شعار رائدات عربيات
الرئيسية  |  من نحن  |  أهدافنا  |  طاقم العمل  |  إضافة رائدة  |  إرسال خبر  |  شركاؤنا  |  إتصل بنا
هاله محمد علي عون الهام بدرالدين محفوظ عهود وائل العنزي منى عبدالله اسحاق زهرة بنميرة نجاة عبد العزيز على الحشاش  فوزيّة الخبثاني حرم النّاصر  هاله  محمد أبو اليزيد العزب سهير محمد شلبي  هدى محمود إبراهيم خليل
آخر الأخبار
للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على
00967777770255

رائدات - زينب عيسي

الثلاثاء, 07-يونيو-2016
رائدات /بقلم :زينب عيسي -
تختلف العبادة في رمضان عن سائر العبادات والأعمال خلال العام .. كيف ولماذا ؟سؤال يحتار فيه المرء ولايجد له اجابة سوي أن الشهر الفضيل رغم اختلاف الزمن وتغير الأحوال له طعم مختلف وروحانيات يدخل فيها المسلم في حالة إيمانية خالصة يتوجه فيها بقلبه ووجدانه إلي ربه .. في رمضان يتسابق المتسابقون في اللجوء الي كسب رضاالله ، فتكثر مظاهر الجود والكرم والعطف علي الفقراء وتمتد موائد الرحمن وتفرط الأيادي في مد يدالعون للمحتاجين وهي عادة لم تتغير كثيرا وأن اختلفت النوايا .
ولصوم المسلم قيمة عظيمة وفائدة في الدنيا والآخرة فيقول النبي محمد عليه الصلاة والسلام كما في الحديث القدسي عن ربه( كل عمل ابن آدم له ؛ إلا الصوم ، فإنه لي ؟ فقال : إذا كان يوم القيامة يحاسب الله عز وجل عبده ، ويؤدي ما عليه من المظالم من سائر عمله ، حتى لا يبقى إلا الصوم ، فيتحمل الله ما بقى عليه من المظالم ، ويدخله بالصوم الجنة. فالصوم ركن من أركان الإسلام، وفريضة من فرائضه العظيمة، وعبادة جليلة أنزلت في شهر القرآن.

والصوم معناه مجاهدة النفس وكبح جماحها عن كل ما يشغل العبد عن ربه وهو ما اختفي منذ سنوات ليست بعيدة بعد أن صار الاحتفاء بقدوم رمضان يقتصر علي التبضع وتجهيز صنوف الطعام والاستعراض والتباهي بإظهار الحسنات ،تلك الاستعدادات الشكلية أبعدت الشهر الكريم عن مضمون هام من مضامينه وهو الاستعداد القلبي الإيماني المعنوي، وشحذ الهمم وصدق النية ، ووضع برنامج وتخطيط مسبق لاستثمار واستغلال هذا الشهر في التقرب الي الله بالطاعات والعبادات ومراجعة النفس ، وحسن الإلتجاء لله سبحانه وصدق التضرع.

والصوم عن الطعام والشراب هدف نبيل من أهداف الشهر الكريم ليشعر المسلم بما يعانيه الفقير والمحروم وهو ما يحث علي التكافل والتراحم ،لكن وحده لايجدي ولايحقق ما يرجوه الله سبحانه وتعالي من عبده المؤمن الحق الذي يستغل وقته ويجتهد في طاعته بعيدا عن الملهيات المضيعه للوقت.وتلك الطاعة لاتعني صوم وصلاة فقط ،لكنها تتكشف من خلال العلاقات الطيبة وتوطيد صلة الرحم بين الناس وهو ما لم يعد متواجدا في وقتنا هذا الا قليلا ، ساهم في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي التي أسهمت في تقليل المسافات، ووطدت العلاقات بين الأصدقاء، لكنها ضيقت المسافات بين الاهل فاستبدلت لمة المائدة الرمضانية برنة هاتف ورسالة تهنئة باردة غاب عنها دفء اللقاء وحميمية الجلسات بين الاهل والجيران .

الان يعيش معظم المسلمون في جزر منعزلة بعد ان اختفت اهم واجمل العادات الرمضانية الجميلة التي اعتدنا عليها في مجتمعنا العربي المسلم ،اين ذهب المسحراتي أهم شخصية رمضانية كانت تنتظره الاسر كلها وصوته الرنان يعلو في الشوارع والازقة والحارات مناديا "اصحي يا نايم وحد الدايم" بل كان يعرف كل من يقطنون تلك الاحياء ويناديهم بأسمائهم ليستيقظوا للسحور ؟غاب مدفع الافطار وذهبت معه فرحة الصائمين المجتمعين علي مائدة واحدة في كل الاقطار المسلمة في نفس الوقت .تغير الحال وأصبحت أسماء المسلسلات الدرامية هي الشغل الشاغل للجميع والانبهار بأجواء رمضان وروحانياته وعاداته الجميلة ذهب الي غير رجعة بعد أن سيطرت الكافيهات والخيم الرمضانية وفقراتها الغنائية وأدخنة الشيشة المنبعثة من جنباتها ،وسادت برامج الفضائيات والمسابقات والمقالب .خلاصة القول لم يعد رمضان كما عهدناه صوم وصلاة ولمة عيلة وفرحة ، و ابواب خير مفتوحة، وسابع جار لايفطر قبل أن يهدي جيرانه مما لديه من طعام.



ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:


لا تنهض المجتمعات إلا بتكامل النساء والرجال والمشاركة الكاملة والفاعلة للمرأة في كافة المجالات .
حوررية مشهور - اليمن
ممتاز
جيد
وسط
دون المستوى
النتائج
ايمان الوراقي تكتب: البرلمان والذكى الاصطناعي
التعود على النعم
د.آيات الحداد تكتب : المرأة «ترمومتر» الأمم.. الإمارات نموذجاً
الحرية والديموقراطية ..تراجع وانحسار
ريا عبدالجليل نعمان تكتب .. المرأة وجحيم الحرب
الرائدة العربية .. طاهرة فداء .. صاحبة الخيال الواسع وعاشقة الألوان وقاموس جمال الابداع التشكيلي العربي
الشاعرة سمر عبد القوي الرميمة ..يَظلُّ الأدبُ اليمني نَشِطا حاملا رايات العلو والشموخ الثقافي وسط زحمة الفوضى واللامبالاة
د.مي نايف .. رائدة التنمية البشرية في فلسطين..أسرتي لها بالغ الأثر في نجاحي
ألمانيا : اختيار الاستاذ/ علي عبدالله سعد أفضل شخصية عالمية للعام 2023 م
المرأة السعودية التي حولت (سرطان الثدي) إلى كتاب!
جاناباثي: من براثن الفقر إلى العالمية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الدكتورعبدالكريم الارياني
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام
الاماراتية سلمى عبيد الجلاف وتصميم الحلي والمجوهرات النسائية
هبة علي زين عيدروس
انتـــصـــار الــــســـري
أحلام أبو الغيث
نيران حسن سوقي
نسرين حمود حسين الخلقي
الدكتورة اوراس سلطان ناجي
مستثمرون سعوديون ومصريون يطرحون مشروعات جديدة بالعاصمة الادارية
بحضور اعلاميات عربيات ..انطلاق مبادرة "خليجيون في حب مصر" من القاهرة
رابطة سيدات الأعمال القطريات تفتح باب عضويتها للشركات
بِينَظِير بُوتُو....شهيدة الديمقراطية
ختام العتيبي مدير مديرية شئون الطفولة ب"الوطني لشئون الأسرة" بالأردن تطالب بالارتقاء بالتعليم العربي
نص كلمة الدكتورة مشيرة ابوغالي للشباب العربي امام حفل تكريم الشاب النموذج بمقر جامعة الدول العربية
لقاء مع الشاعرة د. سعاد الصباح في برنامج رائدات - قناة الجزيرة
إصدارات | خطابات | رائدات من الذاكرة | مهارات | قضايا وأراء | أخبار المرأة | تقارير | مؤسسات مجتمعية | رائدات عالمية | كتـابات | رائدات مول | مؤسسات عملاقة | تدريب وتأهيل | دراسات وابحاث | تغطية خاصة | رائدات المستقبل | بصمات مضيئة | رائدات خالدات | قصة نجاح | حوارات | حقوق المرأة | أنامل ذهبية | تحت المجهر | صحة وجمال | أنصار المرأة | المرأة والطفل | أناقة وازياء | إتيكيت | إبداعـات | مـرايا | كافيه المشاهير | صور تحكي | مطـابخ | منوعات | طرائف | نافذة حرة | مجتمع ومناسبات | عالم التقنية