شعار رائدات عربيات
الرئيسية  |  من نحن  |  أهدافنا  |  طاقم العمل  |  إضافة رائدة  |  إرسال خبر  |  شركاؤنا  |  إتصل بنا
إبتسام عبدالملك محمد أبو دنيا هاله محمد علي عون الهام بدرالدين محفوظ عهود وائل العنزي منى عبدالله اسحاق زهرة بنميرة نجاة عبد العزيز على الحشاش  فوزيّة الخبثاني حرم النّاصر  هاله  محمد أبو اليزيد العزب سهير محمد شلبي
آخر الأخبار
للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على
00967777770255

رائدات - الشيخة حصة الصباح تكتب عن "جوهر الاديان"

الأحد, 23-أكتوبر-2016
رائدات /بقلم: الشيخة حصة الحمود السالم الحمود الصباح -
المحبة والتسامح هما ركيزتان يقوم عليهما كل توجه تقدمى فى العمل والمعرفة والتعاون على البر ، والمجتمعات البشرية المتحابة المتصالحة مع الواقع بلا إفراط أو تفريط والمتسامحة بصبر على المكاره هى الأكثر قوة وثبات وقدرة على التأثير الإيجابى فيما بينها ومن ثم على الآخرين ، وعندما نفصل كثيرا فى عقيدة المحبة والتسامح فهذا ليس تعبيرا عن الخوف والتردد والتوجس من المخالفين ولكن هى ثقة بالنفس بأننا نقف على أرض صلبة سلاحنا فيها هو المحبة وما شرعه الله لنا من منهج أخلاقى مصدره التعاون على البر والتقوى وليس على الإثم والعدوان .
إن المحبة هى القوة التى تجعل الإنسان ينتصر على ألد أعداءه داخل نفسه من شهواته ونزغاته الحيوانية وتمكنه من ترويض غول الكراهية والرغبة فى الإنتقام ومن ثم هزيمته ، فبالمحبة تتراحم الخلائق وتسمو النفوس وترقى الأفعال لدرجة عالية تمكن أصحابها من قهر المعوقات والصعاب وتخطى الحواجز النفسية التى تحول بينه وبين الحقائق الجمالية و أعمال الخير .
وإذا تطرقنا إلى مبدأ التسامح ومفهومه فى الرسالات السماوية ومفهوم التسامح عند أغلب المتبعين لهذه الرسالات وبالتحديد فى المنطقة العربية التى هى مهبط الوحى لكل الرسالات السماوية نجد أن البَون شاسع والفارق كبير وذلك نتيجة للخلط القديم بين الأديان كمصدر إلهى وبين تاريخ المتبعين لهذه الرسالات وما فيها من غلبة الإنحراف عن المنهج وتغليب منطق القوة والإستبداد والبغى و العدوان والذى أدى إلى تفرق أتباع كل شريعة كل حزب بما لديهم فرحون ، لذلك عندما نتحدث عن المحبة والتسامح فنحن نقصد جوهر الأديان وما تحويه من تفاصيل عديدة تدعوا إلى نبذ العدوان والبغى والقتل والقهر تحت غطاء دينى ، نحن ننتصر للمنهج والقيمة والمبدأ لا للإنحراف عنهم ، نحن ننتصر للمصدر والمنبع والأصل لا للفروع المنحرفة أو الصور المزيفة مهما غلبت على واقعنا وتأصلت فى نفوس الكثير من الناس ، نحن دائما ندعوا إلى تفعيل المنهج لا تعطيله تحت دعاوى خادعة بإسم نصرة المذهب أو الطائفة .
إن القرآن الكريم والسنة النبوية المطبقة لهذا المنهج الإلهى هى المنهج الأقوم والأعظم فى تاريخ البشرية بشهادة المنصفين ، لم يأتى فى تاريخ البشرية كرسولنا الكريم وأصحابه فى تحمل معاناة ظروف عصرهم وقد أثنى الله عليهم فى كتابه فى مواضع عديده وعاتبهم فى مواضع أخرى ولم تشهد غزوات النبى عدوانا وبغيا ولكن دفاعا عن الأنفس والأهل ومجتمعهم الناشئ والذى كان مهددا بأخطار قوى تحيط بهم وتريد أن تستأصلهم ، ومع ذلك تعامل رسولنا الكريم (ص) بالصبر والتسامح والرحمة مع هذه الظروف الصعبة فى بيئة لم تعرف من قبل هذا المنهج الأخلاقى والذى فتح الباب لأن يدخل الناس فى دين الله أفواجا ، ولذلك يجب أن نركز جهودنا فى إحياء قيم التسامح والمحبة والعقلانية والصبر متخذين فى ذلك الإسلام المحمدى نموذجا وقدوة فى الشدة واللين ، نحن للأسف نعيش فى زمن يغلب عليه الوعى الخاطئ المزيف والذى أساء لديننا ورسولنا حتى تطاول على مقامه الشريف أعداءه من داخل مجتمعنا وخارجه وذلك لهيمنة الفكر المذهبى الإقصائى على المسلمين وضاع رسول الله ومنهجه القرآنى بين تلك الفرق والتى صدت عن سبيل الله ظلما وبهتانا .
كل الأمم تركز على رموزها القديمة والحديثة كعنوان للتسامح والمحبة ونحن نأبى أن ننصف رسول الله ومنهجه الأخلاقى العظيم وننسب إليه السيف والرمح لتحقيق مآرب سياسية أخرى تحت غطاء دينى ..!
أفيقوا يرحمكم الله قبل فوات الأوان

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:


لا تنهض المجتمعات إلا بتكامل النساء والرجال والمشاركة الكاملة والفاعلة للمرأة في كافة المجالات .
حوررية مشهور - اليمن
ممتاز
جيد
وسط
دون المستوى
النتائج
ايمان الوراقي تكتب: البرلمان والذكى الاصطناعي
التعود على النعم
د.آيات الحداد تكتب : المرأة «ترمومتر» الأمم.. الإمارات نموذجاً
الحرية والديموقراطية ..تراجع وانحسار
ريا عبدالجليل نعمان تكتب .. المرأة وجحيم الحرب
الرائدة العربية .. طاهرة فداء .. صاحبة الخيال الواسع وعاشقة الألوان وقاموس جمال الابداع التشكيلي العربي
الشاعرة سمر عبد القوي الرميمة ..يَظلُّ الأدبُ اليمني نَشِطا حاملا رايات العلو والشموخ الثقافي وسط زحمة الفوضى واللامبالاة
د.مي نايف .. رائدة التنمية البشرية في فلسطين..أسرتي لها بالغ الأثر في نجاحي
ألمانيا : اختيار الاستاذ/ علي عبدالله سعد أفضل شخصية عالمية للعام 2023 م
المرأة السعودية التي حولت (سرطان الثدي) إلى كتاب!
جاناباثي: من براثن الفقر إلى العالمية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الدكتورعبدالكريم الارياني
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام
الاماراتية سلمى عبيد الجلاف وتصميم الحلي والمجوهرات النسائية
هبة علي زين عيدروس
انتـــصـــار الــــســـري
أحلام أبو الغيث
نيران حسن سوقي
نسرين حمود حسين الخلقي
الدكتورة اوراس سلطان ناجي
مستثمرون سعوديون ومصريون يطرحون مشروعات جديدة بالعاصمة الادارية
بحضور اعلاميات عربيات ..انطلاق مبادرة "خليجيون في حب مصر" من القاهرة
رابطة سيدات الأعمال القطريات تفتح باب عضويتها للشركات
بِينَظِير بُوتُو....شهيدة الديمقراطية
ختام العتيبي مدير مديرية شئون الطفولة ب"الوطني لشئون الأسرة" بالأردن تطالب بالارتقاء بالتعليم العربي
نص كلمة الدكتورة مشيرة ابوغالي للشباب العربي امام حفل تكريم الشاب النموذج بمقر جامعة الدول العربية
لقاء مع الشاعرة د. سعاد الصباح في برنامج رائدات - قناة الجزيرة
إصدارات | خطابات | رائدات من الذاكرة | مهارات | قضايا وأراء | أخبار المرأة | تقارير | مؤسسات مجتمعية | رائدات عالمية | كتـابات | رائدات مول | مؤسسات عملاقة | تدريب وتأهيل | دراسات وابحاث | تغطية خاصة | رائدات المستقبل | بصمات مضيئة | رائدات خالدات | قصة نجاح | حوارات | حقوق المرأة | أنامل ذهبية | تحت المجهر | صحة وجمال | أنصار المرأة | المرأة والطفل | أناقة وازياء | إتيكيت | إبداعـات | مـرايا | كافيه المشاهير | صور تحكي | مطـابخ | منوعات | طرائف | نافذة حرة | مجتمع ومناسبات | عالم التقنية