رائدات القاهرة/زينة احمد -
رسالة سلام انطلقت بمؤتمر رواد الشباب والمرأة العربية المنعقد مؤخرا بالأقصر بمشاركة نماذج نسائية وشبابية من الدول العربية المشاركة .. ضم ملتقي المرأة رموزا نسائية علي مستوى الوطن العربي من السعودية ، المغرب، تونس ،السودان ومصر ، من تقديم الإعلامية الدكتورة اسماء الجيوشي و أدارة الدكتورة زينب السخاوى رئيس أكاديمية نيوكاسيل التى تحدثت عن دور المرأة بالمجتمع المدنى وكيفية التحديات التى تواكبها وتزيدها إصرار علي النجاح وتوصيل رسالة وعنوان للسلام والثقة بالنفس والطمأنينة للوطن وللنشء منذ نعومة اظافره.

القاضية أمينة رضوان من المغرب تحدثت عن دور المرأة والسلام وريادتها فى العمل وبث رسالة السلام من خلال ثقافتها وهويتها بكافة المجالات مشيرة الي ان المرأة شاركت بمجرى الأحداث العالمية فهى فاعلة ،مستقلة،ومناضلة فشاركت منذ العهد القديم ببيعتين فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ،وهي راعية لثقافة السلام فالمرأة والسلام معا وجهان لعمله واحدة .

وفي ذات السياق جاءت كلمة الاستاذة فائزة المسعدى من السعودية عن دور المرأة فى العمل المجتمعي وبث رسالة السلام مؤكدة ان المرأة انعكاس للمجتمع ومدى تقدمه ورقيه ، والمرأة السعودية أثبتت نفسها بكل المجالات خاصة المرأة المتقاعدة المنتجة التى اثرت بالمجتمع من خلال تواصلها ومشاركتها بالعمل والإنتاج والمشروعات ونشر ثقافات عديدة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي حاكت كل الأصعدة والتطورات للعمل .

وتحدثت الفنانة مونيا ( مصر) عن قدرة المرأة وثقافتها في مجال الحرية والحقوق بما تملكه ثقافة حياتية وتميز وريادة وتلك القدرة والثقافة تكتمل برجل عظيم داعم لوصول المرأة لمراكز قيادية بما يلقي بظلاله علي الحياة وبث السلام والطمأنينة بها،وساقت نماذج نسائية مشرفة مثل الدكتورة ايناس عبد الدايم رئيس دار الوبرا المصرية ،والدكتورة أحلام يونس رئيس أكاديمية الفنون والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومى للمرأة لافتة الي ان المرأة العربية من مكملات الوحدة ، وعلي ضوء الفن والشعر تحدثت الفنانة والأديبة وهبة العطار من السعودية أن الفن والمرأة نسيج واحد كرسالة السلام داعمة لنسيج المجتمع ونظرة الإنسان لابد أن تكون نظرة الجمال الداخلي الذي يبث كل سبل الطمأنينة والسكينة والسلام ، فالفن جمال وإطلالة وثقافة يحيا بها المجتمع ونشر السلام رسالة الفن .

وعلي ضوء ملتقي المرأة العربية كان هناك حضور متميز للمرأة السودانية المهاجرة من خلال الدكتورة آمنة جعفر التي تحدثت عن تجربة المراة السودانية كسفيرة سلام منذ العهد القديم حيث شغلت بدرية سليمان بالسودان رئيس لجنة الدستور وايضا شاركت بتغيرات الدوحة وبصداقات السلام العالمى ، مشيرة الي ان المرأة سفيرة الإنسانية والسلام بكل المحافل، وعن دور الفن والحلم العربي للسلام تحدثت الفنانة نوال سمير مصر عن الطاقة الإيجابية وكيفية تحويل الطاقة السلبية لشيء إيجابي هادف فكل الأعمال الرائعة التى قدمتها .المرأة كان وراءها كاتب عظيم رجل بما يكشف انهما وجهان لعمله واحدة ولرسالة واحدة .

وتوجت منصة ملتقى المرأة العربية برموز من الاعلاميين بمصر والوطن برئاسة الدكتور عصام البرام وزير الاعلام المفوض بجامعة الدول العربية والذي تحدث عن أهمية تعزيز دور الشباب والمرأة العربية بكافة لنشر السلام العالمى مشيرا الي أن تلك الملتقيات والمحافل لها دورها الوضاء بتوصيات إيجابية تعزز التقدم والرقي بكافة المجالات ودور السلام بين العبور والانتصار رسالة خاصة يقودها الزمن ويزيدنا إصرار وعزيمة علي تحقيق البطولات وتحقيق رسالات تلو رسالات.
وتحدث الدكتور أشرف الرزيقي عن كون المرأة العربية تحمل ثقافات مختلفة ورؤي كثيرة لفنون الحياة فهى تحمل هوية المواطنة والسلام وتبعثه كما تنشره وتتطور بمشاركتها للرجل وتدعيمها له بكونها نصف المجتمع بل أصبحت المجتمع كله بثقافتها وعملهاوحضورها الفاعل .

وتحدث الفنان عبدالسلام الدهشان عن الفن ورسالته الهادفة فى نشر الفن الراقي واضاف لتلك المحور وآليات الفن والإبداع المخرج مصطفي الدمرداش والفنان إحسان ترك وجاءت كلمة نائب البرلمان المصري الدكتور سمير رشاد عن دور المرأة والتشريع ودورها البارز بالعمل حيث تحتل 90 امرأة بالمجلس ويشاركن الرجل بالقرارات ، وعن الفن والتكنولوجيا ومعايير التقدم للجميع تحدث الفنان التشكيلي السعودى محمد المهدى أهمية ان يسود السلام العالم عبر رسالة نبذ العنصرية والتفرقة بين الناس نتيجة عرق او دين او شكل مشيرا الي ان العمل والعقل هو ما يميز البشر ويبعث السلام والطمأنينة في النفوس.