رائدات - السعودية: سيدات أعمال يطالبن بتسهيل حصولهن على تمويل

الأربعاء, 21-مارس-2012
رائدات -
طالبت سيدات أعمال في «غرفة الرياض» بإلغاء الشروط المقيّدة التي تشكل عائقاً أمام حصولهن على التمويل اللازم لمشاريعهن الاستثمارية، وتبسيط ضوابط الاستفادة من خدمات البرامج التمويلية التي تطرحها الجهات المعنية، وذلك خلال اللقاء الموسّع الذي عقد مع جهات تمويلية ضمن «اللقاء الدوري الأول لسيدات الأعمال لعام 2012» الذي نظّمه فرع السيدات في الغرفة.ووصفت رئيسة المجلس التنفيذي لفرع السيدات في «غرفة الرياض»، هدى الجريسي، اللقاء بأنه فرصة لبحث القضايا المتعلقة بحصول سيدات الأعمال على التمويل اللازم لمشاريعهن الاستثمارية، التي شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية، إذ كان لها أثر كبير في دعم الاقتصاد المحلي والبرامج التنموية، معتبرة اللقاء فرصة لمناقشة القضايا التمويلية التي تواجه سيدات الأعمال، باعتبار أنه يشكل العنصر الأساس في نجاح المشاريع الاقتصادية والاستثمارية التي تديرها سيدات الأعمال، وأشادت بزيادة عدد الصناديق التمويلية.وشرح المدير العام لإدارة الاستثمار والبرامج التمويلية في «مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للإسكان التنموي»، محمد العتيق، دور المؤسسة وبرامجها في توفير السكن وفرص العمل للشابات، موضحاً أن المؤسسة قامت بتدريب 250 فتاة على صناعة الأثاث، للاستفادة من خبراتهن في تأثيث الكثير من المنازل التي أنشأتها المؤسسة، بخاصة في منطقة جازان.وتحدث في اللقاء مساعد المدير العام رئيس قطاع الخدمات غير المالية في «صندوق المئوية»، سلطان الشويب، عن دور الصندوق في تقديم الدعم والمساعدات للشباب والشابات، موضحاً أنه يقدم نوعين من الخدمات، مالية وغير مالية، تتمثل في تقديم الإرشادات وتذليل العقبات التي تواجه أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مشيراً إلى أن الصندوق لديه برامج عدة يستطيع من خلالها تقديم الدعم لمشاريع الشباب والشابات، في حال توافرت الشروط اللازمة لها. وأشار إلى أن 20 في المئة من الذين تقدموا للاستفادة من مشاريع الصندوق هم من الإناث، والى ان مشاريع الصندوق تغطي 160 قرية ومدينة.وأكد رئيس فريق الائتمان في «برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة» في «صندوق التنمية الصناعية»، محمد الخويطر، أن الصندوق استطاع أن يكفل عدداً من مشاريع سيدات الأعمال، منها 18 في المئة في قطاع المقاولات و38 في المئة في القطاع الخدماتي و9 في المئة في القطاع التعليمي، و15 في المئة في القطاع الصناعي و19 في المئة في القطاع التجاري، لافتاً إلى أن البرنامج يقدم دورات تدريبية لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة لنشر ثقافة العمل الحرّ وتطوير عملهم.وأوضح مدير «مركز باب رزق»، جميل بدر الهلالي، أهداف البرنامج وما يقدمه من فرص لتدريب الشباب وتوظيفهم ودعم الأسر المنتجة، وتطرق إلى البرامج التمويلية التي يقدمها المشروع وحجم القرض المخصص لكل منها.أما المدير العام للائتمان وتقويم المشاريع في «البنك السعودي للتسليف والادخار»، عبدالرحمن الخيال، فتحدث عن البرامج التمويلية التي يقدمها المصرف والشروط اللازمة للحصول على القروض والأنشطة التي يمولها بالنسبة لسيدات الأعمال. واوضح ان المصرف أنشأ مركزاً لرعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، يضم جهات ذات علاقة بهذا القطاع، وسيكون له أثره في تذليل الكثير من العقبات التي تواجه أصحاب هذه المنشآت.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 08:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.raedat.com/news-1.htm