شعار رائدات عربيات
الرئيسية  |  من نحن  |  أهدافنا  |  طاقم العمل  |  إضافة رائدة  |  إرسال خبر  |  شركاؤنا  |  إتصل بنا
إبتسام عبدالملك محمد أبو دنيا هاله محمد علي عون الهام بدرالدين محفوظ عهود وائل العنزي منى عبدالله اسحاق زهرة بنميرة نجاة عبد العزيز على الحشاش  فوزيّة الخبثاني حرم النّاصر  هاله  محمد أبو اليزيد العزب سهير محمد شلبي
آخر الأخبار
للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على
00967777770255

رائدات - لهذا السبب لا تبتسم عارضات الأزياء

الأحد, 09-أكتوبر-2016
رائدات / متابعات -
لماذا تغيب البسمة عن منصات عروض الأزياء؟ فهؤلاء العارضون والعارضات يندر أن يوجد بينهم من يبتسم أمام عدسات الصحافيين أو الجمهور من المهتمين، وهم يجولون مرتدين أبهى ملابس العالم.
ويقول العارض تي أوغونكويا البالغ من العمر 26 عاما، لمراسل وكالة فرانس برس: "لقد عملت مع دور أزياء كثيرة، ولم يطلب مني أحد أن أبتسم".
ويضيف هذا الشاب البريطاني من أصل نيجيري: "بصراحة، سيكون الأمر غريبا جدا إن فعلت ذلك".
وتذهب العارضة السلوفاكية كلارا البالغة من العمر 18 عاما، إلى شرح الأساليب التي تتبعها للحصول على حاجبين مقطبين أثناء العرض، قائلة: "أحاول أن أفكر بأشياء حزينة، مثل قطتي التي دهستها حافلة".
تروي العارضة السابقة فيكتوار ماسون دوسير، في كتابها عن عروض الأزياء "مذكرات عارضة"، الإرشادات التي تلقتها من المشرفين عليها في مهنتها. وكتبت: "تعلمت أن أخفض رأسي قليلا، وأن أرفع عيني قليلا لأحصل على نظرة قاتلة، وأن أمسح عن وجهي كل ملامح التعبير، وخصوصا ألا أبتسم، لأبدو منفصلة عن العالم العادي".
يرى العارض الفرنسي ماتيو فيو (22 عاما)، أن السبب في ذلك بسيط جدا، فالمصممون "يريدون أن يعرضوا الأزياء وليس وجوهنا، فإن ابتسمنا فقد نجذب الأنظار إلينا، لا إلى الثياب".
نقطة التحول
لكن الحال لم يكن هكذا على الدوام، ففي الستينيات من القرن العشرين كانت العارضات يتزين بالبسمات، ويتحركن على مسرح العرض بخفة أكثر وحركات راقصة، بحسب ليديا كاميستيس الكاتبة في مجال الموضة. وتذكر أنه في الثمانينيات، في زمن عارضات مميزات مثل سيندي كروفورد "كانت لعارضة الأزياء شخصية ينبغي أن تعبر عنها".
وترى كاميستيس أن نقطة التحول كانت مع المصممين اليابانيين مثل يوجي ياماموتو، "عندما أصبحت العارضات فجأة متشابهات ولا تعابير لهن". وتصف كاميستيس العارضات في السنوات الأخيرة بأنهن أشبه بتعليقات الثياب.
وبحسب ليلى نيري، مديرة قسم الموضة في معهد "نيو سكول بارسونز" في باريس، فإن البسمة فارقت وجوه العارضات مع تحرر المرأة وانطلاقها أكثر في الحياة الاجتماعية وتحت تأثير عدد من النساء اللواتي اشتهرن بصورهن وهن عابسات، مثل بريجيت باردو وفرنسواز آردي وجاين بيركين.
وتقول: "هنا صارت العارضات أقل ابتساما وأقرب في المظهر إلى الذكور، وأكثر استقامة في المشي أثناء العرض".
وتضيف: "صورة المرأة النموذجية، التي تضحك كل الوقت مثلما تظهرها الإعلانات التجارية الأميركية، والتي تشبه الدمية، وترعى شؤون المنزل وتهتم بأمور الطبخ.. كل ذلك كان زمنه قد ولى".
وتشير ليلى نيري إلى بعض العروض التي أقيمت في الثمانينيات، مثل عروض "إيف سان لوران" و"آرماني"، بالتزامن مع توجه المرأة الغربية أكثر فأكثر إلى إثبات حضورها في سوق العمل. في تلك العروض، كانت العارضة تبدو قاسية ومسترجلة، مع كتفين عريضين وخطى كبيرة، بحسب نيري.
أما اليوم، فإن مصممي الأزياء المعاصرين لا يرون في العارضة نموذجا للمرأة، وإنما يريدون منها فقط أن تكون جسما لا تعبير فيه ولا تقاسيم، مهمته فقط أن يظهر قيمة التصميم، كما تقول.
لكن لهذه القاعدة استثناءات، مثل المصمم الفرنسي جان بول غوتييه، الذي يستخدم عارضات يختلفن تماما عما هو شائع اليوم، وكذلك الهندي مانيش أرورا والبريطاني بول سميث.
ويقول بول سميث لوكالة فرانس برس: "لم أقل للعارضين أن يبتسموا، ولكني لا أعارض ذلك.. إنها مجموعة من الثياب الزاهية، إنها الثياب التي تجعلهم سعداء.. فلنبتسم إذن".

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:


المرأه. هي نصف المجتمع وهي مهد الجنين صانعه رجال الفكر والاعمال وهي العلم والحياة والعمل فليكن. لنترتقي بها لتسطر ابداعاتها وافكارها وازاله الستار عن فكرها الرائد لتكون من قادة رواد هدا المجتمع
الاعلامية /حوراء البوش
ممتاز
جيد
وسط
دون المستوى
النتائج
ايمان الوراقي تكتب: البرلمان والذكى الاصطناعي
التعود على النعم
د.آيات الحداد تكتب : المرأة «ترمومتر» الأمم.. الإمارات نموذجاً
الحرية والديموقراطية ..تراجع وانحسار
ريا عبدالجليل نعمان تكتب .. المرأة وجحيم الحرب
الرائدة العربية .. طاهرة فداء .. صاحبة الخيال الواسع وعاشقة الألوان وقاموس جمال الابداع التشكيلي العربي
الشاعرة سمر عبد القوي الرميمة ..يَظلُّ الأدبُ اليمني نَشِطا حاملا رايات العلو والشموخ الثقافي وسط زحمة الفوضى واللامبالاة
د.مي نايف .. رائدة التنمية البشرية في فلسطين..أسرتي لها بالغ الأثر في نجاحي
ألمانيا : اختيار الاستاذ/ علي عبدالله سعد أفضل شخصية عالمية للعام 2023 م
المرأة السعودية التي حولت (سرطان الثدي) إلى كتاب!
جاناباثي: من براثن الفقر إلى العالمية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الدكتورعبدالكريم الارياني
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام
الاماراتية سلمى عبيد الجلاف وتصميم الحلي والمجوهرات النسائية
هبة علي زين عيدروس
انتـــصـــار الــــســـري
أحلام أبو الغيث
نيران حسن سوقي
نسرين حمود حسين الخلقي
الدكتورة اوراس سلطان ناجي
مستثمرون سعوديون ومصريون يطرحون مشروعات جديدة بالعاصمة الادارية
بحضور اعلاميات عربيات ..انطلاق مبادرة "خليجيون في حب مصر" من القاهرة
رابطة سيدات الأعمال القطريات تفتح باب عضويتها للشركات
بِينَظِير بُوتُو....شهيدة الديمقراطية
ختام العتيبي مدير مديرية شئون الطفولة ب"الوطني لشئون الأسرة" بالأردن تطالب بالارتقاء بالتعليم العربي
نص كلمة الدكتورة مشيرة ابوغالي للشباب العربي امام حفل تكريم الشاب النموذج بمقر جامعة الدول العربية
لقاء مع الشاعرة د. سعاد الصباح في برنامج رائدات - قناة الجزيرة
إصدارات | خطابات | رائدات من الذاكرة | مهارات | قضايا وأراء | أخبار المرأة | تقارير | مؤسسات مجتمعية | رائدات عالمية | كتـابات | رائدات مول | مؤسسات عملاقة | تدريب وتأهيل | دراسات وابحاث | تغطية خاصة | رائدات المستقبل | بصمات مضيئة | رائدات خالدات | قصة نجاح | حوارات | حقوق المرأة | أنامل ذهبية | تحت المجهر | صحة وجمال | أنصار المرأة | المرأة والطفل | أناقة وازياء | إتيكيت | إبداعـات | مـرايا | كافيه المشاهير | صور تحكي | مطـابخ | منوعات | طرائف | نافذة حرة | مجتمع ومناسبات | عالم التقنية