رائدات - المرأة وريادة الأعمال في الشرق الأوسط: النجاحات، التحديات والسياسات

الإثنين, 21-يناير-2013
رائدات/ دبي -
مع توقع دخول عدد مذهل من النساء يبلغ مليار امرأة الاقتصاد العالمي خلال العقد المقبل، يهدف المؤتمر الذي يحمل عنوان "المرأة وريادة الأعمال في الشرق الأوسط: النجاحات، التحديات والسياسات " إلى إلقاء نظرة على قدرة هذه المجموعة وتحدياتها في المنطقة.
تفاصيل المؤتمر
نظم نادي قدامى كلية شيكاغو بوث للأعمال الإماراتي مؤتمره السنوي للشرق الأوسط في 16 يناير 2013 في فندق ريتز كارلتون دبي في مركز دبي المالي العالمي، تحت عنوان "المرأة وريادة الأعمال في الشرق الأوسط: النجاحات، التحديات والسياسات"، بالتعاون مع مركز الفكر لبوز أند كومباني الشرق الأوسط.
متحدثون كبار ومشاركة قوية
شارك في المؤتمر 170 شخصاً من الإمارات العربية المتحدة وبلدان الجوار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وشملت حلقات النقاش مختلف أوجه ريادة الأعمال لدى النساء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (التحديات وقصص النجاح والسياسات). ولم يكتف المشاركون بالإصغاء إلى مداخلات قيمة لخبراء بارزين في ريادة الأعمال في المنطقة على غرار كبير الاقتصاديين السابق في مركز دبي المالي العالمي والمدير التنفيذي السابق لمعهد حوكمة الدكتور ناصر السعيدي، والمديرة الأولى في بوز أند كومباني الدكتورة ليلى حطيط، وكبير المستشارين للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في البنك الدولي نادري شملو، بل تبادلوا الأفكار ووجهات النظر من خلال جلسات حيوية للأسئلة والإجابات.
وسلط كبير الاقتصاديين السابق في مركز دبي المالي العالمي والمدير التنفيذي السابق لمعهد حوكمة الدكتور ناصر السعيدي الضوء على التحولات الديموغرافية المهمة التي خلصت إليها الأبحاث، مشيراً إلى أن "نسبة المهارات لخريجي الجامعات للفرد من البلدان النامية تتخطى اليوم بدرجة كبيرة النسبة من البلدان المتقدمة، وتقع على المجتمعات مسؤولية الاستفادة الكاملة من هذه الأصول الحيوية".
وفصلت المديرة الأولى في بوز أند كومباني الدكتورة ليلى حطيط مفهوم المليار الثالث الذي وضعه مركز الفكر لبوز أند كومباني الشرق الأوسط والقصص التي تٌنسج حول رائدات الأعمال، وقالت إن "رائدات الأعمال لم يعدن يلائمن النماذج التي افترضها المجتمع لهن، لكنهن يخططن مساراتهن الخاصة ويضعن معايير تميّز جديدة".
وعرضت كبيرة المستشارين للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في البنك الدولي نادري شملو على المشاركين في المؤتمر تحدي العمل على التوصل إلى وقت لا يتم فيه اعتبار النساء فئة منفصلة من رواد الأعمال، بل اعتبارهن من رواد الأعمال الذين صادف أنهن نساء.
ولفت رئيس نادي قدامى كلية شيكاغو بوث للأعمال في الإمارات العربية المتحدة مارك كوروسي إلى أن "المؤتمر تخطى توقعات النادي لناحية مشاركة القدامى وقادة الأعمال والمجتمع، والأهم أنه أظهر الالتزام الفعلي للعديد من رواد الأعمال. والنادي ملتزم بالاستفادة من الزخم الذي أوجده المؤتمر في جهودنا الفورية والطويلة الأجل المرتبطة بريادة الأعمال والتعليم".
سبب اختيار موضوع المؤتمر
في الواقع، وبحسب النشرة الرئيسية الصادرة عن مركز الفكر وعنوانها "المليار الثالث"، فإن النساء هن اليوم من بين أسرع المجموعات نمواً لناحية المبادرات في عدد من البلدان. غير أنه رغم المساهمات الاقتصادية الكبيرة وقصص النجاح الفعلية، يبقى اكتشاف المبادرات النسائية ما دون المستوى ومغطى بشكل غير مناسب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بسبب المعايير الثقافية والعقبات التي تعوق الأعمال والمشاركة المتدنية نسبياً للنساء في نشاط المبادرات. وعليه يتعين على اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فهم التحديات الخاصة بالمبادرة لدى النساء، وتوفير بيئة ممكنة أكثر للأعمال، وتعزيز روح المبادرة مع تركيز خاص على إلغاء العوائق الخاصة بالمرأة من خلال وضع البنية التحتية والسياسات الفعالة لدعم الرائدات.
الدعم من الشركات
عُقد هذا المؤتمر بفضل الدعم الكبير من العديد من الشركات. والأهم من الرعاية كان الدعم الذي شكل محركه الرئيسي الالتزام الحالي بالنفوذ المتنامي ونشاط المرأة في القوى العاملة. وكان جميع الشركاء منخرطين بشكل وثيق وشاركوا في تطوير ريادة الأعمال لدى النساء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال مسؤول الاستثمار في بنك الإمارات للاستثمار جان بول بيتود إن "بنك الإمارات للاستثمار يفخر بدعم رائدات الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونحن جزء من النسيج المالي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ عام 1976، ويستمر في إنماء الثروة والأعمال لعملائنا في المنطقة والمحافظة عليها وحمايتها. وهذه هي طبيعة إنماء عمل معين، إذ يحتاج رواد الأعمال بصورة خاصة إلى خدمات مالية متلائمة مع متطلباتهم الفريدة والمتميزة. ويوفر نهجنا المرن والشخصي التلاؤم المثالي لرجال وسيدات الأعمال الطموحين. ونحن نوفر مجموعة من منافع الخدمات المالية، من الوصول إلى مجموعة واسعة من خدمات الاستثمار العالمية والحلول للاستشارات المصرفية الاستثمارية من خلال التخطيط العقاري. كما نلبي احتياجات رائدات الأعمال ونثني على جهودهن".
وتضمن الشركاء الآخرون Innu-Science ودنيا للتمويل ومايكروسوفت والخليج تايمز و Wamda.com ومجلة The Intelligent SME.
نادي قدامى كلية شيكاغو بوث للأعمال في الإمارات العربية المتحدة
هذا المؤتمر هو واحد من عدة مبادرات ينظمها سنوياً نادي قدامى كلية شيكاغو بوث للأعمال الإماراتي لدعم مصالح أعضائه والجامعة، مع توفير فرص تعليمية مستمرة، وتعزيز تبادل الأفكار بين أعضاء النادي والمجتمع، وتعزيز تطوير جمعية قدامى قوية ومتنوعة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال رئيس النادي مارك كوروسي: "نشكر دعم مركز الفكر والجهات الراعية الأخرى للمؤتمر لتعزيز الوعي لهذا الموضوع المهم وتوجيه المهمة الطويلة الأجل للنادي وجهود المسؤولية الاجتماعية المتمحورة حول روحية المبادرة والتعليم".
لمحة عن كلية شيكاغو بوث للأعمال
كلية شيكاغو بوث للأعمال واحدة من كليات الأعمال الرائدة في العالم. ومنذ عام 1898، أنتجت الكلية الأفكار والقادة الذين رسموا صورة عالم الأعمال.
وكلية بوث متميزة جداً (6 من أعضائها فازوا بجائزة نوبل)، وتتوزع فروعها على ثلاث قارات (شيكاغو ولندن وسنغافورة)، ويبلغ عدد القدامى فيها 45.000 (بينهم أكثر من 350 من الشرق الأوسط).
ويمتاز برنامج الكلية بتركيز خاص على روحية المبادرة مع جهة بحث متخصصة هي مركز بولسكي لروحية المبادرة ومسابقة خطة عمل سنوية معروفة بـ"تحدي المشروع الجديد". وقدمت المسابقة في نسختها السادسة عشر جوائز بقيمة 750.000 دولار وساهمت في إطلاق أكثر من 75 شركة، مما أدى إلى رفع التمويل إلى 235 مليون دولار واستحداث أكثر من 1.000 وظيفة.
المرأة وريادة الأعمال في الشرق الأوسط: النجاحات، التحديات والسياسات يهدف مؤتمر الشرق الأوسط السنوي لنادي قدامى كلية شيكاغو بوث الإماراتي في دبي بالتعاون مع مركز الفكر التابع لبوز أند كومباني إلى تمكين المليار الثالث. مع توقع دخول عدد مذهل من النساء يبلغ مليار امرأة الاقتصاد العالمي خلال العقد المقبل، يهدف المؤتمر الذي يحمل عنوان "المرأة وريادة الأعمال في الشرق الأوسط: النجاحات، التحديات والسياسات " إلى إلقاء نظرة على قدرة هذه المجموعة وتحدياتها في المنطقة. تفاصيل المؤتمر نظم نادي قدامى كلية شيكاغو بوث للأعمال الإماراتي مؤتمره السنوي للشرق الأوسط في 16 يناير 2013 في فندق ريتز كارلتون دبي في مركز دبي المالي العالمي، تحت عنوان "المرأة وريادة الأعمال في الشرق الأوسط: النجاحات، التحديات والسياسات"، بالتعاون مع مركز الفكر لبوز أند كومباني الشرق الأوسط. متحدثون كبار ومشاركة قوية شارك في المؤتمر 170 شخصاً من الإمارات العربية المتحدة وبلدان الجوار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وشملت حلقات النقاش مختلف أوجه ريادة الأعمال لدى النساء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (التحديات وقصص النجاح والسياسات). ولم يكتف المشاركون بالإصغاء إلى مداخلات قيمة لخبراء بارزين في ريادة الأعمال في المنطقة على غرار كبير الاقتصاديين السابق في مركز دبي المالي العالمي والمدير التنفيذي السابق لمعهد حوكمة الدكتور ناصر السعيدي، والمديرة الأولى في بوز أند كومباني الدكتورة ليلى حطيط، وكبير المستشارين للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في البنك الدولي نادري شملو، بل تبادلوا الأفكار ووجهات النظر من خلال جلسات حيوية للأسئلة والإجابات. وسلط كبير الاقتصاديين السابق في مركز دبي المالي العالمي والمدير التنفيذي السابق لمعهد حوكمة الدكتور ناصر السعيدي الضوء على التحولات الديموغرافية المهمة التي خلصت إليها الأبحاث، مشيراً إلى أن "نسبة المهارات لخريجي الجامعات للفرد من البلدان النامية تتخطى اليوم بدرجة كبيرة النسبة من البلدان المتقدمة، وتقع على المجتمعات مسؤولية الاستفادة الكاملة من هذه الأصول الحيوية". وفصلت المديرة الأولى في بوز أند كومباني الدكتورة ليلى حطيط مفهوم المليار الثالث الذي وضعه مركز الفكر لبوز أند كومباني الشرق الأوسط والقصص التي تٌنسج حول رائدات الأعمال، وقالت إن "رائدات الأعمال لم يعدن يلائمن النماذج التي افترضها المجتمع لهن، لكنهن يخططن مساراتهن الخاصة ويضعن معايير تميّز جديدة". وعرضت كبيرة المستشارين للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في البنك الدولي نادري شملو على المشاركين في المؤتمر تحدي العمل على التوصل إلى وقت لا يتم فيه اعتبار النساء فئة منفصلة من رواد الأعمال، بل اعتبارهن من رواد الأعمال الذين صادف أنهن نساء. ولفت رئيس نادي قدامى كلية شيكاغو بوث للأعمال في الإمارات العربية المتحدة مارك كوروسي إلى أن "المؤتمر تخطى توقعات النادي لناحية مشاركة القدامى وقادة الأعمال والمجتمع، والأهم أنه أظهر الالتزام الفعلي للعديد من رواد الأعمال. والنادي ملتزم بالاستفادة من الزخم الذي أوجده المؤتمر في جهودنا الفورية والطويلة الأجل المرتبطة بريادة الأعمال والتعليم". سبب اختيار موضوع المؤتمر في الواقع، وبحسب النشرة الرئيسية الصادرة عن مركز الفكر وعنوانها "المليار الثالث"، فإن النساء هن اليوم من بين أسرع المجموعات نمواً لناحية المبادرات في عدد من البلدان. غير أنه رغم المساهمات الاقتصادية الكبيرة وقصص النجاح الفعلية، يبقى اكتشاف المبادرات النسائية ما دون المستوى ومغطى بشكل غير مناسب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بسبب المعايير الثقافية والعقبات التي تعوق الأعمال والمشاركة المتدنية نسبياً للنساء في نشاط المبادرات. وعليه يتعين على اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فهم التحديات الخاصة بالمبادرة لدى النساء، وتوفير بيئة ممكنة أكثر للأعمال، وتعزيز روح المبادرة مع تركيز خاص على إلغاء العوائق الخاصة بالمرأة من خلال وضع البنية التحتية والسياسات الفعالة لدعم الرائدات. الدعم من الشركات عُقد هذا المؤتمر بفضل الدعم الكبير من العديد من الشركات. والأهم من الرعاية كان الدعم الذي شكل محركه الرئيسي الالتزام الحالي بالنفوذ المتنامي ونشاط المرأة في القوى العاملة. وكان جميع الشركاء منخرطين بشكل وثيق وشاركوا في تطوير ريادة الأعمال لدى النساء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال مسؤول الاستثمار في بنك الإمارات للاستثمار جان بول بيتود إن "بنك الإمارات للاستثمار يفخر بدعم رائدات الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونحن جزء من النسيج المالي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ عام 1976، ويستمر في إنماء الثروة والأعمال لعملائنا في المنطقة والمحافظة عليها وحمايتها. وهذه هي طبيعة إنماء عمل معين، إذ يحتاج رواد الأعمال بصورة خاصة إلى خدمات مالية متلائمة مع متطلباتهم الفريدة والمتميزة. ويوفر نهجنا المرن والشخصي التلاؤم المثالي لرجال وسيدات الأعمال الطموحين. ونحن نوفر مجموعة من منافع الخدمات المالية، من الوصول إلى مجموعة واسعة من خدمات الاستثمار العالمية والحلول للاستشارات المصرفية الاستثمارية من خلال التخطيط العقاري. كما نلبي احتياجات رائدات الأعمال ونثني على جهودهن". وتضمن الشركاء الآخرون Innu-Science ودنيا للتمويل ومايكروسوفت والخليج تايمز و Wamda.com ومجلة The Intelligent SME. نادي قدامى كلية شيكاغو بوث للأعمال في الإمارات العربية المتحدة هذا المؤتمر هو واحد من عدة مبادرات ينظمها سنوياً نادي قدامى كلية شيكاغو بوث للأعمال الإماراتي لدعم مصالح أعضائه والجامعة، مع توفير فرص تعليمية مستمرة، وتعزيز تبادل الأفكار بين أعضاء النادي والمجتمع، وتعزيز تطوير جمعية قدامى قوية ومتنوعة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال رئيس النادي مارك كوروسي: "نشكر دعم مركز الفكر والجهات الراعية الأخرى للمؤتمر لتعزيز الوعي لهذا الموضوع المهم وتوجيه المهمة الطويلة الأجل للنادي وجهود المسؤولية الاجتماعية المتمحورة حول روحية المبادرة والتعليم". لمحة عن كلية شيكاغو بوث للأعمال كلية شيكاغو بوث للأعمال واحدة من كليات الأعمال الرائدة في العالم. ومنذ عام 1898، أنتجت الكلية الأفكار والقادة الذين رسموا صورة عالم الأعمال. وكلية بوث متميزة جداً (6 من أعضائها فازوا بجائزة نوبل)، وتتوزع فروعها على ثلاث قارات (شيكاغو ولندن وسنغافورة)، ويبلغ عدد القدامى فيها 45.000 (بينهم أكثر من 350 من الشرق الأوسط). ويمتاز برنامج الكلية بتركيز خاص على روحية المبادرة مع جهة بحث متخصصة هي مركز بولسكي لروحية المبادرة ومسابقة خطة عمل سنوية معروفة بـ"تحدي المشروع الجديد". وقدمت المسابقة في نسختها السادسة عشر جوائز بقيمة 750.000 دولار وساهمت في إطلاق أكثر من 75 شركة، مما أدى إلى رفع التمويل إلى 235 مليون دولار واستحداث أكثر من 1.000 وظيفة.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 02:37 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.raedat.com/news-138.htm