، وأصبحت منذ شهر يونيو 2010 داعماً عالمياً للأكاديمية العالمية للرياضة.
الصحة
ينبع اهتمام سمو الأميرة هيا بمجال الصحة من الميراث الذي تلقته عن والديها والذي تعزّز لديها بفضل التزامها برفع المعايير عندما يتعلق الأمر بجودة خدمات الرعاية الصحية. وتركز الأميرة هيا في مختلف جوانب عملها العام على الارتقاء بنوعية ومستوى حياة الأفراد بغض النظر عن مشاربهم أو جنسياتهم، وتولي اهتماماً خاصاً بالقطاع الصحي من خلال دعم وإطلاق البرامج والمشاريع الصحية.
ففي مطلع عام 2009، عقب مرسوم أصدره صاحب السمو الشيخ محمد، تم تعيين الأميرة هيا رئيسة لمجلس الإمارات للتمريض والقبالة الذي يعنى بالإشراف على التعليم والتطوير المهني والتنظيم المتواصل لمهنتيْ التمريض والقبالة في أنحاء البلاد. واستجابة لتطلعات صاحب السمو الشيخ محمد، تواصل الأميرة هيا أيضاً الإسهام في تطوير مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال في دبي، من خلال إطلاق مبادرة عالمية لاكتشاف أفضل الممارسات المتبعة في هذا المجال. وسيكون هذا المستشفى الوحيد من نوعه المتخصص بطب الأطفال في المنطقة.
وفي إطار اهتمامها بطب القلب عند الأطفال، شجعت الأميرة هيا إنشاء مراكز تميز أخرى في هذا التخصص. وفي شهر مايو عام 2009، أصبحت الأميرة هيا داعماً عالمياً لمؤسسة والتر سيسولو لطب قلب الأطفال في جنوب أفريقيا. وكانت قد زارت المؤسسة أول مرة في أبريل 2008 في إطار جولة مع الرئيس نيلسون منديلا لنشر الوعي بقضايا صحة الطفل في أفريقيا.
وفي مطلع عام 2010، تولت الأميرة هيا منصب الرئيس الفخري لمؤسسة سلسلة الأمل التي تعتبر الشريك المعاون لمركز أسوان الصحي، وافتُتحت عام 2009، وتقدم خدمات الجراحة والعلاج والبحث العلمي فيما يتعلق بأمراض وآفات القلب. وتقديراً للدعم والخدمات المقدمة من الأميرة، ستُسمى وحدة أمراض قلب الأطفال في مركز أسوان الصحي باسم وحدة الشيخة الجليلة لأمراض الأطفال.
وفي شهر مايو 2011، عقب مرسوم أصدره صحب السمو الشيخ محمد، تم تعيين سمو الأميرة هيا رئيسة لسلطة مدينة دبي الطبية للإشراف على عمل مدينة دبي الطبية والارتقاء بمكانتها كمركز دولي مرموق للخدمات الطبية المتكاملة.
وتدعم الأميرة هيا العديد من الجهود الوطنية الهادفة إلى الارتقاء بمستوى صحة الأطفال والنساء في الأردن. فهي رئيسة مركز الأميرة هيا للتقنيات الحيوية في جامعة الأردن للعلوم والتكنولوجيا، والذي يعتبر أول مختبر أكاديمي مجهز بالكامل للتقنيات الحيوية، كما تشغل منصب الرئيس الفخري لمؤسسة الملكة علياء للسمع والنطق.
كما قامت الأميرة هيا بتطوير ملتقى إقليمي للصحة يعالج أحد المواضيع الصحية المؤثرة على صحة الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، ويُعقد هذا الملتقى المسمى المؤتمر العربي لصحة الأطفال كل عامين ويلتقي فيه العاملون في مجال تقديم الرعاية الصحية والعناية بالأطفال والآباء والأمهات، ليوفر منبراً للتفاعل والنقاش، ليس بين المحترفين في العمل الطبي والاجتماعي والجمهور فقط، بل مع الأطفال أنفسهم أيضاً.
وفي إطار نشاطها في العمل الإنساني، تدافع الأميرة هيا على الدوام عن حقوق الأطفال والفئات غير الميسورة في الحصول على الغذاء والرعاية الصحية والتعليم والأمن. وتواصل المشاركة في المؤتمرات الدولية والفعاليات الخيرية والعمل الميداني في هذه المجالات الهامة.
تجدر الإشارة إلى أن الأميرة هيا تخرجت من كلية سانت هيلدا، جامعة أكسفورد، حيث حصلت على درجة البكالوريوس بمرتبة الشرف في العلوم السياسية والفلسفة والاقتصاد. وهي مقيمة في دبي، وتسافر كثيراً إلى موطنها الأصلي الأردن.
العمل الإنساني
تتمتع الأميرة هيا بحضور قوي في مجال العمل الإنساني على المستويين المحلي والإنساني. وينصب عملها واهتمامها على القضايا الإنسانية وقطاع التنمية البشرية المتمحور بالدرجة الأولى حول الصحة والتعليم والشباب والرياضة. وتواصل جهودها في نشر الوعي بالأهداف التنموية للألفية، ولاسيما أهداف القضاء على الفقر والجوع، فضلاً عن إيجاد سبل يمكن من خلالها للرياضة أن تدعم تنمية وتطوير أوضاع الشباب المحروم في الدول الأشد فقراً في العالم.
وإحياءً لذكرى والدتها، جلالة الملكة الراحلة علياء، أسست الأميرة هيا تكية أم علي عام 2003، التي تعتبر أول منظمة مساعدات غذائية غير حكومية في العالم العربي، وتولت رئاسة مجلس إدارتها. كما كانت أول عربي وأول امرأة تحمل لقب سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الغذاء العالمي (2005-2007). وسافرت خلال فترة قيامها بهذه المهمة إلى كلٍّ من مالاوي وإثيوبيا وسورية لتعاين بنفسها آثار الأزمة الغذائية في تلك المناطق.
وفي شهر مارس 2007، تم تعيين الأميرة هيا رئيسة لمجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بموجب مرسوم أصدره صاحب السمو الشيخ محمد. وتسعى هذه المؤسسة التي تُعد واحدة من أكبر مراكز توريد المساعدات في العالم، لتيسير جهود المساعدات والتنمية من خلال تزويد الجهات المحلية والدولية العاملة في المجال الإنساني بالمنشآت والخدمات المصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم.
وفي شهر سبتمبر 2007، اختار السيد بان كيمون، الأمين العام للأمم المتحدة، الأميرة هيا سفيرة الأمم المتحدة للسلام، وهو أرفع لقب يُمنح لمواطن عالمي من الأمين العام للأمم المتحدة بغية الإسهام في معالجة المشاكل الملحّة في أنحاء العالم. وبعد شهر، اختار الأمين العام السابق للأمم المتحدة السيد كوفي عنان، الأميرة هيا لتكون عضواً مؤسساً للمنتدى العالمي للخدمات الإنسانية في جنيف (2007-2010)، وهو مؤسسة عالمية تهدف إلى معالجة القضايا الإنسانية.
وفي شهر يناير 2010، زارت الأميرة هيا العاصمة الكينية نيروبي لدعم إطلاق مبادرات محلية وعالمية للاستجابة الفعالة لحالات نقص الغذاء الكارثية. وفي 22 يناير، أي بعد عشرة أيام فقط من الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي، سافرت الأميرة هيا إلى مدينة بورت أو برنس للإشراف على عملية تسليم 90 طن متري من المعونات الإغاثية للشعب الهايتي، التي نظمت شحنها المدينة العالمية للمساعدات الإنسانية، وكذلك مقابلة مسؤولي الحكومة الهايتية والأمم المتحدة والتوعية بشأن الحاجة للمساعدات الدولية. وفي وقت أقرب، في شهر فبراير عام 2011، زارت الأميرة هيا مدينة سيم ريب في كمبوديا لجذب مزيد من الاهتمام إلى أزمة الغذاء المتواصلة في تلك المنطقة.
الرياضة
مثلت الرياضة جانباً محورياً في حياة الأميرة هيا منذ طفولتها. ولأنها جربت قوة الرياضة في حياتها الشخصية، فقد عملت بلا كلل أو ملل لتمنح الآخرين، ولاسيما الفتيات الصغيرات، تجربة مماثلة. وينبع عملها كرئيسة للاتحاد الدولي للفروسية وعضو في اللجنة الأولمبية الدولية من اعتقادها بأن الرياضة ترتقي بحياة الإنسان وتمكّن المرأة وتزيل الحواجز بين الشعوب والدول.
وكانت الأميرة هيا، وهي في الثالثة عشرة من عمرها، أول امرأة تمثل الأردن دولياً في رياضة الفروسية في القفز فوق الحواجز، حيث فازت بالميدالية البرونزية للأفراد في بطولة ألعاب الفروسية العربية عام 1992، وكانت أول امرأة تفوز بميدالية عربية في رياضة الفروسية. كما كانت أول رياضية أردنية تتحول إلى الرياضة الاحترافية بتوقيعها لعقد تجاري مع المصمم الإيطالي لورو بيانا في شهر مايو عام 2000.
ويجدر بالذكر أن جلالة الملك الراحل حسين أسس عام 1994 مجموعة "تيم هارموني" لفرسان القفز على الحواجز، وعيّن الأميرة هيا مديرة للرياضيين، ومنحها الاتحاد الإسباني للفروسية لقب شخصية العام في الفروسية عام 1996، تقديراً لإنجازاتها في هذا المجال، وكان عمرها حينئذ 22 سنة فقط.
وفي عام 2000، حققت الأميرة هيا حلم حياتها بالمنافسة في بطولة أولمبيات سيدني في رياضة القفز على الحواجز. وبعد عامين، مثلت الأميرة هيا المملكة الأردنية في منافسة بطولة العالم للفروسية في مدينة جيزيز الإسبانية. وكانت بذلك أول امرأة عربية تتأهل وتنافس في بطولة عالمية للفروسية. كما كانت "الأولى" أيضاً في مجال آخر عندما حصلت على رخصة لقيادة شاحنات ثقيلة لنقل جيادها.
وانتُخبت الأميرة هيا رئيسة للاتحاد الدولي للفروسية عام 2006 (وأعيد انتخابها لدورة ثانية في شهر نوفمبر عام 2010)، وعملت منذ ذلك الحين على تحسين الوضع المالي للاتحاد من خلال إضافة رعاة جدد، كما أطلقت قناة FEITV التلفزيونية الخاصة بالاتحاد الدولي للفروسية للوصول إلى جمهور أوسع، إضافةً إلى تبنيها مبادرة الرياضة النظيفة لمحاربة تعاطي المنشطات.
وشغلت الأميرة هيا عضوية اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2007 وعملت ضمن لجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الدولية (2005-2010) ولجنة الثقافة والتعليم الأولمبي. وعلاوة على شغلها لعضوية المجلس الاستشاري لمؤتمر إيكونوميست للرياضات العالمية، تولت الأميرة هيا منصب رئيس اللجنة المنظمة لمعرض سبورت أكورد 2010 في دبي، وأصبحت منذ شهر يونيو 2010 داعماً عالمياً للأكاديمية العالمية للرياضة.
الصحة
ينبع اهتمام سمو الأميرة هيا بمجال الصحة من الميراث الذي تلقته عن والديها والذي تعزّز لديها بفضل التزامها برفع المعايير عندما يتعلق الأمر بجودة خدمات الرعاية الصحية. وتركز الأميرة هيا في مختلف جوانب عملها العام على الارتقاء بنوعية ومستوى حياة الأفراد بغض النظر عن مشاربهم أو جنسياتهم، وتولي اهتماماً خاصاً بالقطاع الصحي من خلال دعم وإطلاق البرامج والمشاريع الصحية.
ففي مطلع عام 2009، عقب مرسوم أصدره صاحب السمو الشيخ محمد، تم تعيين الأميرة هيا رئيسة لمجلس الإمارات للتمريض والقبالة الذي يعنى بالإشراف على التعليم والتطوير المهني والتنظيم المتواصل لمهنتيْ التمريض والقبالة في أنحاء البلاد. واستجابة لتطلعات صاحب السمو الشيخ محمد، تواصل الأميرة هيا أيضاً الإسهام في تطوير مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال في دبي، من خلال إطلاق مبادرة عالمية لاكتشاف أفضل الممارسات المتبعة في هذا المجال. وسيكون هذا المستشفى الوحيد من نوعه المتخصص بطب الأطفال في المنطقة.
وفي إطار اهتمامها بطب القلب عند الأطفال، شجعت الأميرة هيا إنشاء مراكز تميز أخرى في هذا التخصص. وفي شهر مايو عام 2009، أصبحت الأميرة هيا داعماً عالمياً لمؤسسة والتر سيسولو لطب قلب الأطفال في جنوب أفريقيا. وكانت قد زارت المؤسسة أول مرة في أبريل 2008 في إطار جولة مع الرئيس نيلسون منديلا لنشر الوعي بقضايا صحة الطفل في أفريقيا.
وفي مطلع عام 2010، تولت الأميرة هيا منصب الرئيس الفخري لمؤسسة سلسلة الأمل التي تعتبر الشريك المعاون لمركز أسوان الصحي، وافتُتحت عام 2009، وتقدم خدمات الجراحة والعلاج والبحث العلمي فيما يتعلق بأمراض وآفات القلب. وتقديراً للدعم والخدمات المقدمة من الأميرة، ستُسمى وحدة أمراض قلب الأطفال في مركز أسوان الصحي باسم وحدة الشيخة الجليلة لأمراض الأطفال.
وفي شهر مايو 2011، عقب مرسوم أصدره صحب السمو الشيخ محمد، تم تعيين سمو الأميرة هيا رئيسة لسلطة مدينة دبي الطبية للإشراف على عمل مدينة دبي الطبية والارتقاء بمكانتها كمركز دولي مرموق للخدمات الطبية المتكاملة.
وتدعم الأميرة هيا العديد من الجهود الوطنية الهادفة إلى الارتقاء بمستوى صحة الأطفال والنساء في الأردن. فهي رئيسة مركز الأميرة هيا للتقنيات الحيوية في جامعة الأردن للعلوم والتكنولوجيا، والذي يعتبر أول مختبر أكاديمي مجهز بالكامل للتقنيات الحيوية، كما تشغل منصب الرئيس الفخري لمؤسسة الملكة علياء للسمع والنطق.
كما قامت الأميرة هيا بتطوير ملتقى إقليمي للصحة يعالج أحد المواضيع الصحية المؤثرة على صحة الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، ويُعقد هذا الملتقى المسمى المؤتمر العربي لصحة الأطفال كل عامين ويلتقي فيه العاملون في مجال تقديم الرعاية الصحية والعناية بالأطفال والآباء والأمهات، ليوفر منبراً للتفاعل والنقاش، ليس بين المحترفين في العمل الطبي والاجتماعي والجمهور فقط، بل مع الأطفال أنفسهم أيضاً.
وفي إطار نشاطها في العمل الإنساني، تدافع الأميرة هيا على الدوام عن حقوق الأطفال والفئات غير الميسورة في الحصول على الغذاء والرعاية الصحية والتعليم والأمن. وتواصل المشاركة في المؤتمرات الدولية والفعاليات الخيرية والعمل الميداني في هذه المجالات الهامة.
الطريقة الصحيحة لفهم العالم هي في التمرد على موقعنا الصغير فيه والجرأة على تغيير مكاننا وتغيير وضعيتنا.