رائدات / عمان : هناء رمضان - وقعت جمعية معهد تضامن النساء الأردني اليوم الخميس (4) مذكرات تفاهم مع مؤسسات تنمية مجتمع محلية في كل من محافظة اربد (لواء الكورة) ومحافظة جرش، وهم: جمعية سيدات الكورة، الجمعية الأردنية للتنمية البشرية/ جرش، مركز التأهيل المجتمعي للمعاقين/ مخيم غزة.
وتأتي هذه الشراكات كأحد مخرجات المنحة التي حصلت عليها "تضامن" من مشروع تواصل لسعادة الأسرة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي تهدف إلى نشر المعرفة في المجتمع المحلي في المحافظات المذكورة فيما يتعلق بتنظيم الأسرة وتبني الاتجاهات والممارسات الصحية المتعلقة باستخدام وسائل تنظيم الأسرة – الصحة الإنجابية.
وستقوم مؤسسات المجتمع المحلية الشريكة بإستهداف فئات الشباب والرجال والمقبلين على الزواج بتشجيعهم بأهمية التخطيط للحياة والإنجاب وحماية حقوق النساء الصحية وذلك من خلال بناء قدرات فريق من المثقفين والمثقفات في محافظتي اربد (لواء الكورة) وجرش لاستهداف (500) شخص من الرجال المتزوجين و(1000) شخص من الشباب في عمر الزواج و(50) شخص من فئة الخاطبين.
وترى "تضامن" أن هذا المشروع سوف يدعم المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق النساء وتحديداً حق المرأة الإنجابي والذي يركز على حقها في اختيار توقيت الحمل وفترة المباعدة بين الأحمال، كما أنه يتوافق مع التقارير الدورية المحلية والتي تهتم بمعالجة الواقع الإنجابي للمرأة الأردنية بإعتباره احدى الدعائم الأساسية في ممارسة المرأة لباقي حقوقها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
من غير الممكن تحرير المرأة في مجتمع من دون تحرير الإنسان ككل. استعباد المرأة ليس إلاّ امتداداً لعبودية الإنسان للإنسان والارتكاس للموروث الاجتماعي والديني والنظام السياسي والعادات والتقاليد.
في هذا السِّياق، على المرأة أنْ تَنظر للرجل وتُقنِعه أنه شريك لها في كل شيء في الحرية والعبودية وليس عدواً، حتى يفهمَ أنّ حريّتهما تبدأ معاً أو تنتهي معاً!
الاردن : "تضامن" توقع مذكرات تفاهم مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
من غير الممكن تحرير المرأة في مجتمع من دون تحرير الإنسان ككل. استعباد المرأة ليس إلاّ امتداداً لعبودية الإنسان للإنسان والارتكاس للموروث الاجتماعي والديني والنظام السياسي والعادات والتقاليد.
في هذا السِّياق، على المرأة أنْ تَنظر للرجل وتُقنِعه أنه شريك لها في كل شيء في الحرية والعبودية وليس عدواً، حتى يفهمَ أنّ حريّتهما تبدأ معاً أو تنتهي معاً! 
