رائدات - ايمان كمال

الجمعة, 06-أكتوبر-2017
رائدات /بقلم: إيمان كامل حسن -
تتبني دولة الإمارات العربية المتحدة نهج وفلسفة إسعاد كل من يقيم على أرضها، سواءً أكانوا مواطنين أم وافدين للعمل إو الزيارة للاطلاع على تلك التجربة الفريدة في بناء المجتمعات التي تجعل السعادة شعاراً وغاية ومطمحاً ترنو إليه جهود كل المؤسسات، وهو النهج الذي تواكب وجهود الإمارات برؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة "حفظها الله تعالى"، لابتكار كلا مبررات رسم السعادة في القلوب قبل الوجوه، وهكذا نرى كل من يقيم على تلك الأرض المباركة يشعر بل يحصد السعادة في يومه، وفي عمله، وفي جل شؤون حياته، وفيما تستمر الإمارات في البناء والتطوّر الحضاري نرى مؤشرات التنمية في الإمارات تتواءم مع الرضا والشعور بالسعادة لدى الأفراد لأن ما تحقق باختصار يفوق نجاحات العديد من الدول في ذلك المضمار.
وها هي إمارات السعادة تجني ثمار جهودها ورؤية قيادتها الرشيدة مزيداً من الحب والانتماء لأرض تلك الدولة الطيبة لكل من يقيم فيها حتى باتت الدولة مطمحاً للعديد من الأفراد من مختلف دول العالم للعيش في ربوعها.
وها هي كافة المؤسسات في الإمارات تسير على نهج ومقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن السعادة قيمة إنسانية تعمل قيادة دولة الإمارات على تعميمها وترسيخها نمطاً وأسلوب حياة لكل أفراد مجتمع الإمارات.
ينتابني الشعور بالسعادة كلما أسير في طرقات وشوارع الإمارات، وعندما كنت أقود سيارتي، لفت انتباهي في شارع بإمارة دبي الجميلة لوحة ذكية تشير لوجه غاضب وإنه غير سعيد ويطلب مني تخفيض السرعة، وسرعان ما خفضت سرعة سيارتي وفقاً للمسموح به، وفيما لم أتجاوز مسافة قصيرة، حتى صادفتني لوحة ذكية أخري تشير لوجه يبتسم ويشكرني للحفاظ والالتزام بالحد المسموح به للطريق.. تحدثت حينها مع نفسي وابتسمت "كم أنتي جميلة يا إماراتنا".
والمؤكد أن الإمارات أصبحت نموذجاً رائداً يحتذى به، حيث وعدت مواطنيها والمقيمين عليها أن يصبحوا أسعد الشعوب، وبالفعل ووفقاً لتقرير السعادة العالمي الذي تنشره شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة. على الصعيد العربي، فقد جاء ترتيب دولة الإمارات العربية المتحدة في مقدمة الدول العربية وفي (المرتبة 21 عالمياً) (أسعد دولة عربية) لعام 2017، ضم التقرير أكثر من 150 دولة، ويصدر وفقاً لعدد من المعايير، منها نصيب الفرد في الناتج المحلي الإجمالي، ومتوسط العمر والحرية، وسخاء الدولة على مواطنيها، كما يتضمن الدعم الاجتماعي وغياب الفساد في الحكومات أو الأعمال.
شكراً دولة السعادة.. الإمارات.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 07:32 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.raedat.com/news-1147.htm