شعار رائدات عربيات
الرئيسية  |  من نحن  |  أهدافنا  |  طاقم العمل  |  إضافة رائدة  |  إرسال خبر  |  شركاؤنا  |  إتصل بنا
فوزية محمد عبدالله جناحي إيمان عبد الحفيظ عبد الخالق نزهة بن محمد علبوشي إبتسام عبدالملك محمد أبو دنيا هاله محمد علي عون الهام بدرالدين محفوظ عهود وائل العنزي منى عبدالله اسحاق زهرة بنميرة نجاة عبد العزيز على الحشاش
آخر الأخبار
للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على
00967777770255

رائدات - زينب عيسي

الثلاثاء, 19-أبريل-2016
رائدات /بقلم :زينب عيسي -
كلمة رنينها أعذب من الألحان ووقعها شجي علي الآذان تتكون من خمسة أحرف ويهتز لها الوجدان ..هذه ليست فزورة أو مسابقة ، لكنها وصف لكلمة تاهت في زماننا ولم تجد مرفأ ترسو عليه بعد أن صارت عزيزة يهفو إلي حضورهاالكثيرون دون جدوي فتوارت وأفسحت مكانها للقسوة والضعف الإنساني وصراع القوة .. هي الثقة ذلك الجسر الذي نسير عليه فإن صحت أساساته صلحت حياتنا وعلاقاتنا بمن حولنا وإن فسدت انهارت المنظومة برمتها . ولأن الحياة مليئة بالتحديات التي ستظل تواجهنا طالما حيينا فالثقة بالنفس تعد سلاحا لعبور هذه التحديات وتخطيها. وبما أننا لا نولد واثقين من أنفسنا، فلامفر من أن نكتسب هذه الثقة ونتعلمها مع الوقت بالممارسة والخبرة والتعامل مع المواقف المختلفة .

والأسباب عديدة لانعدام الثقة بين الناس في زماننا هذا ، فكم من أشخاص عانوا من مقابلة الإحسان بالإساءة ،والتضحية بالجحود والنكران ، وكم عاني كثير من الناس من أزمة " الثقة بالآخرين " فينشأ لديهم صراع داخلي أدي إلى فقدان الثقة بالآخرين ، إما في العموم ، أو بالأقارب والأصدقاء .وهنا تحدث المشكلات لان غياب الثقة ينسحب علي كل أمور الحياة ويتحول الامر الي عقدة نفسية وشك وريبة في الغير وان خلصت نواياهم.

والثقة بالله أولي خطوات النجاة والصلاح في الحياة فثقتك بخالقك وإيمانك به هو النبتة التي تنشأ عليها فتنتقل تلك العدوي الحميدة الي ثقة في كل الناس، والثقة في الله أمر عظيم غفلنا عنه وما أحوجنا إليه هذه الأيام في ظل ما يحيق بنا من مخاطر جسيمة إن أمعنا التفكير فيها سنكتشف أن غياب تلك الثقة نبع من رغبتنا في الوقوف "محلك سر" دون تفكير في تغيير نظرتنا لذواتنا وللغير وهو ما أودي بنا إلي ما نحن فيه من تفرق وشرذمة وفقدان الثقة ..تلك الثقة التي أولاها إبراهيم عليه السلام في الله فدعاه وهو مساق إلي النار بلغة الواثق:حسبي الله ونعم الوكيل فجاء رده جل شأنه "يانار كوني بردا وسلاما علي إبراهيم ".

وتعيد الثقة التوازن إلي الحياة وتصححها إلي ميزانها الطبيعي ،فمن المؤكد أن ثقتنا في قدرتنا علي انجاز عملنا ستؤتي بنتائج ايجابية ، وثقتنا في أبنائنا ستخلق حالة صحية من الود والألفة بيننا وبينهم وتذوب الجليد الذي خلفه تفاوت الأجيال وصراع العولمة ،كما ان الثقة بين الأزواج كنز ثمين لايقدره سوي من حرم قيمته، وبنظره عامة وشاملة فالثقة بين أفراد المجتمع تدفع به إلي الانجاز والتقدم ، وثقة الدول في تعاملاتها مع بعضها البعض حل سحري ومفتاح لنجاحات ما كانت تتم لولا تلك الثقة .

والثقة في النفس مطلب سلوكي لاعتدال الفطرة واستقامة الحياة على منهج الله، ومطلب شرعي أيضا لقوله تعالي في سورة النساء"وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ .. " ولبناء الثقة في النفس لابد أن تتوافر الثقة في الشخص أولا حتي تمتد الي ثقته في الآخرين ،ومن شروط تلك الثقة أن تكون متفائلا ولاتنظر الي النصف الفارغ من الكوب،كما يجب عليك أن تصارح نفسك أولا بأنك تعاني من انعدام ثقة وعليه ستكتشف مزاياك وعيوبك ، وحاول أن تنظر إلى الأفكار التي تطرأ عليك كمراقب، وليس كمشارك في هذه الأفكار ،وان أردت بناء ثقتك حدد إمكاناتك مستأنسا بالقدوة الحسنة .وعليك أن تعلم أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان الثقة بأنفسهم هم يفقدون في الحقيقة المثال والقدوة الحسنة التي يجب أن يقتدوا فيها حق الإقتداء .ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة وأمثلة عظيمة نتعمق فيها ونقتفي أثرها.




ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:


"السيدات هن جزء لا يتجزأ من الموارد البشرية التي يجب تطويرها وتوظيفها ومنحها الفرصة لتلعب دوراً في بناء اقتصاد متين وفي مواجهة الازمات التي يمر بها العالم اليوم"
عائشة الفردان
ممتاز
جيد
وسط
دون المستوى
النتائج
مشاعر ام وأبناء مواطن في ظل حكومتنا الرشيده
ايمان الوراقي تكتب: البرلمان والذكى الاصطناعي
التعود على النعم
د.آيات الحداد تكتب : المرأة «ترمومتر» الأمم.. الإمارات نموذجاً
الحرية والديموقراطية ..تراجع وانحسار
الرائدة العربية .. طاهرة فداء .. صاحبة الخيال الواسع وعاشقة الألوان وقاموس جمال الابداع التشكيلي العربي
الشاعرة سمر عبد القوي الرميمة ..يَظلُّ الأدبُ اليمني نَشِطا حاملا رايات العلو والشموخ الثقافي وسط زحمة الفوضى واللامبالاة
د.مي نايف .. رائدة التنمية البشرية في فلسطين..أسرتي لها بالغ الأثر في نجاحي
ألمانيا : اختيار الاستاذ/ علي عبدالله سعد أفضل شخصية عالمية للعام 2023 م
المرأة السعودية التي حولت (سرطان الثدي) إلى كتاب!
جاناباثي: من براثن الفقر إلى العالمية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الدكتورعبدالكريم الارياني
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام
الاماراتية سلمى عبيد الجلاف وتصميم الحلي والمجوهرات النسائية
هبة علي زين عيدروس
انتـــصـــار الــــســـري
أحلام أبو الغيث
نيران حسن سوقي
نسرين حمود حسين الخلقي
الدكتورة اوراس سلطان ناجي
مستثمرون سعوديون ومصريون يطرحون مشروعات جديدة بالعاصمة الادارية
بحضور اعلاميات عربيات ..انطلاق مبادرة "خليجيون في حب مصر" من القاهرة
رابطة سيدات الأعمال القطريات تفتح باب عضويتها للشركات
بِينَظِير بُوتُو....شهيدة الديمقراطية
ختام العتيبي مدير مديرية شئون الطفولة ب"الوطني لشئون الأسرة" بالأردن تطالب بالارتقاء بالتعليم العربي
نص كلمة الدكتورة مشيرة ابوغالي للشباب العربي امام حفل تكريم الشاب النموذج بمقر جامعة الدول العربية
لقاء مع الشاعرة د. سعاد الصباح في برنامج رائدات - قناة الجزيرة
إصدارات | خطابات | رائدات من الذاكرة | مهارات | قضايا وأراء | أخبار المرأة | تقارير | مؤسسات مجتمعية | رائدات عالمية | كتـابات | رائدات مول | مؤسسات عملاقة | تدريب وتأهيل | دراسات وابحاث | تغطية خاصة | رائدات المستقبل | بصمات مضيئة | رائدات خالدات | قصة نجاح | حوارات | حقوق المرأة | أنامل ذهبية | تحت المجهر | صحة وجمال | أنصار المرأة | المرأة والطفل | أناقة وازياء | إتيكيت | إبداعـات | مـرايا | كافيه المشاهير | صور تحكي | مطـابخ | منوعات | طرائف | نافذة حرة | مجتمع ومناسبات | عالم التقنية