شعار رائدات عربيات
الرئيسية  |  من نحن  |  أهدافنا  |  طاقم العمل  |  إضافة رائدة  |  إرسال خبر  |  شركاؤنا  |  إتصل بنا
إبتسام عبدالملك محمد أبو دنيا هاله محمد علي عون الهام بدرالدين محفوظ عهود وائل العنزي منى عبدالله اسحاق زهرة بنميرة نجاة عبد العزيز على الحشاش  فوزيّة الخبثاني حرم النّاصر  هاله  محمد أبو اليزيد العزب سهير محمد شلبي
آخر الأخبار
للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على
00967777770255

رائدات - عطاف الروضان

الخميس, 27-أكتوبر-2016
رائدات /بقلم: عطاف الروضان -

ما زال الطريق طويلا أمام حلم "وصول المرأة إلى العدالة" ، فالممارسات اليومية التي تقابلنا في أغلب المواقف: في الشوارع والفضاءات والعامة وأماكن العمل وحتى المنازل ، تفصلنا سنوات عديدة بأن يتم التعامل مع المرأة كأنسانة مواطنة مساوية في الحقوق والواجبات كما ينص الدستور.
وكما أن ليس كل ما يلمع ذهبا، فلا تعني الإحصاءات والدراسات والمناصب العليا والمؤشرات لتمكين النساء في الوطن العربي الشيء الكثير، ولا تحمل الأرقام على -أهميتها - العمق المطلوب بتمتع النساء بفضاء عام مسالم وعادل .
لا أتحدث عن جريمة قتل بسبب هاتف خلوي، طهّر على إثرها الأخ الغاضب شرف العائلة الذي ظن أنه تلطخ بسبب مكالمة هاتفية مجهولة، ولا أتحدث عن حبس في المنزل، أو ضرب وتعنيف لزوجة أو أخت أو أم لمجرد أنها تفوهت برأي يخالف رأي الذكر العتيد في العائلة. ولا أتحدث عن عنف اقتصادي تعاني منه النساء العاملات يوميا بسبب استيلاء الأزواج أو الآباء على رواتبهن، فمكافأتهن هي السماح بالخروج من المنزل، ولا يهم إن تعرضت لتحرش من مختلّ في الطريق، أو عنفت من زميل أو مدير أو تعرّضت لاستغلال، فالشرف لا يمس أن لم يعرف حامي حمى الشرف بذلك!!!!
أتحدث عن أمر ابسط بكثير لكنه سببا ونتيجة لما تمر به نساءنا من المحيط للخليج من تهميش وتعنيف واستغلال، وهو لغة الخطاب المهينة والمعنفة للمرأة في أبسط الحوارات ، أو المعاملات اليومية، تهان وتسب أمام أفراد العائلة ولا يجرؤ أحد أن يدافع إذا كان المعتدي ذكرا .. أليس له حق الوصاية والرعاية والملكية!!!
في ظل كل ما تتعرض له النساء في كل مكان، ما زال هناك إعلاميين ومواطنيين عاديين يصفون النساء ويروون قصصهن بلغة مسيئة وغير عادلة تبرر التهاون في قضاياهن وتسخفها، وتقلل من أهميتها. وما زالت نساء يشاركن منشورات مهينة ومسيئة للمرأة ويشاركن العالم السخرية من نساء بسبب شكلهن أو لونهن أو لمجرد أنهن نساء!!!! كل ذلك يجعلنا كمجتمع وكأفراد نرى أن العنف تجاه المرأة هو نكتة أو ممارسة عادية ومبررة!!

تبدأ القصة بأن لا مجال لأن يسمح لها أن تأكل على نفس المائدة، أو أن تشارك بحديث أو تدلي برأي أو تساهم بقرار، وإن درست فمن الصعب أن تكمل تعليمها، وأن أكملت من الصعب أن تعمل، وإن عملت فعليها حصار مطبق، وهي تعمل داخل البيت وخارجه ولا يجب أن تتعب أو تكل أو تمل.
طفل في العاشرة وصيّ عليها يتحكم بإرثها ومالها ومآلها، ويقرّر عنها، ويوقع باسمها، وهو ربما آخر الليل يطلب الحماية بحضنها خوفا ورعبا، لأنها ببساطه هي أمه وهي من المفترض أن تكون مسؤولة عنه لا العكس، وممنوع عليها الإختلاط ، ويجب عليها أن تحشر بالسيارة مع سائق ولكن من المحرّم أن تسوقها.
وكل ذلك يهون في الحرب والفتن فهي أول الضحايا وآخر الهاربين،لأنها هي من تبقى في البيت متمسكة به للمحافظة على عائلتها، وفي دول اللجوء والمنفى هي أكثر الضحايا استغلالا وقهرا وتعرضا للعنف والاستغلال ،يشعل الرجال فتيل الحروب ويحترق بنارها النساء والأطفال وسائر الضعفاء ، لا نستطيع إيقاف حرب دموية بكلمة، لكننا نستطيع تغيير الواقع بتكرار الدعوة للإنصاف والعدالة في المعاملة، والحقوق ولغة الحوار والخطاب، ليس للنساء فقط وإنما لكل الضعفاء في العالم .

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:


إن إقرار مؤتمر الحوارالوطني الشامل لقانون تحديد سن الزواج يمهد لإصدارالقانون رسميا واعتباره ساري النفاذ. وتحدت "أي مخالفة أو تجاوز لهذا القانون" فور صدوره
أمل الباشا
ممتاز
جيد
وسط
دون المستوى
النتائج
ايمان الوراقي تكتب: البرلمان والذكى الاصطناعي
التعود على النعم
د.آيات الحداد تكتب : المرأة «ترمومتر» الأمم.. الإمارات نموذجاً
الحرية والديموقراطية ..تراجع وانحسار
ريا عبدالجليل نعمان تكتب .. المرأة وجحيم الحرب
الرائدة العربية .. طاهرة فداء .. صاحبة الخيال الواسع وعاشقة الألوان وقاموس جمال الابداع التشكيلي العربي
الشاعرة سمر عبد القوي الرميمة ..يَظلُّ الأدبُ اليمني نَشِطا حاملا رايات العلو والشموخ الثقافي وسط زحمة الفوضى واللامبالاة
د.مي نايف .. رائدة التنمية البشرية في فلسطين..أسرتي لها بالغ الأثر في نجاحي
ألمانيا : اختيار الاستاذ/ علي عبدالله سعد أفضل شخصية عالمية للعام 2023 م
المرأة السعودية التي حولت (سرطان الثدي) إلى كتاب!
جاناباثي: من براثن الفقر إلى العالمية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الدكتورعبدالكريم الارياني
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام
الاماراتية سلمى عبيد الجلاف وتصميم الحلي والمجوهرات النسائية
هبة علي زين عيدروس
انتـــصـــار الــــســـري
أحلام أبو الغيث
نيران حسن سوقي
نسرين حمود حسين الخلقي
الدكتورة اوراس سلطان ناجي
مستثمرون سعوديون ومصريون يطرحون مشروعات جديدة بالعاصمة الادارية
بحضور اعلاميات عربيات ..انطلاق مبادرة "خليجيون في حب مصر" من القاهرة
رابطة سيدات الأعمال القطريات تفتح باب عضويتها للشركات
بِينَظِير بُوتُو....شهيدة الديمقراطية
ختام العتيبي مدير مديرية شئون الطفولة ب"الوطني لشئون الأسرة" بالأردن تطالب بالارتقاء بالتعليم العربي
نص كلمة الدكتورة مشيرة ابوغالي للشباب العربي امام حفل تكريم الشاب النموذج بمقر جامعة الدول العربية
لقاء مع الشاعرة د. سعاد الصباح في برنامج رائدات - قناة الجزيرة
إصدارات | خطابات | رائدات من الذاكرة | مهارات | قضايا وأراء | أخبار المرأة | تقارير | مؤسسات مجتمعية | رائدات عالمية | كتـابات | رائدات مول | مؤسسات عملاقة | تدريب وتأهيل | دراسات وابحاث | تغطية خاصة | رائدات المستقبل | بصمات مضيئة | رائدات خالدات | قصة نجاح | حوارات | حقوق المرأة | أنامل ذهبية | تحت المجهر | صحة وجمال | أنصار المرأة | المرأة والطفل | أناقة وازياء | إتيكيت | إبداعـات | مـرايا | كافيه المشاهير | صور تحكي | مطـابخ | منوعات | طرائف | نافذة حرة | مجتمع ومناسبات | عالم التقنية