رائدات - أميمة مرمرجي عن قرب

الأربعاء, 28-أغسطس-2013
رائدات -
أميمة مرمرجي بدأت قصة عشقها للتنسيق و التزيين منذ الصغر، و هذا الحب تجلى في في مسيرتها العملية في عالم تنسيق الزهور و الطبخ و الديكور. و ما امتازت به أميمة هو تفانيها في حب عائلتها، هذا االأمرالذي يتضح في كل ما تنتجه. و الآن تبد أميمة فصلا جديدا مع برنامجها الأول على شبكة الانترنت باللغة العربية عبر ياهو! مكتوب.

ليس من الصعب ملاحظة حب أميمة لكل ما تصنعه يداها من تنسيقات رائعة أو أكلات شهية. نتحدث هنا مع أميمة قبيل انطلاق برنامج "بيت أميمة"

س: مالذي يلهم عملك؟
ج: أظن أن أكثر ما يلهم عملي هو أنه ما أرغب بفعله. كل ما أصنع يزودني بجرعة من الفرح في حياتي. أحب الطبخ، أحب أن أصنع أطباقا لذيذة و الأهم من ذلك أحب الشعور الذي يغمرني عندما أطعم من أحب حتى قبل اطعام نفسي.

س: من بغداد إلى لندن – كيف اثر انتقالك على أعمالك؟
ج: انتقلت إلى لندن مع عائلتي في 1981. حياتي في العراق هي ما زرعت في البذرة الأولى لهذا الحب لكل شئ جميل. و عندما انتقلت إلى أوروبا، وجدت أنني أطور مهاراتي بشكل كبير. على سبيل المثال، و جدت أنواع مختلفة من ازهور الأمر الذي دفعني لتجربة أساليب جديدة. كل موهبة تحتاج إلى أن تنمو، و التجارب الحياتية المختلفة هي أكبر مدرسة للتعلم في رأيي.

س: مالذي تحبين القيام به في أوقات الفراغ؟
ج: أحب القراءة كثيرا، و كما أنني محبة للرياضة و أمارسها. في نفس الوقت أخصص جزءا من وقتي للأعمال و المناسبات الخيرية.

س: يتجلى لنا عمق صلتك بالعائلة، فشركتك شركة عائلية بحتية...ما السبب؟
ج: لا يوجد شئ أفضله أكثر من التواجد حول عائلتي. زوجي هو كان مساندي لأول – حتى أنه لم يتوانى عن أن يتافخر بأعمالي الأولى. العائلة هي الجانب الأكثر أهمية في حياتي، و لذا فعملي مع عائلتني يسعدني. أستطيع أن أقول أن هذه العلاقة الوتيدة هي ما تعطيني الإحساس بالسلام و الهدوء.

س: كيف بدأت شركتك؟
ج: بدأت من المنزل في بغداد مع العائلة و الأصدقاء. في يوم من الأيام وجدت أن بعض مت أصدقائي المقبلين على الزواج لم يستطيعوا أن يجدوا ما يناسبهم من تنسيقات الزهور فقررت أن أساعدهم. ليومنا هذا و هم يخبروني بأن التنسيقات التي حضرها لهم لا تزال ذكرى جميلة في أذهانهم.
في البداية لم أرد التوسع لأنني كأي مالك لشركة جديدة وجب أن أتسم بالحذر، و لكن الأمور تطورت فيما بعد.

س: من مثلك الأعلى؟
ج: بصراحة، أتابع من يتألق في هذا المجال بغض النظر عن الأسماء. كما أنني قارئة نهمة لكل ما بتعليق بالتنسييق و التزيين و الطبخ.

س: ما تفضلين من الألوان، الوصفات و الهدايا؟
ج: لوني المفضل هو الزهري. بالنسبة للوصفات، هذا سؤال صعب، و لكنني أستمتع بطبخ الكاري و الكباب. و أحب صنع طبق عراقي مميز و هو الكبة الحامضة. بالنسبة للهدايا، أظن أنني أفضل أن أقدم الهدايا التي أرغبها لنفسي، بالتأكيد في حدود شخصية و طباع من أقدم الهدية له. و لكنني أحب أن أكرم الآخرين كما أحب أن أكرم.

س: هل يمكنك مشاركتنا بنصائح عملية سريعة لكل من يود تطبيقها في المنزل؟
ج: لتنسيق الزهور: جدوا المكان المناسب في المنزل لإظهار التنسيقات و جمالياتها. تنسيق الألوان مهم جدا، شخصيا أفضل الألوان الفاتحة. و في الشتاء أفضل الغوامق.

الديكور: اهتموا بايجاد المساحات في المنزل، الديكور ليس له علاقة بكمية الأثاث بل بكيفية تنظيم الأثاث.

للمطبخ: المطبخ يجب أن يكون منظما و من المهم الإبقاء على الأدوات و المقادير التي تستخدم في العادة في الأدراج القريبة حتى تكون سهلة التناول.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 03:48 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.raedat.com/news-160.htm