رائدات -
بادرت مؤسسة رابطة البحر الأبيض المتوسط لأصدقاء المغرب (ألماما)، بشراكة مع "مؤسسة مجيد"، هذه السنة، إلى إضفاء بعد جديد للاحتفاء بيوم المرأة، من خلال تكريم نساء أجنبيات

رئيس 'الماما' يتوج سيدة الأعمال الجزائرية المقيمة بفرنسا حياة واكسيل (خاص)
إضافة إلى مغربيات رائدات في الحقل الاجتماعي والرياضي ومجال المال والأعمال.
وقالت الجزائرية حياة واكسيل، التي قدمت إلى المغرب بمناسبة الاحتفاء بها، إنها تكن حبا للمغرب والمغاربة، مؤكدة في تصريح صحفي، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنها مسرورة بتكريمها من طرف مؤسسة مجيد لتنمية الشباب، ورابطة البحر الأبيض المتوسط، (ألماما)، إلى جانب نساء ينتمين إلى بلدان عربية وأجنبية.

وقالت واكسيل، وهي إحدى سيدات الأعمال المقيمات في فرنسا، إن العلاقات المغربية الجزائرية تشهد انفتاحا وتطورا إيجابيا، وأنها تلبي كل الدعوات للحضور في مثل هذه اللقاءات، التي تدافع عن المرأة المغاربية، من جهة، وتكرمها، من جهة أخرى.

وذكرت المحتفى بها أن تكريمها كان متميزا، مشيرة إلى أن تنظيم مثل هذه التظاهرات "يعيد إلى الواجهة مسار نساء قدمن الكثير للإنسانية، كل واحدة في مجال تخصصها".

من جهته، قال محمد مجيد، رئيس "مؤسسة مجيد"، إن "الحفل كان استثنائيا، إذ دل على نجاح الاتفاقية الثنائية، التي وقعتها مؤسسته مع رابطة البحر الأبيض المتوسط في نوفمبر الماضي"، مضيفا أن الاتفاقية المبرمة مع "ألماما" تعطي "بعدا حقيقيا للشراكة بين فعاليات المجتمع المدني، من أجل تقديم خدمات جليلة للمواطنين، في بلدان المغرب الكبير وإفريقيا".

وعن رابطة البحر الأبيض المتوسط لأصدقاء المغرب، قال رئيسها، هشام عزيز الرايس، مدير "سي بي إس سولار ـ المغرب"، إن "تكريم المرأة أضحى تقليدا تحييه الرابطة كل سنة، وحفل هذه السنة تميز بعالميته، إذ جرى تكريم نساء من دول مختلفة، منها فرنسا، وإسبانيا، والجزائر، والموزمبيق، والمغرب"، مشيرا إلى حرصه على أن تكون منصة التكريم عالمية، من خلال النساء المحتفى بهن.

وشهدت الدورة الثانية تكريم مجموعة من النساء المغربيات والأجنبيات، اللواتي يقمن في المغرب، رائدات في مجالهن، من قبيل وزيرة الثقافة، سابقا، المسرحية ثريا جبران، إلى جانب حرم سفير غينيا بيساو بالمغرب، ماريا سالجا كوت لي، والإعلامية فاطمة بارودي. وفي مجال المال والأعمال، جرى تكريم سيدة الأعمال الجزائرية المقيمة في فرنسا، حياة واكسيل، وعلى المستوى الرياضي، كرمت سعيدة إبراهيمي، ودليلة مصباح، في إطار العمل الجمعوي.

وجرى تكريم راهبات، من أمثال، ماريا باتيل (إيطاليا)، وآن ماري، وناتيفي (فرنسا)، وكويما (إسبانيا)، وكريستين ( بوركينافاصو)، وجوانا (الموزمبيق)، فضلا عن تكريم خديجة كورتي، رئيسة جمعية "جنات".

وتخللت الحفل، الذي نظم بمسرح محمد الخامس بالرباط، فقرات فنية متنوعة، قدمها فنانون من فرنسا، وإسبانيا، خصوصا (الفلامنكو)، ومن المغرب (الفن الشعبي والفن الأندلسي)، للتعريف بالثقافة المحلية، والاندماج بين الثقافات الجهوية، الوطنية والدولية.