شعار رائدات عربيات
الرئيسية  |  من نحن  |  أهدافنا  |  طاقم العمل  |  إضافة رائدة  |  إرسال خبر  |  شركاؤنا  |  إتصل بنا
هاله محمد علي عون الهام بدرالدين محفوظ عهود وائل العنزي منى عبدالله اسحاق زهرة بنميرة نجاة عبد العزيز على الحشاش  فوزيّة الخبثاني حرم النّاصر  هاله  محمد أبو اليزيد العزب سهير محمد شلبي  هدى محمود إبراهيم خليل
آخر الأخبار
للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على
00967777770255

رائدات - كيف تحقق المرأة المساواة في سوق العمل؟

الثلاثاء, 29-مارس-2016
رائدات -
رغم عبارات الثناء التي انهالت على النساء في اليوم العالمي للمرأة الذي صادف الثامن من آذار/مارس، إلا أن الكثيرات منهن يرين أن الأمر بات يتوقف في ذلك اليوم من كل عام، عند الشكل الاحتفالي وكيل الثناء للمرأة، دون الحديث عن الغبن الذي لا تزال تتعرض له على مستوى العالم بشكل عام وفي العالم العربي على وجه الخصوص.
وفي هذا السياق كان لافتا صدور تقرير دولي عن منظمة العمل الدولية في اليوم العالمي للمرأة، يخلص إلى أن النساء لم يشهدن إلا "تحسينات هامشية" في مجال العمل خلال العشرين عاما الماضية، وتقول المنظمة في تقريرها إن النساء في العالم وعبر حياتهن العملية ما زلن يواجهن عقبات جمة في مجال الحصول على وظائف محترمة.
ويشير التقرير إلى أنه ومنذ مؤتمر المرأة العالمي الرابع، الذي انعقد في بكين عام 1995، لم يتحقق الكثير بالنسبة للمرأة في مجال المساواة في سوق العمل. مما أدى إلى فجوات يصعب ردمها في مجال تطبيق برنامج التنمية المستدامة للأمم المتحدة الذي تبنته عام 2015، ويضيف التقرير أن عدم المساواة لا يزال قائما بين الرجل والمرأة في سوق العمل الدولية من حيث الفرص وطريقة التعامل ومن ثم ما يترتب على ذلك من نتائج.
ويخلص التقرير بعد بحث بيانات استقاها من 178 بلدا، إلى أن معدل مشاركة النساء في القوى العاملة كان أقل بنسبة 25.5 في المئة من مشاركة الرجال في 2015 ، وأن الهوة لم تتضاءل عما كانت عليه قبل 20 عاما إلا بنسبة 0.6 في المئة.
ويرصد التقرير أيضا في كثير من مناطق العالم أن النساء لا يزلن عرضة - على أكثر الاحتمالات - لأن يبقين بلا عمل، وتبلغ نسبة بطالة المرأة في العالم 6.2 في المئة، مقارنة بنسبة 5.5 في المئة بين الرجال، وغالبا ما تضطر المرأة إلى قبول أعمال أقل جودة.
المرأة العربية دفعت ثمنا فادحا
ولئن كانت المرأة في العالم بشكل عام، لم تحصل بعد على حقوقها كاملة فإنها في العالم العربي ربما تحتاج إلى مزيد من العقود من النضال، كي تحصل على كافة حقوقها أو تحقق ما يصفه البعض ب"تمكين المرأة"، وهو المصطلح الذي يمثل المظلة الأوسع للتعبير عن طموحاتها في مشاركة فاعلة في قضاياها.
تقول فريدة النقاش الكاتبة الصحفية المصرية ورئيس ملتقى تنمية المرأة، إن المرأة العربية دفعت ثمن تراجع التنمية وتراجع حركة التحرر العربي مضاعفا، فكانت هي الضحية الأولى للبطالة التي تزايدت في السنوات الأخيرة، منذ أن تراجعت قضية التنمية وخضعت البلدان العربية الواحدة بعد الأخرى لسياسات الليبرالية الجديدة، التي قامت على تخفيض الانفاق الحكومي على الخدمات العامة.
وتضيف النقاش أنه وحين ينخفض الانفاق على الصحة والتعليم، فإن النساء يكن أول الضحايا لأنهن الأقل تدريبا والأقل تعليما، كما أنهن يخضعن بصورة مضاعفة للتقاليد والأعراف القديمة المتخلفة التي تنظر للمرأة باعتبارها كائنا أدنى ولابد من فرض الوصاية عليه على حد قولها.
وتقول النقاش إنه في مصر على سبيل المثال، فإنه وبين كل أربعة عاطلين هناك ثلاث نساء وهو ما يظهر كيف ينعكس تراجع التنمية وضيق فرص العمل بشكل مضاعف على أوضاع النساء، وتشير إلى أن المرأة حين تفقد فرصة العمل فإنها تفقد كل شيء، لأن العمل هو الذي يفتح أمامها ابواب الاستقلال الاقتصادي والاعتماد على الذات وحرية الاختيار في علاقاتها الاجتماعية خاصة علاقة الزواج.
وتشير الكاتبة المصرية إيضا إلى أن نسبة تصل إلى 31 في المئة من الأسر في مصر تعولها نساء فما بالك بالبلدان العربية التي تحطمت تحت ضغوط الحروب الأهلية والنزاعات المسلحة الداخلية.

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:


إن إقرار مؤتمر الحوارالوطني الشامل لقانون تحديد سن الزواج يمهد لإصدارالقانون رسميا واعتباره ساري النفاذ. وتحدت "أي مخالفة أو تجاوز لهذا القانون" فور صدوره
أمل الباشا
ممتاز
جيد
وسط
دون المستوى
النتائج
ايمان الوراقي تكتب: البرلمان والذكى الاصطناعي
التعود على النعم
د.آيات الحداد تكتب : المرأة «ترمومتر» الأمم.. الإمارات نموذجاً
الحرية والديموقراطية ..تراجع وانحسار
ريا عبدالجليل نعمان تكتب .. المرأة وجحيم الحرب
الرائدة العربية .. طاهرة فداء .. صاحبة الخيال الواسع وعاشقة الألوان وقاموس جمال الابداع التشكيلي العربي
الشاعرة سمر عبد القوي الرميمة ..يَظلُّ الأدبُ اليمني نَشِطا حاملا رايات العلو والشموخ الثقافي وسط زحمة الفوضى واللامبالاة
د.مي نايف .. رائدة التنمية البشرية في فلسطين..أسرتي لها بالغ الأثر في نجاحي
ألمانيا : اختيار الاستاذ/ علي عبدالله سعد أفضل شخصية عالمية للعام 2023 م
المرأة السعودية التي حولت (سرطان الثدي) إلى كتاب!
جاناباثي: من براثن الفقر إلى العالمية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الدكتورعبدالكريم الارياني
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام
الاماراتية سلمى عبيد الجلاف وتصميم الحلي والمجوهرات النسائية
هبة علي زين عيدروس
انتـــصـــار الــــســـري
أحلام أبو الغيث
نيران حسن سوقي
نسرين حمود حسين الخلقي
الدكتورة اوراس سلطان ناجي
مستثمرون سعوديون ومصريون يطرحون مشروعات جديدة بالعاصمة الادارية
بحضور اعلاميات عربيات ..انطلاق مبادرة "خليجيون في حب مصر" من القاهرة
رابطة سيدات الأعمال القطريات تفتح باب عضويتها للشركات
بِينَظِير بُوتُو....شهيدة الديمقراطية
ختام العتيبي مدير مديرية شئون الطفولة ب"الوطني لشئون الأسرة" بالأردن تطالب بالارتقاء بالتعليم العربي
نص كلمة الدكتورة مشيرة ابوغالي للشباب العربي امام حفل تكريم الشاب النموذج بمقر جامعة الدول العربية
لقاء مع الشاعرة د. سعاد الصباح في برنامج رائدات - قناة الجزيرة
إصدارات | خطابات | رائدات من الذاكرة | مهارات | قضايا وأراء | أخبار المرأة | تقارير | مؤسسات مجتمعية | رائدات عالمية | كتـابات | رائدات مول | مؤسسات عملاقة | تدريب وتأهيل | دراسات وابحاث | تغطية خاصة | رائدات المستقبل | بصمات مضيئة | رائدات خالدات | قصة نجاح | حوارات | حقوق المرأة | أنامل ذهبية | تحت المجهر | صحة وجمال | أنصار المرأة | المرأة والطفل | أناقة وازياء | إتيكيت | إبداعـات | مـرايا | كافيه المشاهير | صور تحكي | مطـابخ | منوعات | طرائف | نافذة حرة | مجتمع ومناسبات | عالم التقنية