الخميس, 10-يناير-2013
رائدات - مكارم المختارتكتب عن زوجات تترمل من ازواج احياء رائدات/بقلم:مكارم المختار* -
دلال وغنج الخطوبة ..... تليه تململ وتشاغل الزواج
زوج ينشغل بقراءة الجرائد ويلهو امام شاشة التلفاز
لا يكفي تحميلها هموم عمله، يحملها هم اتصالاته الهاتفية!
ضيق ذرعا فكيف الوسيلة ؟
ثمة ما يحلو صداقته، وان بصداقته حلت المشاكسة، جمع بين حلاوة الصداقة ومرارالمشاكسة، والطامة ان، يساور شعور هدام من زهو بتلك الصداقة، فيجتمع الاختلاف والخلاف على ماهية نوعية الصداقة تلك والمشاكسة هذه، حتى تتعمد بالعناد والاصطبار، وسبق الاصرار والتحمل، ويا ليت الامراختلاف على فكرة علمية او وجهة نظر منطقية، اوثقافة ادبية، حتى يبدو الامروكأنه سلطة " بوليسية "، او نظام امني في سلطة، يتارجح بين حرية السلوك وتقييد التصرف، والديمقراطية الحرة، والدفاع عن دمقرطة الحياة الحرة، حتى يصاغ ليصار، رفض من هذا وقمع من ذاك، باشكال تحيز وسيفا مثلوما، من شدة حده قد تنفجر عبوة تسكت، اي تنكيل من الطرف هذا والطرف الثان، وكل منهما يحمل صداقته لما يصادق على كف الرعاية وسواعد الاهتمام، وكل يتداول سلطته بنظام الحرية، وحرية الحياة، واعلاء شأن " انا والطوفان من بعدي "، يتفاخرايهما وكأنه يهدي العالم صناعة صداقته، وانه لا يقدم خدمة مجانية يلهي بها نفسه، ويشاغل بها ذاته، ويسلي نفسه معها، حتى تبدو بسبب هذا ان تلك الصداقة، نظام مستبد للاخر، منه باقة دموع وعزاء .
لو جال الحديث عن الرجال، ودار كلام حول كثرة انشغالهم، واهتمامهم ببيوتهم واسرهم، وتطرق الى ان الرجال، ارباب البيوت، لوقف على ان، ليس لهم شاغل غير البيت ذاك والاسرة تلك،! وان لا فراغ ولا ضائع من وقت، يبدده الرجل " الزوج " فيقال عنه ( طامس بالشغل )، مسكين، لا يحين حك رأسه له حتى،! لكن بعض الحقيقة ليس كذلك! وكثير من الوقائع ليس كتلك! والشواهد كثيرة، والبيانات اكثر، لا تعجلوا، ودعوا حقائق الواقع تحكي نفسها، واتركوا لـ " الصداقة " هذه ـ الحديث ! .
صباحا او مساءا، في عطلة او ايام العمل، تجده يعتلي مقعد كرسي هنا، او ظهر " قنفة " هناك، يوكأ عليها ساعده، ويريح قامته ـ طالت او قصرت، على مساحة المقعد ذاك، لكن ـ شغفه بمشاهدة التلفاز، سحبت عنه احاسيسه بمن حوله، اولهم زوجته، فبات " الريمونت كونترول " شريكه دونها . مدمن تلفاز، لا يستثني مادة ولا برنامج، كل ما يكون على الشاشة، رهن اصغاءه، وسجين هواجسه، ولا غير أماءة " صمتا ـ سكوت "، يفهم منها انه يتابع مشغول بالمشاهدة، وليس وقت الهاءه عما يرى، ولا اشغال سمعه بكلام يراد ان يصغى اليه، حينما تحاول الزوجة جاهدة ان تتحدث بأمر ما، وان تسمعه أمرا ما، ولا يهم ان يغيضها " الزوجة " بأماءته تلك، ولا يعنيه زعلها، او الاخذ على خاطرها، خاصة، لو اضطر الرد بأجابة خادشة، ان لم جارحة، " ان، بعدين ـ مو وقتها ! "، عجيب! ماذا؟ ولماذا،؟ هل سيمثل لاختبار في مواد التلفاز؟ ام سيقع تحت امتحان المواد التي يشاهدها؟ حتى يتعذر عليه الاستماع او الاصغاء او الرد حتى؟! او ان يقدم تبريرا بعدم مناسبة الوقت، وهو امام جهاز لا احساس فيه، بل هو ما يرمي مشاعره معه، من احوج، من له الاولوية، ان يرعى وبه يهتم؟ مهما هي الانشغالات ومهما المشاغل هي؟، هوس هو ليس الا، ادمان، ان تكون الصداقة بين الرجل و " آلة " يبعد بها زوجته وعائلته عنه، دون قصد او به، حتى تبات "آلالة " هذه عدو وهمي، ومشاكس خيالي، ولدود سرابي، حتى يراود الزوجة انها، تعيش مع " ضرة "، تأخذ حق الزوجة في شراكة زوجها، والطامة في ادمان التلفاز، ان وقف على ان المعني " الزوج " من متابعي نساء الشاشة من مقدمات برامج او مذيعات، او فنانات مسلسلات او افلام!، وستكون الطامة الادهى، حين لا يكبت الزوج هواجسه، ويبدأ تعليقاته وتلميحاته، حين يكون مأخوذا بهن، من بطلات الكليبات صبايا وفتيات و ....، ويا محلاه، يامحلى المرار حين لا يستكين، ويستهين بأبداء تعليقاته وكبير اعجابه، عن تلك حلاوة، او رشاقة تلك، حتى يبان ويثبت بالادلة القاطعة، انه عن ظهر قلب، قد حفظ اسماءهن، ومواعيد اطلالتهن على الشاشة، وعناوين المسلسلات والافلام التي يظهرن فيها!؟، حلو ...، .
حواء، تلك الشفيفة التي أمر الرفق بها، القارورة، لا يجزم عنها أنها، رب الرقة ولا نزق في جوفها،! فهي كما شريكها الرجل، من أبناء آدم من بني الناس، والنفس في كل أمارة بالسوء، لكن ....، ليس لحواء هذه، التنمر على كونها " آمرأة "، عليها أن تخجل " لآنها آمرأة " من البوح بالتمرد والتململ، وان تلتزم الحياء، حتى وان، مسها ظلم، أو ساءها حال!، ولا سلاح لها الا التشكي، ولا حول لها الا التصبر، لكن ..، هل من احتمال؟! احتمال على الصبر وتحمل؟
يبدو ان تلون الحياة بصبغة العصرنة، وتوشحها بالمرونة والليونة مع حداثة وتقنيات، أساءت الى العلاقات الانسانية، وأغدقت بمعاناة على الشراكة الزوجية،! على طرفي الشراكة، رجل ـ زوج، وآمرأة ـ زوجة، حتى تتيه الخطوات في أيها تتخذ، وأي السبل يرتجى، وهل من خطة تعامل؟ فالزوج ـ مثلا، ( دينه والحاسوب )! الكومبيوتر شريكه الحياتي، مغرم، متيم، ولع به، زوجته الثانية،! حتى أعيت زوجته الحيلة، أي الاساليب تتبع، وأي الوسائل تعتمد، وأي سر عتيد تنتزع به وله زوجها عن زوجته الثانية، شريكته " الحاسوب "؟ أي الخيارت تتخذ؟ حتى وأن خردلة من شك ان تلك الشريكة " الزوجة الثانية ـ الحاسوب " أقل معزة وقربا للزوج، وانه يولي اهتمامه لزوجته الاولى، أكثر من الثانية، لكن بحسابات ظرف وأحوال، هنا، على الزوجة هذه، أن تثبت لتبرهن انها اكثر غلاة وغلاوة من الثانية تلك عند زوجها، قد لا تكون من حيلة لها الا التمثيل والتحايل، وفعلا، قد يجدي نفعا ذاك، ان تمثل الزوجة على زوجها دورا، تستعطفه وتسترزق انتباهه، وتستعيد عاطفته تجاهها، علها لو تمارضت " تمثيليا " تستقطب قلب زوجها، وتكسب حنانه؟! ان تشغله عن زوجته الثانية، بمرض ليس مصابة به حقيقة، كي يجالسها ويتنحى عن " حاسوبه "، وان كانت عائلة الشراكة تمتد الى اولاد وابناء، فتلك سند عضيد ثان، يفلح في استخدامه مع الزوج العاشق الجليس لحاسوبه الغالي، نعم، قد يكون الاولاد قوة تحالف أئتلافية، ومبعوث شخصي، ورسول بمطالب، قد يخرج معه الى الخروج من قوقعة الشراكة الثانية، والنزول عند مطالب شراكة الاولوية الاولية، وبالنتيجة قد يتحقق ما هو أكثر من هجران وقتي للشريكة الثانية، وتحقيق تسلية أو نزهة، أو جولة تسوق تعوض عن ارهاص ومعاناة، تنتزع بها براثن ان اكون بينكم وليس معكم يا عائلتي .
هذا وقد، يتبادر الى ذهن الزوجةان، تسبب الضر لشريكتها، ان تمسها بسوء، أ و ليست النساء من اتهمت بـ " كيد عظيم ؟ "، فتعمل على اعطال الحاسوب، أو تخريبه، ليس حقدا على الزوج، بل كرها في الحاسوب، عل نظر الزوج ينصرف عنه، ولا يصرف بصره عن زوجته،؟! عل ان تعم شراكة تجمع الزوجين الحقيقيين بعضهما الى بعض، بعيدا عن عذول أصم أخرس آلي صامت؟، وهنا قد تشاغل الزوجة زوجها : ان يا رب المنزل ـ الينا ببعض المهام المنزلية والامور العائلية البيتية، حيث ينقصنا كثير من التسوق، والاولاد بحاجة لتغيير جو خارج المنزل، ووووو،.
من الحسنات ان يلم الزوج بمهارات ويتمع بحس مهني، ومن الحسن ان يكون هو " مصلح " العطلات ومعيد لأجهزة حالتها الحسنة الجيدة، ان يجددها بعد خلل وعطب، لا بأس ان تكون ضمن هواية الزوج ما يأتي نفعا يأتي بحسن على المنزل وأهله، لا ان تكون الهواية هذه نقمة على بعض أهل المنزل ان لم اكثرهم، وأولهم الزوجة، حين تكون هواية الزوج " ادمان "، ادمان يأخذ الزوج بهوس الاجهزة وتصليحها، لا استخدامها وحسب، فتكون كقبلة يتضرع عندها ويبتهل هوس ادمانه، والتي قد تدفع بأصحاب وأصدقاء الى استشارته ومعونته في اصلاح اجهزتهم! او حتى تصفح برامج . المهم في الامر، الا، تضجر الزوجة، أو تصاب بهلع، فتصب جام غضب الهوس على زوجها بشجاره، ان يتسبب ادمانه في نصب فخ فجوة بينهما، فجوة تباعد بين الاسرة، تشغل الزوج عنها حتى لا يتسع وقته لها، عموما كل ما يهم الزوجة ألا ينتزع حق العائلة، وتدهن واجبات الزوج بزبدة تسيح حين يطلع نهار الوعود، بعد اتفاق ليل وكلام، عله، لا يغيب عن بال الزوج ان يتفرغ لقضاء وقت وعائلته، أن يفرغ ليقضي بوعد قطعه على نفسه لعائلته، أن يكون وقت لها كما تشاء وكيف يجب، بعيدا عن هوسه الذي قد يأتي به مسرعا عائدا من عمله، وكأنه الزام واجب وفرض كفال! ولنسأل الزوج نفسه، ماذا عساه فاعل لو العكس؟ لو كانت الزوجة مهوسة بهواية ما؟ ماذا لو الزمت نفسها كي تشعر نفسها انها وزوجها من بعض قريب، ان تشاركه هوسه وتشاطره هوايته؟ فهل سيترك لها من طريق تلجأ اليه تعالج به ضجرها، وتداوي تذمرها؟ هل للزوج ان يترك فسحة من فرصة للزوجة ان يكون اهتمامها من اهتمامه؟ تجالسه والحاسوب، وتتناوب معه على استخدامه، وتتعامل مع برامجه وما يحوي، ثم، من سيتفرغ للبيت، للاولاد؟ من سيشاركهم وقت فراغهم ويعطيهم من الحق ما لهم؟ وكي لا يتيم الاولاد من أب انشغل، وأم تخلت؟!
ليس ذاك وحسب، فالزوج في تعامله مع عمله أو هواياته، بمنظور مختلف ينظر عما تنظر الزوجة اليه، فالبنسبة له " حق خاص " هو، يحضر منه شخصه ومن يكون، مبررا لنفسه، ان لم لزوجته، انه، يشعره بأنه يحقق بعض ذاته لنفسه، وللاخرين، ويغيب عن نفسه انه قد يغيب عن عائلته بما يؤثر في علاقته الزوجية! او ان التذمر يصيب الزوجة، فتدخل في جدال عقيم وسجال خامل باهت لا يخرج بشيء، فالزوج مهتم بهوايته وقد لا يحتمل تخليه عنها، ولا يحتمل ليظن هو التخلي عنها، لكن، من الحسن الجمع بين الهواية والواجب العائلي، فيكون التعويض عن التقصير والمهام، وكيلا يصاب أحد بعقدة الذنب.
من المبدئي ان ترغب الزوجات في ملازمة ازواجهن واعطاء انفسهن حق الشراكة معهم، ان لم مدى ايام، فساعات طوال من اليوم، عليه وقت الفراغ سيكون شراكة بينهما، وحقا لكل منهما، وفي كل شراكة وهواية وممارسة لها، تجديد للحيوية، دون اهمال لطرف ثان، و بعيدا عن مبدأ غمط الحق الخاص، والحقوق العامة، وكيلا يبالغ في الامر على اي شاكلة هو، كيف يظهر الزوج عند زوجته، وكيف الزوجة مع زوجها تظهر؟
حين مراجعتي بعض من مشاهد الحياة ضمن عائلتي، اتذكر أن والدي الغالي " ربي يعطيه الصحة ويخليه "، لم يكن خال الوفاض والحضن من كم جرائد صحف ومجلات، يحملها معه عائدا من عمله، فهو رجل ثقافة قاريء متابع يجيد الاطلاع والتحليل، ولم يخف عن باله ان يأتي لوالدتي الطيبة الحنون " رحمها الله "، بنسخ من مجلات الموظة والثقافة ( البوردا، حواء، العربي )، وكما والدي كانت على مستوى راق، ان لم عال من الثقافة، وهكذا كان والدي يتفرغ لمطالعته وقراءاته، بعد فنجان شاي الغداء، بين العصر والمغرب، وبين المغرب والعشاء، تتناول والدتي حصتها من الجرائد والمجلات، لتصفي فكرها وتنير بصيرة من عقل، مما تطالع وتقرأ، قطعا لم تكن نفقات الشراء هذه " في زمانها " ضئيلة، لكنها تغني بقيمتها بكبير لا ببسيط معلومة ومواد، فكانت هينة مقابل ما يختزن والدي مما قرءا، المهم.....، ليس في التثقف والمطالعة غير ذي نفع، الا جم فائدة، لكن، زوج غير والدي، مدمن جرائد واصدارات ورقية اخرى، خاصة من من عوائل محدودة الدخل، بسيطة المعيشة، من يبكم ويصم عما حوله دون الجرائد تلك، فهو مدعاة اشكال عائلي، فليس لآحد ان يصرف انتباهه عن " شريكته " التي بين يديه " الجرائد "، الجرائد التي تأخذ عقله، وتبعده عما حوله، عما يكون وما يدور، حتى وان امور من الخطورة ما يستوجب الانتباه اليها واخذها بنظر الاعتبار، من الاطفال خاصة على وجه التحديد، وحين يعبثوا بأشياء تسبب الاذى والضر، والزوج الاب غافل لا يشتت نظره عن الطرس والقرطاس امامه. حين الموقف المثيل لهذا، لا بد من انتفاض الزوجة، ولا بد ان تصاب بنفور، انتفاض ونفور قد يجر الى خلاف عائلي بينها وزوجها، فلا بد لحساب لما لا يحسب له، فكثير من بسيط امور قليلها يجر الى كبير، كما النار والمرض، فحذار ـ حذار، والسؤال البسيط، سؤال للزوج : لو كانت زوجتك هي من بما انت عليه من ادمان صداقة او هواية مجالسة وصحابة، ما تبعدها عن هموم عائلتها، تأخذها سهوا او لهوا، عن التزامات واجبات ومتطلبات، فكيف ستكون منك ردة الفعل، كيف ستتعامل مع الموقف، أيها الرجل الزوج؟ .
حسرة يا حسرة، على أزواج تلهيهم عن شراكتهم هوايات ادمان وصداقات ميول، وحسرة على صوت بكاء مجروح يشكو شريكا، عن سهو لا عن سوء نية أو قصد، فقط تكون هي الطبيعة الطباع والتطبع، التطبع الذي يعدم شراكة الحديث، شراكة التحدث الى الشريك، الى الزوجة، حتى يؤول الامر الى الاهمال وعدم الاهتمام، تجاهل وتخلي عن شركاء المنزل، الا من سويعات قليلة قد لسبب أو لآخر تجمعهم، أما مائدة الطعام أو غرف المنام، اما كثير الكلام سليسه، فتجده مع الاصحاب والاصدقاء على الهاتف حاكي وسماعة الجوال، ومع الزوجة " أبو الهول " الناطق الصامت! هكذا ليسود جو من الوحدة، وحتى يسود مناخ من التفردية والانفرادية، وليس من مناجاة الا لطلبات ينادى بها أو احتياجات مطلوبة تراد، .... فعذرا هكذا قد تداس الكرامة، يدس ويندس الحزن والهم، فيتحير بين الخيار والاختيار، هذا يطارد " الخيار " وهذا يطرد " الاختيار "، فيختار التنازل الخنوع والخضوع، ولا من طريقة للاحتاج، ولا من وسيلة لصرف النظر عن الهوايات الميول والادمان، الا بالفوز بشراكة متعادلة، متكافئة، فيها " لآجل عين ألف عين تكرم "، هكذا كيلا تتفكك العائلة ليكون تقارب حتى في وجهات النظر، ودون ان يلغي أحد ألاخر، وألا ينشغل عن ألاخر، كيلا تكون غيبوبة، غيبوبة في الاحساس والمشاعر، يعدم الانسجام والود منه، وعل بعض الذكاء الفطري، يعالج بعض من الارهاصات هذه، ويستفاد من وضع لا بائس ولا ميئوس منه، ولا بد من صفقة لا خسارة فيها والبرح منها مضمون، وقد تعمل الزوجة على اصطياد وعود من زوجها، ان خاب حظها من استجابة!، من فمتى يكون الاحساس بضرورة الشراكة في كل اللحظات، فالحياة دونها خاوية .
فرفقا ....
رفقا بكم والقوارير

*كاتبة صحفية من العراق
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 10:50 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.raedat.com/news-126.htm