شعار رائدات عربيات
الرئيسية  |  من نحن  |  أهدافنا  |  طاقم العمل  |  إضافة رائدة  |  إرسال خبر  |  شركاؤنا  |  إتصل بنا
إبتسام عبدالملك محمد أبو دنيا هاله محمد علي عون الهام بدرالدين محفوظ عهود وائل العنزي منى عبدالله اسحاق زهرة بنميرة نجاة عبد العزيز على الحشاش  فوزيّة الخبثاني حرم النّاصر  هاله  محمد أبو اليزيد العزب سهير محمد شلبي
آخر الأخبار
للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على
00967777770255

رائدات - زينب عيسي

الأربعاء, 13-يوليو-2016
رائدات القاهرة/ بقلم زينب عيسي -
تحفز بعض المناسبات كالاعياد والاحتفالات رغبة الكثيرين في اظهار البهجة عن طريق اطلاق الاعيرة النارية أو استخدام الألعاب النارية بل يتركونها في أيدي الأطفال غير عابئين أو مدركين لخطورة تلك الألعاب القاتلة ،ساهم في ذلك جشع التجار واستغلالهم لمناسبات مثل شهر رمضان والاعياد التي ترتفع فيها نسبة الاقبال علي شراء أطنان من تلك المواد المتفجرة السيئة التخزين فضلا عن كونها تحتوي علي مواد كيميائية سريعة الاشتعال،وبدلا من أن تحتفل الأسر بالعيد يتحول الي مأتم حزنا علي طفل فقد بصره نتيجة انفجار تلك المواد شديدة الخطورة في احدي عينيه ،او يديه فيصبح ذي عاهه نفسية قبل أن تكون بدنية لان ذلك الطفل المسكين لم يجد من يحذره من خطورة استخدام تلك المواد شديدة الانفجار.والاهل في ذلك يستهينون بذلك الخطر المحدق بأبنائهم ولايتوقفون عن أستخدامه الا عندما تحدث الطامة الكبرى.

ورغم التقدم التقني الذي تشهده بلاد العالم الا أنه مازال هناك من يستغلون الناس ويبيعون لهم الموت في شكل مفرقعات منتهية الصلاحية ،فضلا عن أن الألعاب النارية من أسباب التلوث الكيماوي والفيزيائي، وكلاهما خطر، فالرائحة المنبعثة من احتراق هذه الألعاب تؤدي إلى العديد من الأضرار ، بالإضافة إلى الأضرار الكارثية التي قد تنتج عن انفجار الألعاب النارية إذا كانت مخزنة بطريقة خاطئة، هذه الحالة لم نشهدها من قبل ،ففي زمن بعيد كنا نبتاع ما يسمي"حبش وإيطاليا"ولاادري لماذا سمي بهذه التسمية الا انه كان عبارة عن فرخ من الورق به مادة تحدث وهجا ليس شديدا علي الاطلاق لكنه كان يبهجنا ولم نسمع بأي أخبار عن طفل أصيب جراء أستخدامه لهذه اللعبة البسيطة، ورغم ذلك كانت أمهاتنا تحذرنا منها لانها تنتج لهبا قد يضر بنا .

وظهرت هذه الأيام العاب نارية مخزنة بطريقة خاطئة فتعددت حوادث مريعة من بتر أصابع لاطفال وكبار أيضا ،وأحتراق بيوت كاملة بعد أن فقد أصحابها السيطرة علي الحريق الناتج عن انفجار تلك الألعاب النارية التي قد تبدو في نظر البعض لهو وتسلية للأطفال لكنها تحمل الموت والاعاقة لمن يستخدمها ويسمح بتداولها.وقد أخبرتني احدي صديقاتي ان جار لها قد ابتاع لابنه من تلك الألعاب وأكتشف انها فاسدة بعد ان فانفجرت في عين أبنه وظلت مشتعلة فهرول الاب الي الشرفة ليلقي بها الي الشارع فأنفجرت في يديه هو الآخر وأضطر الطبيب انقاذا لحياته بتر أصابع يده كامله.

وسجل الألعاب النارية يعج بالحوادث الأليمة والكارثية،إذ لقي طفلان مصرعهما بالعاصمة المصرية، حين شب حريق هائل في منزل وتبين أن الحريق ترتب عليه احتراق حجرة طفلين توأمين بالكامل بعد إصابتهما بحروق متفرقة بالجسم ونقلا إلى مستشفى وتوفيا عقب وصولهما متأثرين بإصابتهما. وبمناقشة والد الطفلين أقر قيامهما باللهو بالألعاب النارية التي ترتب عنها الحادث.

أمر آخر لاأفهمه وهو يحمل تساؤلات تدور بذهني وقد آلمني ما سمعت من أصدقاء ومقربين ما حدث لابنائهم نتيجة اللعب بالنار ..ماذا تنتظر الدولة أي دولة حتي تصدر قرارا رادعا بمنع تصنيع أو استيراد العاب الموت تلك التي تخطف منا فلذات أكبادنا أو علي أقل تقدير تفقدهم أبصارهم وتقتص أجزاء من جسدهم ،ثم أن كانت تلك الألعاب القاتلة مازالت متداولة "وهو أمر مرفوض "أين الأجهزة الرقابية لحظر المنتجات المنتهية الصلاحية .وأين دور الاعلام في توعية المواطنين بخطر تلك الألعاب النارية علي الصحة والحياة .

وفي حين أن ظاهرة استخدام الألعاب النارية والمفرقعات تمثل سلوكا سلبيا يسود بعض المجتمعات،و رغم التحذيرات الصحية والاجتماعية من خطورة هذه الألعاب، هناك إصرار من الباعة على ترويج منتجات مصانع بير السلم الشديدة الخطورة علي الناس من ناحية وإصرار غير مبرر من الآباء أو الأمهات علي شراء تلك المهلكات لابنائهم ظنا منهم أنها تعبير عن الفرحة بالعيد بل يعتبرها الكثيرون من أهم مظاهر الاحتفال به .السؤال هل سنظل قابعين في دور المتفرج علي أطفال يفقدون حياتهم أو علي أقل تقدير يصابون بحروق وجروح خطيرة لانهم ليسوا أبنائنا ..هل ننتظر دورنا كضحايا لتلك الظاهرة اللعينة التي ابتدعها الصينيون منذ آلاف السنين واقتبسها منهم العرب ليقتلوا بها أولادهم ..هل حان الوقت لنقف ضد تلك العادات المتخلفة التي لاتعبر عن شيء سوي الجهل بوسائل البهجة والفرح الآمنة البسيطة .



ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:


إشراك المرأة في عملية التنمية جنباً إلى جنب مع الرجل ، وذلك من خلال توعية المرأة بأهمية دورها في المجتمع مع إتاحة كافة الفرص لتأهيلها لأداء هذا الدور ، وتكون عضواً منتجاً في مجتمعها .
الشيخة فاطمة بنت مبارك
ممتاز
جيد
وسط
دون المستوى
النتائج
ايمان الوراقي تكتب: البرلمان والذكى الاصطناعي
التعود على النعم
د.آيات الحداد تكتب : المرأة «ترمومتر» الأمم.. الإمارات نموذجاً
الحرية والديموقراطية ..تراجع وانحسار
ريا عبدالجليل نعمان تكتب .. المرأة وجحيم الحرب
الرائدة العربية .. طاهرة فداء .. صاحبة الخيال الواسع وعاشقة الألوان وقاموس جمال الابداع التشكيلي العربي
الشاعرة سمر عبد القوي الرميمة ..يَظلُّ الأدبُ اليمني نَشِطا حاملا رايات العلو والشموخ الثقافي وسط زحمة الفوضى واللامبالاة
د.مي نايف .. رائدة التنمية البشرية في فلسطين..أسرتي لها بالغ الأثر في نجاحي
ألمانيا : اختيار الاستاذ/ علي عبدالله سعد أفضل شخصية عالمية للعام 2023 م
المرأة السعودية التي حولت (سرطان الثدي) إلى كتاب!
جاناباثي: من براثن الفقر إلى العالمية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الدكتورعبدالكريم الارياني
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام
الاماراتية سلمى عبيد الجلاف وتصميم الحلي والمجوهرات النسائية
هبة علي زين عيدروس
انتـــصـــار الــــســـري
أحلام أبو الغيث
نيران حسن سوقي
نسرين حمود حسين الخلقي
الدكتورة اوراس سلطان ناجي
مستثمرون سعوديون ومصريون يطرحون مشروعات جديدة بالعاصمة الادارية
بحضور اعلاميات عربيات ..انطلاق مبادرة "خليجيون في حب مصر" من القاهرة
رابطة سيدات الأعمال القطريات تفتح باب عضويتها للشركات
بِينَظِير بُوتُو....شهيدة الديمقراطية
ختام العتيبي مدير مديرية شئون الطفولة ب"الوطني لشئون الأسرة" بالأردن تطالب بالارتقاء بالتعليم العربي
نص كلمة الدكتورة مشيرة ابوغالي للشباب العربي امام حفل تكريم الشاب النموذج بمقر جامعة الدول العربية
لقاء مع الشاعرة د. سعاد الصباح في برنامج رائدات - قناة الجزيرة
إصدارات | خطابات | رائدات من الذاكرة | مهارات | قضايا وأراء | أخبار المرأة | تقارير | مؤسسات مجتمعية | رائدات عالمية | كتـابات | رائدات مول | مؤسسات عملاقة | تدريب وتأهيل | دراسات وابحاث | تغطية خاصة | رائدات المستقبل | بصمات مضيئة | رائدات خالدات | قصة نجاح | حوارات | حقوق المرأة | أنامل ذهبية | تحت المجهر | صحة وجمال | أنصار المرأة | المرأة والطفل | أناقة وازياء | إتيكيت | إبداعـات | مـرايا | كافيه المشاهير | صور تحكي | مطـابخ | منوعات | طرائف | نافذة حرة | مجتمع ومناسبات | عالم التقنية