رائدات - المستشار هشام ابو دقة

السبت, 22-يوليو-2017
رائدات القاهرة / نجوي الدسوقي -
أكد المستشار الفلسطيني هشام أبو دقة المحكم القانوني الدولي المعتمد بدول مجلس التعاون الخليجي ، وعضو لجنة فلسطين باتحاد المحامين العرب - أن قرار الكيان الصهيوني بغلق وحصار المسجد الأقصي لم يصدر منذ ٣٠٠ عام ، لافتا إلي أن غلق المسجد الأقصي مخالف لكل الأعراف الدولية والدينية والقانونية .

ونوه " أبو دقة " في تصريح خاص " أن العملية البطولية للشباب الفلسطيني والتي وقعت بغزة وأسفرت عن صدور قرار غلق المسجد الأقصي كانت تعتبر دفاعا عن النفس ، لافتا إلي أن ساحة المسجد الاقصي تعتبر مكان مقدس ولا يحق لجنود سلطات الاحتلال أن يدخلوا المسجد بأقدامهم مدججين بالسلاح ، مؤكدا - أن كل قرارات الشرعية الدولية أكدت على السيادة الفلسطينية على المسجد الأقصي ، لافتا إلي عدم جواز انتهاك حرمة المسجد الأقصي قانونيا من جنود الاحتلال الإسرائيلي .

وأضاف - أن من حق الشباب الفلسطيني أن يدافعوا عن المسجد الأقصي وفق قواعد القانون الدولي ، مشيرا إلي أن القرار الأممي الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة برقم ٣٢٤٦ يؤكد على حق الشعوب في تقرير مصيرها ، وإنهاء الاحتلال واستخدام كافة الوسائل لمقاومة هذا الاحتلال بما فيها المقاومة والكفاح المسلح ، مؤكدا - أن القانون الدولي أجاز لكل الشعوب أن تناضل ضد الاحتلال والاستعمار ، لافتا إلي أنه من حق الشعب الفلسطيني أن يناضل بكل الوسائل المتاحة من أجل إنهاء الاحتلال على الأراضي الفلسطينية بما فيها المسجد الأقصي .

وتابع - أن كل قرارات الشرعية الدولية أعطت للشعب الفلسطيني الحق في مقاومة الاحتلال ، لافتا إلي أن إسرائيل تريد تغير معالم المسجد الاقصي ، وتهويد القدس ، مؤكدا - أن منظمة اليونيسكو أكدت أن المسجد الأقصي يعتبر من الأماكن المقدسة والدينية ومن ضمن التراث الإسلامي الفلسطيني ويخضع للسلطة الفلسطينية .

وآشار - أن ما قام به الشباب الفلسطيني ونتج عنه إغلاق المسجد الأقصي لا يعتبر إرهاب ولكن مقاومة الاحتلال ، مؤكدا - أن الإرهاب هو كل عمل يتم خارج القانون ، لافتا إلي أن تحركات الشباب الفلسطيني في الدفاع عن الأماكن المقدسة يعتبر حق مقدس لهم في مقاومة الإحتلال ، مطالبا - بضرورة التفرقة بين الاحتلال ، والارهاب ، ومقاومة الاحتلال .

وأضاف - أننا جميعا أمام عملية بطولية تمت في إطار الشرعية الدولية لمقاومة الاحتلال ، سواء كانت داخل المسجد الاقصي او خارجها او في القدس ، مؤكدا - أن القانون الدولي أعطي للشعب الفلسطيني الحق في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل .

وبين - أن الإنقسام الفلسطيني أثر تأثير سلبي على تراجع القضية الفلسطينية ، لافتا إلي أن الإنقسام الفلسطيني يضعف التواجد الفلسطيني في المحافل الدولية ، وأثر على المجتمع الفلسطيني نفسه ، وعلى العطاء الفلسطيني والإنتماء ، مشيرا إلي أن المواطن الفلسطيني أصبح أمام حيرة بين برنامجين ، مطالبا - بضرورة إنهاء الانقسام فورا ، مؤكدا - لا مخرج أمام فلسطين إلا بإنهاء الانقسام والالتفاف حول مشروع وطني .

واستطرد - أن مشروع دولة إسرائيل الكبرى يعتبر مشروع قديم ويتم الأن تنفيذه عن طريق سيكس بيكو جديد لتقسيم المنطقة ، لافتا إلي أن وثائق الإبادة الإسرائيلية تحدثت عن المشروع عام ١٩٨٩، حيث صدرت وثيقة تتحدث عن مشروع دولة إسرائيل الكبرى ، وتم تحديد خارطة اسرائيل الجديدة من النيل إلي الفرات ، عن طريق الحصول على ثلثين العراق ، وثلث سوريا ، وثلث لبنان ، وكذلك ثلث الأردن، وفلسطين ، وسيناء ، ونصف السعودية ، مشيرا إلي أن الخطة الأولي بدأت تنفذ من العراق ثم إلي سوريا ثم اندلاع الربيع العبري في كلا من تونس ومصر وليبيا، مؤكدا - أن هذا الربيع يهدف في النهاية إلي تجزأت الوطن العربي وإعادة تقسيمه تحت نظام شرق أوسطي جديد .
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 06:29 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.raedat.com/news-1096.htm