رائدات - اليمن: إشهار تكتل الإعلاميات اليمنيات لدعم قضايا النساء

السبت, 18-أكتوبر-2014
رائدات / صنعاء -

اكد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الإعلامية محبوب علي ان انخراط المرأة طواعية في محفل الشراكة الوطنية وتمكين المرأة خيار كل المجتمع والوطن بلا استثناء.
وقال: أنه لا مستقبل زاهر ولا حياة سعيدة بمعزل عن شقائق الرجال وان مناصرة قضية المرأة ليست مسئولية المرأة وحدها بلا شراكة حقيقية مع أخيها الرجل بل والمجتمع بأسره بلا استثناء.
واوضح محبوب علي في ختام مشروع إشراك الإعلاميات اليمنيات في دعم قضايا النساء خلال المرحلة الانتقالية الذي نفذته مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية بصنعاء لـ 80 إعلامية من خمس محافظات أنه ليس ثمة تمايز وتعارض بين قضية المرأة وقضية المجتمع، والدور المناط بالمرأة والدور المناط بالرجل إزاء المجتمع والتوق للنهوض به والارتقاء بمكانته في كل المجالات اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وتربويا بل وسياسيا.
وشدد انه يستحيل تحقيق هذه الآمال والطموحات والأمنيات بتحييد دور المرأة عن المشاركة في الحياة العامة، أو فرض الفيتو على حضورها بهدف تغييبها عن أداء دورها إزاء وطنها ومجتمعها بغرض الإقامة الجبرية عليها بحكم جائر وقاصر.
وقال:" أن هذه الكوكبة المتميزة من الإعلاميات اليمنيات اللائي انخرطن طواعية وتقاطرن من محافظات حضرموت والحديدة وعدن وتعز مع شقيقاتهن في صنعاء العاصمة، ليتقدمن الصفوف في مؤازرة ومناصرة قضايا المرأة اليمنية في عموم الوطن، يقدمن اليوم رسالة جديدة ليس الى ارجاء الوطن بل الى ارجاء العالم مفادها ان المستقبل زاهر وبناء المجتمعات لن يقوم بمعزل عن شراكة المرأة بالرجل وشراكة المجتمع كله.
وهنأ مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاعلامية الإعلاميات إشهار تكتل الإعلاميات اليمنيات لدعم قضايا النساء والذي يضم إعلاميات من خمس محافظات، للذود عن حقوق نصف المجتمع الذي تمثله المرأة اليمنية لنيل استحقاقاتها وحقوقها الاجتماعية والثقافية والتعليمية والاقتصادية والسياسية بلا انتعاش او تعسف او انتهاك لا ترتضي به الشرائع السماوية والوضعية على الاطلاق.
مؤكدا انه سيشكل رافدا جديدا في إطار المجتمع المدني الذي يتوق اليه الشعب والوطن، كما هنأ مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية على هذه المبادرة وهذا الجهد الوطني والمهني الخير الذي يصب في مصلحة الشعب والوطن.
والقى رئيس الهيئة العامة للكتاب عبدالباري طاهر كلمة كلمة اكدت على دور الإعلاميات اليمنيات في الحياة العامة والسياسية خلال المرحلة الانتقالية والمستقبل القريب لليمن.
واشارا الى شجاعة المرأة اليمنية وادوارها الهامة في المرحلة الأكثر صعوبة التي تمر بها اليمن، وصناعتها للتغيير وبناء المجتمع وتنميته في مختلف المجالات الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
واشار طاهر الى ادوار مؤسسات المجتمع والشخصيات الاجتماعية والثقافية في دعم قضايا المرأة، وضرورة تضمين حقوقهن التي نصت عليها مخرجات الحوار الوطني في مواد الدستور الجديد.
من جانبه اعتبر رئيس مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية منصور الجرادي ان اشهار تكتل الاعلاميات اليمنيات الداعم لقضايا النساء يمثل نقطة ضوء هامة في ظل المتغيرات الشاملة و الهائلة التي تشهدها اليمن في الوقت الراهن.
واكد ان مؤسسة وجوه ستعمل على دعم هذا التكتل تقنيا وفنيا حتى يقف على قدميه، ليحمل هم كل الإعلاميات اليمنيات بل والمرأة اليمنية خلال هذه المرحلة والمرحلة القادم التي ستكون محورية وفاصلة في تاريخ اليمن.
وثمن دور الاعلاميات في المشاركة الفاعلة في ورش عمل المشروع تنفيذ الاعمال الاعلامية التي تنبأ عن وجود نخبة رائعة من الكوادر الإعلامية النسائية التي تبشر بالخير للوطن اليمني الحبيب.
وقد استعرضت المدير التنفيذي لمؤسسة وجوه مليحة الأسعدي مراحل تنفيذ المشروع الذي استهدف الإعلاميات اليمنيات من خمس محافظات، تدربن على قضايا النساء في مخرجات الحوار الوطني، والمناصرة الإعلامية لهذه القضايا بما يعزز من تضمينهن في الدستور والقوانين القادمة.
بعد ذلك تم اشهار تكتل الإعلاميات اليمنيات والذي سيعمل على دعم ومناصرة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني دون استثناء وتلك الخاصة بمطالب النساء السياسية والمدنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية، وتحييد مخرجات حقوق النساء عن المقايضات والمساومات السياسية، واقرار وتضمين حقوق النساء في الدستور بما يحقق المواطنة الكاملة وتكافؤ الفرص وتمثيل النساء بما لا يقل عن 30 في المائة في السلطات (التشريعية، والتنفيذية، والقضائية) وفي مواقع صنع القرار.
ووضع آليات وتدابير لضمان تمكين النساء ريفا وحضرا ولحماية حقوقهن ومن خلال المناصرة الإعلامية في وسائهن الإعلامية.
وخلال حفل الاشهار تم استعراض اعمال الإعلاميات اليمنيات من مواد اعلامية متنوعة من فلاشات تلفزيونية واذاعية وصحافة واعلام جديد.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 06:08 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.raedat.com/news-504.htm