رائدات - مكتسبات المرأة الإمارتية خلال عام 2013

الأربعاء, 01-يناير-2014
رائدات/ دبي -
قطعت القيادات النسائية الإماراتية أشواطاً كبيرة على مستوى جميع القطاعات ذات الصلة بالمرأة، وبعد سنوات من العمل والتطوير، أصبحت قادرة اليوم على الانخراط في أية وظيفة مؤثرة في المجتمع الإماراتي، وذلك بدعم من قيادات الدولة في إطار سياسة تمكين المرأة التي تنتهجها منذ سنوات طويلة.
عام 2013، شهد محطات هامة على صعيد مكتسبات العنصر النسائي الإماراتي سواء بتصنيفات عالمية أو بإنجازات وطنية كان خلفها قيادات وطنية.
رصدنا أهم وأبرز تلك المحطات والتصنيفات الخاصة بالمرأة في الإمارات للعام 2014:
المرتبة الأولى
احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى عربياً في تمكين المرأة قيادياً وبرلمانياً، وفقاً للتقرير السنوي 2013 لمركز دراسات مشاركة المرأة التابع لمؤسسة المرأة العربية، الذي تم كشف النقاب عنه في العاصمة الفرنسية باريس في أكتوبر الماضي.
أبناء المواطنات
ومن المحطات الهامة التي دعمت ملف المرأة الإماراتية خلال 2013، القرار الذي صدر من جانب رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بمنح الجنسية لألف و117 من أبناء المواطنات الذين استوفوا الشروط اللازمة لاكتسابهم الجنسية، ثم بصدور مرسوم بمنح الجنسية لـ 500 من أبناء المواطنات.
كما تم انتخاب الإمارات عضواً في المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، للفترة من عام 2013 حتى نهاية عام 2015، وهو كان بمثابة دليل على نجاح سياسة تمكين المرأة في الإمارات.
الفجوة الجندرية
وحققت دولة الإمارات أعلى ترتيب في المنطقة باحتلالها المركز 109 عالمياً بعدما نجحت في تحقيق معدلات مساواة متميزة بين الجنسين في جودة التعليم، إذ حلت الإمارات في المركز الأول عالمياً في مستوى التحصيل العلمي للمرأة، و حصلت على تقييم 93 .0 نقطة، وفقاً لتصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي للدول بحسب "الفجوة الجندرية" وتمكين المرأة، الصادر عام 2013.
تعليم الإناث
وكشفت إحصائيات رسمية أن73% من النساء الإماراتيات تجاوزن مستوى التعليم الثانوي العالي، إضافة إلى أن أكثر من 43% من النساء الإماراتيات منخرطات في سوق العمل في الدولة، كما أن المرأة الإماراتية تشغل18% من مقاعد المجلس الوطني، إذ تمثل المرأة نحو 47% من الهيئة الانتخابية إلى جانب تولي امرأة منصب نائب رئيس المجلس الوطني الاتحادي.
وأظهرت الإحصائيات الصادرة من الاتحاد النسائي العام في أبوظبي، ارتفاع مستوى تعليم الإناث في الدولة، إذ تصل نسبة الالتحاق بمرحلة التعليم الأساسي للمواطنات (من الصف الأول للتاسع) إلى نحو 99%، هذا مع العلم أنها في الحلقة الأولى للتعليم الأساسي وهو ما يوازي المرحلة الابتدائية تتعدى 100%، وتتمتع الإناث أسوة بالذكور بفرصة التعليم قبل المدرسي.
الأمية النسوية
وتعتبر الإمارات من الدول القليلة على مستوى العالم التي فاقت فيها نسبة النساء غير الأميات، نسبة الذكور غير الأميين، وذلك في الفئة العمرية بين 15 و24 عاماً، إذ وصلت هذه النسبة إلى حوالي 136.6 %.
القوى النسائية العاملة
وبلغت نسبة مشاركة المرأة الإماراتية لهذا العام من القوى العاملة في الحكومة حوالي 66٪، إضافة إلى أن 30٪ منها في مناصب عليا، و15٪ منها في الوظائف التقنية "الطب والتمريض والصيدلة" والبعض في القوات المسلحة والجمارك والشرطة، بالإضافة إلى أن مشاركة المرأة في العمل بالقطاع المصرفي بلغت 37.5٪.
استثمارات المرأة الإماراتية
يذكر أن التطور في نسب مشاركة المرأة يعود إلى إطلاق الدولة لمجموعة من المبادرات الهادفة إلى تفعيل دور المرأة في قطاع الأعمال، من خلال تنمية وتأهيل الكوادر النسائية وإنشاء مجالس سيدات الأعمال، وإطلاق جائزة سيدات الأعمال في الإمارات، إذ يقدر حجم الاستثمارات في الأعمال التي تديرها كوادر نسائية بحوالي 14 مليار درهم، تديرها ما يزيد على 12 ألف سيدة أعمال على مستوى الدولة.
صحة المرأة
وساهم تنفيذ البرامج التثقيفية الصحية في كافة المجالات الصحية المتعلقة بالمرأة والطفل بالمدارس والجامعات والتجمعات النسائية، برفع درجة الوعي بين كافة أفراد المجتمع والعاملين في مجال الأمومة، كل ذلك ساهم في خفض وفيات الأمهات بسبب الحمل والولادة إلى الصفر، حيث تفيد التقارير أنه لم تسجل حالة وفاة واحدة بين الأمهات منذ عام 2004، وعلاوة على ذلك جرت جميع الولادات وبنسبة 99.9 % داخل المستشفيات تحت إشراف طبي متخصص، وهو ما يعتبر من أعلى المعدلات في العالم.
قياديات إماراتيات
وعلى صعيد الإنجاز الخاص بقيادات إماراتية، تصدرت وزيرة التجارة الخارجية الإماراتية، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وللسنة الثالثة على التوالي قائمة مجلة CEO لأقوى 100 امرأة عربية في 2013.
وسلطت وسائل الإعلام العالمية، الضوء خلال عام 2013، على شخصية وزيرة الدولة، ريم الهاشمي، التي سجلت حضوراً قوياً على المستويين المحلي والعالمي، بتقديمها عرض الدولة لاستضافة معرض "إكسبو 2020"، أمام ممثلي الدول التي صوتت على مدينة الاستضافة، التي عكست بدورها الوجه الحضاري المشرف للمرأة الإماراتية الملتزمة بحجابها وزيها الإماراتي التقليدي في المحافل الدولية.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 07:18 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.raedat.com/news-233.htm