رائدات - الإعلامية الخليجية طموحة... رغم المعوقات

الجمعة, 17-أكتوبر-2014
رائدات / الكويت -
اجمعت إعلاميات خليجيات على وجود عدد من الصعوبات التي تواجه المرأة الخليجية في العمل الإعلامي، أبرزها أن معظم المناصب في العمل الإعلامي لايزال حكراً على الرجال.
وشارك عدد من الإعلاميات من دول مجلس التعاون الخليجي في الجلسة الثانية من الملتقى الخليجي الثاني الذي استضافته الكويت على مدى يومي أمس وأول من أمس، وكانت مشاركتهم تحت محور «مستقبل الإعلامية الخليجية مابين الطموح والهموم».
وقالت الإعلامية السعودية ميساء العمودي في مداخلتها ان المرأة مازالت تواجه تحديات في تولي مناصب قيادية في الإعلام المرئي والمسموع، فهي متواجدة بشكل خجول في هذه المواقع، مشيرة إلى ان المرأة السعودية تعمل إلى جانب الرجل بهدف اكمال نيل الحقوق بالرغم من مواجهتها المعوقات.
وأضافت ان «الإعلامية السعودية اقتحمت الإعلام برغبة واصرار، غير ان قلة تمكنّ من اقتحامة معتمدات على الثقافة واللغة السليمة» مبينة ان الإعلام ليس وقفة خلف المذياع أو العدسة، بل ان هناك مهام تقنية وفكرية لا يتوقف الإعلامي عن تعلمها وممارستها.
من جهتها، ثمنت الإعلامية البحرينية سوسن الشاعر دور الرائدات في العمل الإعلامي لانهن اخترقن الحواجز في هذا المجال، وفي مقدمتهن للإعلاميات الكويتيات باعتبارهن الرائدات على مستوى الخليج منذ الستينات، ومنهن امل عبدالله وامينة الشراح وانيسة جعفر.
وذكرت ان الإعلام الرسمي لم يعد له تأثير، كما السابق، وذلك بسبب وجود إعلام اوسع واكبر ومتاح للكل، وهو وسائل التواصل الاجتماعي والتي أعطت للجميع حق التعبير وبحرية.
من جانبها، قالت الإعلامية القطرية ريم الحرمي «ان العمل الإعلامي القطري لايزال يخضع لسيطرة الرجل ولم تنل المرأة القطرية مناصب عليا في الإعلام حيث إن الرجل يرفض ان ترأسه امرأة ويخشى من نجاحها».
وأوضحت انه بالرغم من تشجيع قطر على انخراط القطريين في الإعلام إلى ان المجال الإعلامي بقي من المحظورات لدى الكثير من النساء القطريات رغم انخراطهن في العمل الإعلامي منذ سبعينات القرن الماضي.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 09-مايو-2024 الساعة: 12:30 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.raedat.com/news-503.htm