رائدات/دبي -
تعدّ مبادرة «المواهب الواعدة» من أبرز الفعاليات ضمن برنامج «منتدى المرأة العالمي» في دبي، يومي 23 و24 فبراير/شباط 2016، في فندق مدينة جميرا في دبي، تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبرئاسة حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة. وتأتي المبادرة لتسليط الضوء على الشابات الموهوبات اللاتي يسعين ليصبحن شخصيات مؤثرة في الاقتصاد والمجتمع. فهن نساء لا تتجاوز أعمارهن أربعين عاماً، في كل القطاعات. أظهرن مهارات عالية وشجاعة في حياتهن المهنية والشخصية، ما يعدّ دليلاً على قدرتهن على تحمل المخاطر والنهوض بشركاتهن ومجتمعاتهن المحلية.
أنشأ مبادرة «المواهب الواعدة» منتدى المرأة للاقتصاد والمجتمع، وتعكس إيماناً قوياً: بتمييز ورعاية المواهب النسائية كونها موضوعاً مهماً وحيوياً لمستقبل التجارة العالمية والمجتمعات. وهذه هي الدورة الأولى من مبادرة المواهب الصاعدة في الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا التي تسلط الضوء على سبع نساء موهوبات من المنطقة، سيشاركن في نشاطات متعددة وجلسات، وورش معدة سلفاً، وستحظى هؤلاء النساء بعضوية شبكة منتدى المرأة العالمي للمواهب الواعدة، التي تضم حالياً أكثر من 160 من الشخصيات النسائية يمثلن 50 بلداً.
يستضيف المبادرة، معرض «ديسكفري» المساحة الفريدة للإبداع والابتكار في اجتماعات منتدى المرأة للاقتصاد والمجتمع، الذي أطلق مبادرة «المواهب الواعدة» انطلاقاً من إيمانه الراسخ بأهمية تسليط الضوء على المواهب النسائية ورعايتها.
وبنك الخليج الأول، هو شريك هذه المبادرة، التي ستكرّم هؤلاء الموهوبات، وسيحظى المشاركون في فعاليات المنتدى بفرصة لقاء المواهب الواعدة واللواتي يشملن عائشة سعيد حارب، أخصائية الاستثمار في المسؤولية الاجتماعية، هند عبد الحميد صديقي، المديرة التنفيذية للتسويق في مجموعة صديقي القابضة، إيمان بن شيبة، مؤسسة ورئيسة تحرير المجلة الرقمية الإماراتية «سيل»، سارة العقروبي، فنانة ومصممة غرافيك إماراتية فائزة بجوائز عدة، سارة الأميري، قائدة الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ في مركز محمد بن راشد للفضاء، ورئيسة مجلس علماء الإمارات، أماني شاجرة، رئيسة دائرة الدراسات والبحوث في المجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين، رها محرق، أول سعودية تتسلق قمة إيفرست.
وستقوم هناء الرستماني، رئيسة مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في بنك الخليج الأول، باستضافة جلسة نقاشية عن أهمية محو الأمية المالية بين القادة ضمن محور «المواهب الواعدة» يوم 24 فبراير/‏شباط.
* عائشة سعيد حارب: ولدت في دبي، وحصلت على درجة البكالوريوس في الاتصال المرئي من جامعة زايد، ودرجة الماجستير في الابتكار وإدارة المشاريع من جامعة حمدان بن محمد الذكية. وتشغل حالياً منصب أخصائية في الاستثمار في المسؤولية الاجتماعية للشركات في هيئة تنمية المجتمع التابعة لحكومة دبي.
التحقت عائشة بالدفعة الأولى من منتسبي الخدمة الوطنية متطوعة، حيث تخرجت برتبة جندي. وفي عام 2012، أسست «سوشل باندج»، لتكون أول مؤسسة اجتماعية غير ربحية بمقرين في كل من دبي ولندن. وتدرس حالياً في إحدى أكاديميات غوغل، حيث تم ترشيحها للانضمام إلى فريق رواد الأعمال في غوغل. وجاء تأسيس «سوشل باندج»، بهدف رفع مستوى الوعي الاجتماعي بين الشباب وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية الصحية.
* أماني شاجرة: رئيسة قسم الأبحاث والدراسات في المجلس الأعلى للمرأة ومحاضرة في كلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين. حاصلة على درجة الماجستير في الجودة الشاملة، وإدارة الأداء بامتياز من جامعة برادفورد في المملكة المتحدة، ودرجة البكالوريوس في حوسبة الوسائط المتعددة مع مرتبة الشرف من الدرجة الأولى من المملكة المتحدة.
عملت اختصاصية جودة أولى في مكتب مستشار رئيس جامعة البحرين لضمان الجودة الأكاديمية في ديوان رئيس الوزراء، ومحاضرة - مستشارة في منظمة التنمية الصناعية التابعة للأمم المتحدة، حيث عرضت وضع مسار جديد في إدارة الجودة الشاملة لبرنامج تطوير المشاريع، بتدريب أكثر من 200 من رجال الأعمال، وتقديم المشورة والمساعدة لأصحاب المشاريع الذين يواجهون صعوبات.
* هند عبد الحميد صديقي: تشغل منصب المدير التنفيذي للتسويق في مجموعة صديقي القابضة، حيث تعدّ نموذجاً مثالياً للمرأة الإماراتية الفعالة في سوق العمل، إذ نجحت في كسر التقاليد، لتصبح أول امرأة من أفراد الأسرة تعمل في مجموعة أحمد صديقي وأولاده.
حصلت هند على درجة البكالوريوس في الآداب في مجال الاتصال الجماهيري من الجامعة الأمريكية في الشارقة. ومن بين أكبر النجاحات والإنجازات التي حققتها خلال عملها في الشركة: إنشاء قسم التسويق والاتصال، والإسهام في تأسيس هوية الشركة في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.
* إيمان بن شيبة: عملت على مدى عشرة أعوام في مجال إدارة تقنية المعلومات، معظمها كان في شركة «إعمار العقارية» و«إعمار لتجارة التجزئة» و«إعمار للترفيه»، حيث ترأست مشاريع التطوير التقني، وقدمت حلول التجارة الإلكترونية ضمن الشركة. وقبل خمس سنوات، أسست إيمان مجلة «سيل» الإلكترونية لتوثيق النقاشات والحوارات في المجتمع على شكل مقالات للرأي، تهدف إلى تعزيز التطور المعرفي وتوفير منصة للشباب الإماراتيين تمكنهم من التعبير عن أفكارهم أمام القراء من مختلف أنحاء العالم. ومن ثم قامت بتوسيع نطاق عمل «سيل»، لتصبح داراً للنشر متخصصة بالكتب والمجلات الرقمية تهدف إلى تطوير المحتوى المحلي في العالم الرقمي وتقديم المزيد من فرص النشر لمختلف الكُتاب.
* رها محرق: هي أول سعودية تتسلق إيفرست، طالما كانت طفلة شغوفة، تحلم بالمغامرات الصعبة، ورؤية العالم، وربما تحديه أيضاً. منذ نعومة أظفارها، كان تفردها واضحاً، حيث كانت محظوظة بأبوين لم يطلبا منها قط أن تتغير، وعلمّاها أن تحلم أحلاماً كبيرة وتعيش ما هو أكبر منها، وربّياها على الاعتقاد بأنها هي التي تصنع الحياة، وأن أحلامها انعكاس لقدراتها غير المحدودة.
حصلت رها على بكالوريوس في الاتصالات المرئية من الجامعة الأمريكية في الشارقة، واستهلت مستقبلها المهني بالعمل في وكالة إعلانية رائدة. وتبدلت حياتها في اليوم الذي تسلقت فيه قمة كليمنجارو وتحدت نفسها، ومجتمعها وثقافتها.
* سارة العقروبي: فنانة ومصممة غرافيك إماراتية، حاصلة على درجة البكالوريوس في الاتصال المرئي من الجامعة الأمريكية في الشارقة. كان شغفها كبيراً لاستكشاف مفهوم النماذج الأصلية الإماراتية في السياق الشرق أوسطي والغربي الدافع الأساسي في أسلوبها الجمالي المتنوع. ويمتد عمل سارة من وسائل الإعلام المطبوعة وحتى تلك التي تستند إلى الوقت (الأعمال الفنية المعاصرة التي تشمل الفيديو والأفلام والشرائح أو الصوت، أو تقنيات الحاسوب). وخلال الأعوام القليلة الماضية، تحول شغفها الفني إلى تصميم الأثاث والمجسّمات الثلاثية الأبعاد. وشاركت في كثير من المعارض الإقليمية والعالمية. وتابعت كثير من المجلات المتخصصة تغطية أعمالها الفنية. كما تم استعراض أعمالها المستندة إلى الوقت في مهرجانات عدة، كمهرجان دبي السينمائي الدولي، وزاوية الأفلام القصيرة في مهرجان كان السينمائي. وحصلت على عدد من الجوائز.
* سارة الأميري: تشغل حالياً منصب رئيسة مجلس علماء الإمارات، ونائبة مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ وقائدة الفريق العلمي «مسبار الأمل»، في مركز محمد بن راشد للفضاء، وتشمل مهمتها الحالية تشجيع البيئة البحثية لأول جيل من علماء الكواكب الإماراتيين. وتختص سارة في بناء القدرات والمبادرات الجديدة في مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث تعمل في هذا المجال منذ خمس سنوات..
واختيرت لعضوية مجموعة «العلماء الشباب العالمية» التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي التي تضم 50 عالماً من مختلف أنحاء العالم، تقديراً لمساهمتها في جهود التنمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة. حصلت سارة على شهادة الماجستير في هندسة الكمبيوتر من الجامعة الأمريكية في الشارقة.