رائدات/ المنامة -
انابت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة عضو المجلس الأعلى للمرأة لافتتاح معرض الفنان إبراهيم بوسعد "أسود وأبيض – حفر" صباح اليوم الأثنين بالمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بالقرب من متحف البحرين الوطني والذي تنظمه وزارة الثقافة وجمعية البحرين لمكافحة السرطان بالتعاون مع صالة بوسعد للفن التشكيلي.

وقد أشادت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة بالتقنيات الحديثة المستخدمة في لوحات المعرض من خلال مزج اللونين الأبيض والأسود من خلال فن الحفر بأنواعه المختلفة مما أضفى حساً مميزاً على ما تم تقديمه في المعرض من جانب الفنان إبراهيم بوسعد، منوهةً بالبادرة الطيبة للمعرض من خلال تخصيص كامل ريعه لدعم الموارد المالية لجمعية البحرين لمكافحة السرطان.

وأعربت سمو الشيخة حصة عن فخرها بالحركة الفنية في مملكة البحرين، وما وصلت إليه من حنكة عالية تضاهي المدارس العالمية في هذا الفن الذي يعبر بلا شك عن هوية أهل البحرين، مشيدة في هذا الصدد بالدور الكبير الذي تلعبه وزارة الثقافة في دعم الفنانين البحرينيين من خلال استضافة المعارض الفنية المتعددة التي وضعت اسم البحرين على الخارطة الدولية في هذا المجال، متمنية لجميع فنانين البحرين التطور في أعمالهم الفنية والحصول على الفرص التي يطمحون لتحقيقها.

الجدير بالذكر، أن الفنان إبراهيم بوسعد عضو مؤسس في جمعية البحرين للفنون التشكيلية، من مواليد البحرين عام 1954 بالمحرق، وقد حصل في العام 1978م على بكالوريوس الفنون الجميلة من قسم الرسم من جامعة بغداد، ويعدّ بوسعد من فناني المجال التشكيلي وعلى مستوى "الحروفيات" بصفة خاصة، حيث أنه قدّم أعمالاً متميّزة ومتفرّدة في هذا الجانب، من بينها معرض (وجوه) مع الشاعر قاسم حداد.

والمعروف أن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي أنشأ بموجب مرسوم ملكي رقم 53 لسنة 2010 وذلك من أجل مساعدة الدول العربية لتنفيذ اتفاقية التراث العالمي لعام 1972 التي تهدف لحماية وصون مواقع التراث العالمي. وقد أبرمت اتفاقية بين منظمة اليونسكو ووزارة الثقافة بمملكة البحرين في تاريخ فبراير 2010 وتم افتتاح المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بمملكة البحرين بتاريخ 28 أبريل 2012ـ ويهدف المركز إلى مساندة مراكز التراث العالمي لليونسكو في تطبيق وترويج اتفاقية التراث العالمي في المنطقة العربية، وتوحيد الطاقات والخبرات العربية في مجال المحافظة على التراث الطبيعي والثقافي، وتوفير الدعم والمساندة لصالح مواقع التراث العربية.