رائدات/ الكويت -
كما عودتنا سفيرة التسامح والسلام ايمان عبدالله الرويلى على تقديم كل ماهو جديد وابتكار افكار جديدة للعمل الانسانى والاجتماعى.

وفى بادرة هى الاولى من نوعها جمعت عدد كبير من الاطفال الايتام فى مصر وعدد كبير من المسنين ( كبار السن ) ليحتفلوا معًا بالعيد الاضحى المبارك وبمشاركة عدد كبير من شخصيات مهمة بالمجتمع المصرى حرصوا على التواجد والمشاركة فى هذا العمل الخيرى والإنساني.

وأكدت الرويلى انها جاءتها هذه الفكرة الجديدة حيث رأت فيها نوع جديد من العطاء الانسانى فالطفل اليتيم يكون فى غاية الاحتياج والاشتياق الى انسان بمكانة أسرته يري فيه الاب أو الجد الأم أو الجدة كما ان الرجل المسن يكون فى احتياج شديد الى من يسأل عنه بمكانة أبنائه ليشعروهم بفرحة العيد.

الجدير بالذكر ان السيدة ايمان الرويلى هى من دولة الكويت الشقيق ولها ولاء وحب وطني لبلدها الثاني مصر الحبيبة فهي مشوارها طويل منذ الصغر فى العمل الانسانى والخير وتقول تربطني صلة رحم بشرية فالعالم البشري فنحن جميعا البشر من أم واحدة هي (حواء)وأب واحد هو (آدم )وربنا واحد ولا فرق بين مسلم ومسيحي ولا فرق بين غني وفقير ولا فرق بين عرق ولون الا بالتقوى هذا هو السلام الصحيح والذي حثنا الله سبحانه وتعالي ورسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام على التسامح والمحبة والإنسانية والسلام فهذا هو منهجها فهي كما ذكرت تحب لغيرها كما تحب لنفسها حبها للأعمال الخيرية والإنسانية جعلها تدور حول العالم بهدف سامي لنشر ثقافة الانسانية والمحبة والسلام حيث كرمت من قبل البرلمان الدولي للأمن والسلام كأول سيدة كويتية اختيرت مع خمس سيدات في العالم حصلت على لقب »المرأة المثالية للإنسانية « في سويسرا، وحصلت على هذا اللقب عام 2005.

وعن احتفالها بالعيد فى مصر وعدم ذهابها الى الكويت قالت الرويلى إن "مصر هى امى التى اشعر وأنا بين احضانها اننى فى غاية السعادة ووجودى بين اهل مصر يجعلنى اشعر بأشياء كثيرة لا يمكن ان اصف سعادتى مهما حاولت الحديث عن ذلك كما ان مصر لها فضل كبير علي الكثير منا وجاء الوقت لكى نرد ولو جزء بسيط من هذا الجميل.

وعن قلة ظهورها فى الاعلام قالت الرويلى اعمالى اعمال انسانية اجتماعية ولا احب الظهور فى الاعلام لانى اعمل لوجه الله ولإيماني الشديد بالإنسانية ولكن هناك بعض من الناس الظهور للإعلام هو ضروري في بعض الأحيان لكي يولد ويصنع الحماس بين البعض من الناس.