شعار رائدات عربيات
الرئيسية  |  من نحن  |  أهدافنا  |  طاقم العمل  |  إضافة رائدة  |  إرسال خبر  |  شركاؤنا  |  إتصل بنا
هاله محمد علي عون الهام بدرالدين محفوظ عهود وائل العنزي منى عبدالله اسحاق زهرة بنميرة نجاة عبد العزيز على الحشاش  فوزيّة الخبثاني حرم النّاصر  هاله  محمد أبو اليزيد العزب سهير محمد شلبي  هدى محمود إبراهيم خليل
آخر الأخبار
للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على
00967777770255

رائدات - الدكتور نبيل العربي

الثلاثاء, 10-مايو-2016
رائدات القاهرة/هالة شيحة -
دعا الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي الى مضاعفة المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات النازحين واللاجئين في المنطقة والتفيف من معاناتهم المتزايده نتيجة موجات العنف والصراع ،مشيرا الى ان تزايد القتال في حلب الآن يفرز كل يوم أعداداً جديدة من اللاجئين والنازحين.

وطالب في الوقت ذاته مجلس الامن بالاضطلاع بدوره في وقف اطلاق النار وحماية الامن والسلم الدوليين.

جاء ذلك في كلمته امام افتتاح المؤتمر رفيع المستوى حول "قضايا اللاجئات والنازحات في المنطقة العربية: الواقع والمستقبل"، الذي عقدت اعماله بالتعاون مع منظمة المرأة العربية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

وقال العربي أن النزاعات المسلحة أصبحت تشكل حالياً المصدر الرئيسي لمآسي الإنسان واحتياجاته الضرورية المتزايدة، ووفقاً للنداء الموحد الذي أطلقته الأمم المتحدة في مطلع عام 2016، أصبحت الحاجة ماسة إلى توفير مبلغ 20 مليار دولار من المساعدات الإنسانية لإنقاذ ما يقارب 776 مليون شخص في حوالي 37 دولة، ويوجد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما يزيد عن 42 مليون من النساء والأطفال يحتاجون لمساعدات عاجلة ويمثلون 74% من مجموع السكان المحتاجين.

واكد العربي اهمية المؤتمر في تسليط الضوء على عمق هذه المأساة الإنسانية غير المسبوقة في المنطقة العربية، وفي الإسراع في توفير المستلزمات الضرورية للتخفيف من معاناة المتضررات والمتضررين من هذه المأساة، ومن تداعياتها الخطيرة على حاضر ومستقبل الأجيال المقبلة نتيجة لما أحدثته الصراعات المحتدمة من ضحايا ومعاقين، وما خلفته من دمار شامل في بنية الدولة الوطنية، وتراثها الحضاري، وتدهور حاد في المقومات الأساسية لحياة الإنسان من غذاء ودواء وتعليم، وموجهة نزوح للسكان، وصفتها المفوضية السامية للاجئين بأنها الأسوأ في التاريخ المسجل للإنسانية.

واشاد العربي بالدور المشرف الذي قامت به الكويت لمواجهة معاناة اللاجئين السوريين.

ونبه العربي ان د تفاقم هذه الصراعات المتداخلة داخلياً وإقليمياً ودوليا افرز نوعا جديداً من الإرهاب المدمر للحياة ولروح العصر ولأشكال التطور، والتي أصبحت تتخذ من بؤر النزاعات والتوترات حاضنات لها، وتتعدى على نوازع التطرف الديني والتخندق الطائفي، وعلى إذكاء نار الحقد والانتقام الأعمى، بعيداً عن صحيح الدين الإسلامي الحنيف وقيمه السمحة.واوضح ان تصاعد العنف والنزاع اجبرملايين الاشخاص على الفرار عبر الحدود طلبا للجوء وتستضيف لبنان والأردن والعراق ومصر أعداداً كبيرة.

وقال ان الازمة تتصاعد في منطقة الشرق الاوسط في كل القطاعات ومن نظرة مستقبلية سيظل هؤلاء يواجهون العنف والنزوح والخوف والجوع ، وفي ظل عدم امكانية توفير الاحتياجات الاساسية للبقاء، ستؤثر معاناتهم بشكل كارثي ، مما قد يؤثر على اوروبا والدول المجاورة لمناطق الازمات.

كما أن ارتفاع الصراعات والاضطرابات السياسية في المنطقة تحول دون التحاق أكثر من 13 مليون طفل وطفلة بالمدارس، وفقا لتقرير اليونيسيف " التعليم تحت النار" الذي صدر في سبتمبر 2015. وهذا له تبعات مأساوية، إذ ان المنطقة ستشهد ظهور جيل امي نتيجة انقطاع ملايين الأطفال عن الالتحاق بالصفوف المدرسية، ونتساءل كيف يكون مصير بلد يعيش في القرن الحادي والعشرين تسوده الأمية ويفتقد لأدوات التطور والتكنولوجيا الحديثة.

واضاف ان الذين تركوا ديارهم طلبا للحماية من الحرب والحرمان وانتهاكات حقوق الإنسان يتعرضون لمشقة كبيرة، خاصة المرأة التي غالباً ما تتحمل المسئولية الأولى للحفاظ على كيان الأسرة، وتكابد العديد من المشقات والتضحيات في مواجهة أعمال العنف والتمييز وخاصة تلك الطواهر التي تقوم على نوع الجنس.

ونحن هنا لا نتحدث عن حقوق المرأة العربية في حالة الأمن والسلم، نحن نتحدث عن حقوقها الأساسية في ظل الظروف الاستثنائية للمنطقة، حقها في الحياة والكرامة الانسانية والامن والأمان والغذاء والصحة والتعليم. هذه أزمة استثنائية تتطلب استجابة استثنائية.

وشدد العربي على ان معالجة أزمة اللاجئين والنازحين، وبالأخص اللاجئات والنازحات، واجب انساني واخلاقي وسياسي وتنموي، فالظروف التي يعشن فيها تعد في حد ذاتها انتهاكا لحقوق الإنسان. لذا، لابد من تكاتف جهودنا للبحث عن حلول سريعة لإنهاء معاناتهن.

واستعرض العربي جهود الجامعة العربية في دعم اللاجئات والتي يمكن إيجازها في
اعتماد اعلان القاهرة للمرأة العربية وخطة العمل التنفيذية لاستراتيجية النهوض بالمرأة في المنطقة العربية "أجندة تنمية المرأة في المنطقة العربية لما بعد عام 2015 "من قبل مجلس الجامعة على المستوى الوزاري بتاريخ 13/9/2015" ويتضمن فقرة حول ايلاء اهتمام خاص لحماية النساء والفتيات تحت الاحتلال واللاجئات من كافة أشكال العنف والاستغلال خلال فترات عدم الاستقرار والنزعات المسلحة والحروب وخلال دورات النزوح واللجوء.

• وكذلك إطلاق الاستراتيجية الإقليمية لحماية المرأة العربية «الأمن والسلام» بالتعاون مع منظمة المرأة العربية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والتي تهدف بالأساس لحماية النساء باعتبارهن يشكلن النسبة الكبرى من ضحايا النزاعات المسلحة والحروب. كما تعمل الجامعة العربية بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للخروج باتفاقية عربية لتنظيم أوضاع اللاجئين في الدول العربية.

• وتم توقيع مذكرة تفاهم مع الممثلة الخاصة لسكرتير عام الأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في وقت النزاع والتي تشكل إطاراً قانونياً يمكن الطرفين من مضاعفة جهودهما لمكافحة الاستغلال الجنسي للنساء والأطفال في النزاعات المسلحة.

•و تعمل الامانة العامة على تحديث الاتفاقية العربية لتنظيم اوضاع اللاجئين فى المنطقة العربية لتنسجم مع ما يستجد من تطورات فى المنطقة وافجار مشكلة اللاجئين.

• ووتقوم الأمانة العامة بزيارات بصفة مستدامة الزيارات لمخيمات اللاجئين في عدد من الدول المضيفة كانت آخرها زيارة قامت بها الى دول الجوار السوري خلال الفترة 5-14/2/2016 للاطلاع على الأوضاع وتقييم الجهود المبذولة لتلبية الاحتياجات الإنسانية وحديد الاحتياجات المستجدة.


واكد العربي اهمية تقديم المبادرات العملية التي يمكن ان ترفع ولو جزء من معاناة المرأة اللاجئة والنازحة، على الأقل في منطقتنا العربية.

وتساءل العربي هل سوف يستمر المجتمع الدولي فى الإدانة والتنديد بأكبر مأساة إنسانية في هذا القرن ونكتفي بذلك. أظن هذه سياسة سلبية غير مقبولة ، مطالبا بحث الحكومات على الاقدام على توجه جماعي إلى مجلس الأمن ، والمطالبة بإصدار قرار ملزم بوقف إطلاق النار حتى يتوقف القتال والدمار.

وقال العربي انه على المجتمع الدولي أن يتحرك فوراً، ولابد أن تنتهي هذه المأساة لأن استمرارها معناه تقويض النظام الدولي المعاصر.

فقد اقر عام 1945 عقد دولى عند إنشاء الأمم المتحدة بأن يقوم مجلس الأمن نيابة عن المجتمع الدولي بحماية السلم والأمن والقضاء على جميع صور العدوان.

من جانبها أكدت السفيرة ميرفت التلاوي مدير عام منظمة المرأة العربية ، ان ازمة اللجوء والنزوح هي قضية بالغة الحساسية والاهمية ، وتمثل اكبر مأساة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية ، واخرها المستجدات الدموية في حلب السورية لتضيف مزيدا من الالم الى الصورة الحالية للنزاعات الناشبة في المنطقة العربية وتبعاتها ، مشددة على ضرورة التوصل الى حلول ملموسة لهذه الازمة.

وطالبت في كلمتها امام المؤتمر ، مجلس الامن بإعادة النظر في تطبيق قراراته بشأن توفير الحماية للاجئين واللاجئات وإنشاء لجنة متابعة لقرارات مجلس الامن ذات الصِّلة بالمرأةوالامن والسلام على غرار لجان اتفاقيات حقوق الانسان ، وإعادة هيكلة الدعم المالي والاقليمي ليفي بالاحتياجات الانسانية الاساسية للاجئين ويدعم المجتمعات المضيفة لهم .


ومن المقرر ان يشهد المؤتمر اطلاق تقرير عن اوضاع ومشكلات اللاجئات والنازحات في المنطقة العربية بعد زيارة منظمة المرأة العربية لعدد من المخيمات ومناطق تمركز اللاجئين في عدد من دول المنطقة .




ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:


لا تنهض المجتمعات إلا بتكامل النساء والرجال والمشاركة الكاملة والفاعلة للمرأة في كافة المجالات .
حوررية مشهور - اليمن
ممتاز
جيد
وسط
دون المستوى
النتائج
ايمان الوراقي تكتب: البرلمان والذكى الاصطناعي
التعود على النعم
د.آيات الحداد تكتب : المرأة «ترمومتر» الأمم.. الإمارات نموذجاً
الحرية والديموقراطية ..تراجع وانحسار
ريا عبدالجليل نعمان تكتب .. المرأة وجحيم الحرب
الرائدة العربية .. طاهرة فداء .. صاحبة الخيال الواسع وعاشقة الألوان وقاموس جمال الابداع التشكيلي العربي
الشاعرة سمر عبد القوي الرميمة ..يَظلُّ الأدبُ اليمني نَشِطا حاملا رايات العلو والشموخ الثقافي وسط زحمة الفوضى واللامبالاة
د.مي نايف .. رائدة التنمية البشرية في فلسطين..أسرتي لها بالغ الأثر في نجاحي
ألمانيا : اختيار الاستاذ/ علي عبدالله سعد أفضل شخصية عالمية للعام 2023 م
المرأة السعودية التي حولت (سرطان الثدي) إلى كتاب!
جاناباثي: من براثن الفقر إلى العالمية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الدكتورعبدالكريم الارياني
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام
الاماراتية سلمى عبيد الجلاف وتصميم الحلي والمجوهرات النسائية
هبة علي زين عيدروس
انتـــصـــار الــــســـري
أحلام أبو الغيث
نيران حسن سوقي
نسرين حمود حسين الخلقي
الدكتورة اوراس سلطان ناجي
مستثمرون سعوديون ومصريون يطرحون مشروعات جديدة بالعاصمة الادارية
بحضور اعلاميات عربيات ..انطلاق مبادرة "خليجيون في حب مصر" من القاهرة
رابطة سيدات الأعمال القطريات تفتح باب عضويتها للشركات
بِينَظِير بُوتُو....شهيدة الديمقراطية
ختام العتيبي مدير مديرية شئون الطفولة ب"الوطني لشئون الأسرة" بالأردن تطالب بالارتقاء بالتعليم العربي
نص كلمة الدكتورة مشيرة ابوغالي للشباب العربي امام حفل تكريم الشاب النموذج بمقر جامعة الدول العربية
لقاء مع الشاعرة د. سعاد الصباح في برنامج رائدات - قناة الجزيرة
إصدارات | خطابات | رائدات من الذاكرة | مهارات | قضايا وأراء | أخبار المرأة | تقارير | مؤسسات مجتمعية | رائدات عالمية | كتـابات | رائدات مول | مؤسسات عملاقة | تدريب وتأهيل | دراسات وابحاث | تغطية خاصة | رائدات المستقبل | بصمات مضيئة | رائدات خالدات | قصة نجاح | حوارات | حقوق المرأة | أنامل ذهبية | تحت المجهر | صحة وجمال | أنصار المرأة | المرأة والطفل | أناقة وازياء | إتيكيت | إبداعـات | مـرايا | كافيه المشاهير | صور تحكي | مطـابخ | منوعات | طرائف | نافذة حرة | مجتمع ومناسبات | عالم التقنية