رائدات - صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام

السبت, 24-مارس-2012
رائدات -
رحلت عننا صفية فرحات المناضلة النسوية التونسية، بعد إصابة بإنفلونزا الخنازير أثناء علاجها في مصر، وبعد أن رأت تونس يقودها شعبها إلى الحرية، تأثرت زميلاتها في الحركة العربية النسوية لفراقها، وكان لابد من رثائها تعزيةٍ لأنفسهن ولها
ونحن بدورنا نقدم أقل ما يمكن تقديمه
فيديو استقبال نعش صفية فرحات بتونس
وزارة المرأة تنعى المناضلة صفية فرحات
ظهر اليوم جثمانعت وزارة المرأة في بلاغ أصدرته اليوم الخميس المناضلة التونسية صفية فرحات التي وافاها الأجل المحتوم يوم الثلاثاء الماضي وهي في مهمة بمصر.
وتعتبر الفقيدة صفية فرحات من الرموز القيادية البارزة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة خاصة والحريات بتونس عامة حيث كان لها إسهام فعال في تأسيس الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات.
وقد وصلن الفقيدة إلى ارض الوطن حيث ستوارى التراب غدا الجمعة بمقبرة “سيدي يحيى” بالعمران
صفية فرحات كانت معنا دوما وستبقى
بيان صادر عن مركز الدراسات النسوية في القدس
في الوقت الذي تتوجه فيه كافة أنظار العالم إلى تونس الحرية والكرامة، وفي الوقت الذي يحقق فيه التونسيون والتونسيات أروع الانتصارات في سبيل الانعتاق من أعتى أشكال العبودية الحديثة والمتمثلة بحكم الأنظمة الديكتاتورية التي باتت تهدد أبسط حقوق الإنسان وعلى رأسها الحق في الحياة الكريمة، بكل ما تحمله الكرامة من معاني إنسانية عالية، يعز علينا أن تغادرنا المناضلة التونسية الكبيرة “صفية فرحات” التي ما كلّت من النضال من أجل كرامة التونسيات والتونسيون، فوهبت كل حياتها من أجل النضال النسوي….من أجل تونس الكرامة والحرية والإباء….مناضلة عانت من قمع النظام الديكتاتوري ولم تستسلم، تمسّكت بحقها في النضال من خلال منظمتها فأخذت على عاتقها مواصلة النضال جنبا إلى جنب مع كافة مناضلات الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات من أجل غد أفضل للتونسيات والتونسيون، فكان لهن في كل ساحة من ساحات النضال باع كبير، ومن القمع نصيب أكبر دون أن يفكرن في التراجع ولو للحظة.
في الوقت الذي كان علينا فيه أن ننحني أمامها لنهنئها على هذا النصر الذي عاشت من أجل تحقيقه، تغادرنا دون أن تحظى بإمكانية الاحتفال بهذا النصر، ودون أن تتمكن من استنشاق عبق الياسمين الذي فجرته انتفاضة الشعب التونسي البطل..
في كل جولة نضال تونسية كانت لك جولة، وفي كل جولة نضال عربية كانت لك وقفة، ومع كل انتصار حققناه كانت لك دائما معنا طلّة، ومع كل لحظة قمع عايشناها في فلسطين اختلطت أنفاسك بأنفاسنا لتؤكدي لنا بأنك دائما معنا…مناضلة نسوية وطنية صلبة لم تعرف التراجع ولم تساوم على مبادئها أبدا.
في هذه اللحظات بالذات يعز علينا فراقك يا أجمل صديقة، وأوفى مناضلة، وأحلى ياسمينة، فلك منا كل الحب والعرفان، وقسما لن نقول بأنك رحلت لأنك حتما ستبقين معنا، ولأن مثلك لا يمكن أن تمضي أبدا.
صديقاتك ورفيقاتك في مركز الدراسات النسوية – فلسطين
مع العظيمات والعظماء رحلت المناضلة صفية فرحات
بيان صادر عن منتدى النساء العربيات-عايشه
بعد سقوط واحد من أعتى أنظمة ديكتاتوية العصر الحديث…رحلت صفية فرحات الكاتبة العامة للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات…وإحدى أهم مؤسسات منتدى النساء العربيات-عايشه وأكثرهن عطاءا….
بعد أن رسم الشعب التونسي بدماءه خارطة الحرية والكرامة… بعد أن رسم العزة على علم تونس ليرفرف في كل بلد يتوق شعبه للحرية والكرامة، وبعد أن عبقت تونس برائحة الياسمين …رحلت صفية فرحات لترافق شهداء انتفاضة الياسمين، ولا تتأخر عنهم…تماما كما عهدناها وفية لكل نضالات الشعوب…معطاءة بلا حدود….نسوية وطنية حتى النخاع…لم تستهوها الماديات، لا ولا بريق الأشياء الخارجي…مبدأية لم تعرف التراجع يوما عن مبادئها…متصالحة مع نفسها، متسامحة متضامنة مع كل ضحايا القمع الاجتماعي والسياسي…مبادرة معطاءة بلا حدود…
من على فراشها في المشفى في القاهرة…تابعت انتفاضة الياسمين دون أن تعطي أي إشارة…كعادتها بدت متواضعة متأثرة دون أن تثير ضجة…كلماتها لم تصلنا، ولكن حتما وصلتنا أنفاسها…لم تحرك يدها لترسم شارة النصر، ولكنّنا وبالرغم من ذلك رأيناها….استعجلت الرحيل حتى تلتحق بركب الشهداء لتهنئهم حيث لم تكتب لها فرصة وداعهم حين تمّت موارة جثامينهم…
صديقات…رفيقات…أخوات سنبقى على العهد يا أوفى مناضلة…على طريقك سنمضي، وعلى وقع كلماتك سنصمد…ولن نعدك بأن نذكرك في كل لقاء، لأنك ستبقين معنا حيّة نابضة القلب والوجدان، فكيف لنا أن نبحث عن ذكرى لمن هي حيّة…
سيأتي يوما تدرس فيه الأجيال القادمة تاريخ النضالات النسوية والعربية، وستكونين حتما واحدة ممن سيذكرهن هذا التاريخ.
بكل الحب والاحترام
صديقاتك ورفيقاتك في منظمات منتدى النساء العربيات-عايشه
رحيل مناضلة نسوية كبيرة
بيان صادر عن منظمات منتدى النساء العربيات-عايشه في فلسطين
صديقتنا ورفيقتنا صفية فرحات
لقد كانت أيام صعبة تلك التي عشناها في الآونة الأخيرة، فمن ناحية كنّا نراقب بفخر ما يحدث في تونس من انتصارات للشعب، وتراجع للفاشية والديكتاتورية، ومن ناحية أخرى كنّا نتابع زفراتك الأخيرة على فراش الموت، فاختلطت المشاعر لتأخذنا مرّة إلى شوارع تونس لننعم بعبق الياسمين الذي تعودنا أن نعبق به كلّما التقيناك، ذاك العبق الذي كنت أنت ممن ساهمن وساهموا في صناعته، وفي نشره حتى بات عنوانا لانتفاضة الشعب التونسي البطل، ومرة إلى القاهرة حيث كنت تناضلين من أجل أن لا تلفظي أنفاسك الأخيرة قبل أن تنعمي بنصر الشعب التونسي الذي ساهمت في صنعه على مدار سنوات طويلة..
رفيقتنا صفية، يصعب علينا أن نخاطب غيرك لنخبره عن رحيلك، فاخترنا أن نخاطبك أنت إيمانا منا بأن مثلك لا ترحل، وبأنك ستبقين دوما بيننا وبين كل مناضلات ومناضلي الحرية والكرامة تصنعين الانتصارات بالمبادىء التي عشت من أجلها، وساهمت في نشرها عبر نضالاتك في الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات بكل ما عانته هذه الجمعية من قمع فاشي على أيدي النظام الديكتاتوري الفاشي، وعبر نضالاتك في تأسيس وتطوير أول شبكة نسوية علمانية في المنطقة العربية رفعت شعارات الحرية والكرامة الإنسانية بكل معانيها الجميلة، ومن خلال الدروس والعبر التي أخذناها منك ويصعب علينا أن نتخلى عنها أو ننساها…
حبيبتنا صفية لن نقول وداعا، لأنك حتما ستكونين أول وجه نطالعه عند كل لقاء، وأول وجهة لأول تحية سنلقيها في كل اجتماع، وستبقين حاضرة بفكرك وعطاءك اللا محدود، والذي نعاهدك بأن يبقى نبراسا يضيء كل نضالاتنا ومشعلا ننقله من جيل إلى جيل…
بكل الحب والعرفان
صديقاتك ورفيقاتك في منظمات عايشه في فلسطين
مركز الدراسات النسوية
مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي
مركز الطفولة في الناصرة
مركز شؤون المرأة في غزة
جمعية المرأة العاملة الفلسطينية
كالياسمين أنت صافية … و كالياسمين أنت رمز لحلم نسائي عصي الاندثار والزوال
لم يأبى الموت إلا أن يقطف الأينع فينا ، والأروع بيننا
ونحن في غمرة الفرحة بما حققته نساء ورجال تونس
- البلد الذي كانت تعشقه صفية -
نفجع باختفائها .
كالكبار تغادرنا في لحظة تاريخية دقيقة ….
بسمتها الجميلة
إنسانيتها المتدفقة
صدقها اللامتناهي
قوتها واستماتها في خدمة قضية النساء و الديمقراطية
صفاء روحها و طيبو بتها
لازالت وستبقى تسكننا
تستوطن وجداننا .
تملؤنا حبا واحتراما وتقديرا
لامرأة لم تسعر يوما أكتافها
ولم تساوم يوما على اختياراتها الإنسانية العميقة: قضية النساء ـ المساواة ـ الديمقراطية ـ الحرية ـ الكرامة…
كيف يختفي جسد وعقل حمل وحلم بكل هذه القيم الكونية ؟؟؟
نتحدى الموت فيك ونقول له أننا نحبك ولن ننساك
لن ترحل صفية عن ذاكرتنا
رائحة ياسمينها وياسمين تونسها لن تغادر فضاءات لقاءاتنا .
كيف ننعيك ؟؟؟وكيف نقبل العزاء فيك ؟؟؟
خالدة أنت صفية.
حية ستبقين صفية .
مثلك لا تموت يا صفية .
رفيقات دربك الطويل
المتيمات بحبك في الحضور و الغياب
صديقاتك في الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق النساء
رحيل صفية فرحات – المناضلة التونسية في الحركة النسوية
بلغنا بكثير من الأسى والحزن رحيل الأخت والمناضلة النسوية صفيّة فرحات الكاتبة العامة في “الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات”.
لطالما كانت الزميلة صفية من عاشقات الحرية والعدالة والمساواة. ولعل الثورة التي اشتعلت في تونس – ثورة الحرية – إنما جاءت استكمالا للشرارة التي بدأتها وزميلاتها في النضال من أجل مجتمع أكثر عدالة ومساواة. وها هي صفيّة، لم تغادر الى عليائها إلا بعد أن اطمأنت أن بلادها ستكون بخير من بعدها، وسيُكتب تاريخ جديد لتونس وللشعب التونسي وللنساء التونسيات مليئا بالأمل والحرية والكرامة والعدالة.
نتقدم بأصدق وأحرّ التعازي للصديقات وعضوات “الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات” ولشبكة “عايشة” ولأفراد اسرتها، وللنساء الناشطات في منطقتي المشرق والمغرب العربيين. وكلّنا إيماناً بأن مسيرتنا في تحقيق المساواة والعدالة في مجتمعاتنا، وإن كانت طويلة، فإنها باتت تعبق بالأمل، استكمالا لمسيرتها وضماناً لإقرار مبادئ المساواة والعدالة والحرية التي كانت تؤمن بها.
لك منا ألف تحية!
مجموعة الأبحاث والتدريب للعمل التنموي
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 08:28 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.raedat.com/news-27.htm