رائدات - مني المنصوري

الأحد, 17-أبريل-2016
رائدات القاهرة / نجوي الدسوقي -
أكدت الإماراتية د مني سعيد المنصوري رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة - وسفير الأمم المتحدة لمنظمة الفنون للاشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي - أن الجمعية الخليجية للإعاقة تقوم بحلقة وصل ما بين المسئولين وأصحاب القرار في دول مجلس التعاون الخليجي وبين الأشخاص ذوي الإعاقة ، قائلة أن الجمعية تقوم بلفت إنتباه المسئولين إلي فئة المعاقين هذه الفئة المهمشة بحكم إعاقتهم ، وإعطاء الفرصة لهم لإدماجهم في المجتمع وخاصة من يملك منهم الموهبة ، لافتة إلي أن هناك بعض المعاقين يمن الله عليهم بمواهب كثيرة منها الغناء والشعر والصوت العذب وحفظ القرآن الكريم بالكامل بالتجويد ، ومنهم من يملك الموهبة الرياضية ولكن يحتاج من يدعمها ويثقلها حتى تخرج للنور .

وأشارت رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة - في تصريحات خاصة ل"رائدات" - عقب تكريمها كرائدة عربية في مجال الخدمات الإجتماعية وحقوق الإنسان - من مركز التنمية الإدارية والبشرية بالقاهرة ،بضرورة ضم الآشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع ، وتوفير الحماية لهم وخاصة الأطفال ، وسن التشريعات التي تحميهم وتحفظ مكانتهم في المجتمع .

ونوهت " المنصوري " أن الجمعية الخليجية للإعاقة تنشر ثقافة إحترام المعاق ودمجه في المجتمع، قائلة لا يصح ونحن في القرن ٢١ وما زلنا ننظر إلي المعاق نظره دونيه وعلى أنه غير كامل الأهلية أو نظرة عطف ، وما زالت بعض الأسر العربية تقصى طفلها المعاق ، وتشعر بالخجل منه ، وتتركه بدون رعاية أو تعليم ، موضحة أن هذا خطأ كبير في حق المعاق وفي حق المجتمع ، وتقع فيه أغلب الأسر العربية مع الآسف ،فالطفل المعاق في الدول الأوروبية يحظي بالرعاية والإهتمام وتقوم جهات حكومية رسمية وغير رسمية برعاية المعاق وضمه في صفوف المجتمع والإستفادة من طاقاته ، وإشراكه في الألعاب والبطولات الرياضية ، ودعم موهبته ، وهناك نماذج كثيرة من المعاقين حققوا بطولات لدولهم على مستوى العالم .

وطالبت بضرورة تمكين المعاق في المجتمع في شتى المجالات ، وتلبية مطالبه ، وخاصة في الدول العربية ، وتغير ثقافة المجتمع تجاه المعاق ، منوهة الي أن دول مجلس التعاون الخليجي تقدم كثير من الدعم لذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة ، لكن يجب أن تتغير نظرة وسلوك المجتمع نحو المعاق ، مطالبة المجتمع بحماية المرأة المعاقة واتاحة الفرصة لها وضمها في المجتمع وتمكينها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

وفي سياق متصل أكدت الرائدة العربية في مجال الخدمات الإجتماعية - أن دولة الإمارات خطت خطوات واسعة تجاه احترام ذوي الاعاقة وتقديم كل الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة ، والآن قطاعات الخدمات الاجتماعي بالامارات يقدمون كل الدعم للأيتام ولمرضي السرطان و لأسر الشهداء ، وخاصة في هذا الوقت ، منوهة إلي عقد شراكات الآن مع مصر وبرتوكولات تعاون في مجال الجمعيات ذوي الإعاقة لتوفير كل الدعم لتلك الفئة المهمة في المجتمع.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 01:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.raedat.com/news-823.htm