شعار رائدات عربيات
الرئيسية  |  من نحن  |  أهدافنا  |  طاقم العمل  |  إضافة رائدة  |  إرسال خبر  |  شركاؤنا  |  إتصل بنا
إبتسام عبدالملك محمد أبو دنيا هاله محمد علي عون الهام بدرالدين محفوظ عهود وائل العنزي منى عبدالله اسحاق زهرة بنميرة نجاة عبد العزيز على الحشاش  فوزيّة الخبثاني حرم النّاصر  هاله  محمد أبو اليزيد العزب سهير محمد شلبي
آخر الأخبار
للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على
00967777770255

رائدات - الاعلامية الحسناء أسماء السيف : عمل المذيعة... يخلو من الرفاهية!

الأحد, 27-مارس-2016
رائدات/حاورها مفرح حجاب -
«عملُ المذيعة يفتقر إلى الرفاهية»! هكذا، وعلى عكس ما يعتقد الكثيرون، رأت المذيعة الحسناء أسماء السيف أن «مهنة المذيعة متعبة وتحتاج إلى الكثير من التركيز وتجاهل المشاكل الشخصية مهما كان حجمها»!

أسماء السيف، التي تقدم برنامج «شاي الضحى»، فتحت في هذا الحوار مع «الراي» نوافذ «الدردشة»، مشيرةً إلى «ضرورة أن تتحلى المذيعة - والمذيع أيضاً - بالموهبة والأدوات التي تكفل لهما تقديم رسالتهما بنجاح»، وموضحةً «أن جمال المذيعة سيتلاشى تلقائياً، إذا لم تتسلح المذيعة بالثقافة والذكاء»!

وعبّرت السيف عن انزعاجها من رؤية مذيعة غير مؤهَّلة تحتل الشاشة الفضية، مكملةً أنها تفرح باحترام الناس وتقديرهم للمذيع الناجح، وكاشفةً عن طموحها إلى تقديم برنامج حواري على غرار «المتاهة» الذي تقدمه وفاء الكيلاني. وفي حين أثنت على الكيلاني، أنحت بإصبع الانتقاد لمن وصفتهن بالمذيعات اللاتي يفتعلن «شو» من أجل الحصول على شهرة غير مستحَقة.

أسماء السيف انتهجت ما تصنعه في برنامجها «شاي الضحى»، وباحت لـ «الراي» بالكثير من آرائها في الإعلام، وقضاياه، وما يعتري العاملين فيه من متاعب وآمال...

• كيف كانت بدايتك في الإعلام قبل برنامج «شاي الضحى»؟ ـ قدمتُ من قبل، عدداً من البرامج كان أبرزها برنامج صباحي في إحدى القنوات، وكذلك برنامج عن الموضة، وعندما عملت في تلفزيون الكويت قدمتُ برنامج «كلي فخر» الذي يتحدث عن مشاريع الشباب واهتماماتهم، ثم جاء «شاي الضحى»، وقد رأيتُ من خلال هذه البرامج أن التقديم التلفزيوني يحتاج إلى عناصر عدة في مقدمتها الموهبة.

• لماذا غاب المذيعون النجوم في الكويت على عكس الماضي؟ ـ علينا ألا نقارن بين الماضي واليوم، لأن القنوات كانت قليلة جداً، والمذيعات والمذيعون كانوا جميعاً معروفين ومن يتميّز يصبح نجماً. الآن هناك كم كبير من الفضائيات، وعدد لا يستهان به من المذيعين، وعملية النجومية صارت لها مقاييس مختلفة، وأنا أشاهد الآن الساحة مفتوحة للجميع، ومن يستطيع أن يتميز في التقديم فسيستمر، وسيحظى بالنجومية.

• لكنّ هناك مذيعين ومذيعات نجوماً في العالم العربي؟ ـ هناك ما يسمى بالواقع الاجتماعي والبيئة والعادات والتقاليد وغيرها، هذه العناصر هي التي تحدد طبيعة ظهور المذيعة في الشكل تحديداً، كذلك هناك دور مهم للثقافة ومفهوم دور المذيعة الحقيقي في توصيل الرسالة الإعلامية للجمهور، فهناك مذيعات يحرصن على أن يخرجن عن المألوف، كي يلفتن الانتباه، لكن الجمهور لديه وعي كبير، ويدرك تماماً هذه الأمور، وبات يملك القدرة على فرز المذيعة الممتلئة بنفسها وثقافتها، من الأخرى التي تسترعي الأنظار بأمور سطحية!

• من وجهة نظرك، لماذا ينظر الكثيرون إلى مهنة المذيعة على أنها مهنة رفاهية؟ ـ مع الأسف، أنا لا أرى فيها أي نوع من الرفاهية، بل هي مهنة متعبة للغاية، وتحتاج على الدوام إلى تركيز وتوافق نفسي وعقلي وراحة بال، كما تتطلب من المذيعة أن تتناسى كل ما لديها من ظروف وضغوط، وتدير ظهرها للمشاكل مهما كبرت، حتى تستطيع أن تطل على الجمهور في صورة جيدة، وشكل جاذب، فضلاً عن تعاملها في كل حلقة مع مجموعة كبيرة من العاملين معها في توقيت محدد، هم المخرج والمعدون والضيوف.

• وماذا عن دور البيت والأسرة؟ ـ علينا الاعتراف بأن للبيت والأسرة دوراً كبيراً في نجاح أي مذيع، لأنني أعتبر أن هذه المهنة لها خصوصيتها في كل شيء، وتحتاج إلى تركيز عالٍ، لأن على المذيع أن يحترم عقل الجمهور وذكاءه، وهو دائماً يقع تحت مجهر الرصد.

• هل للأسرة دور في استمرار المذيعة في عملها؟ ـ كل شخص وفقاً لظروف حياته، لأنه هو وحده من يستطيع أن يقيِّم وضعه، ويتخذ القرار الذي يناسبه، فالمعروف أن الكثير من الناس يحكمون من بعيد، وغالباً لا تكون أحكامهم صحيحة!

• ما الأمر الذي أزعجك منذ دخولك الساحة الإعلامية؟ ـ أمر بسيط، وهو أن يعمل أحد في مهنة التقديم من دون أن يكون لديه الاستعداد الكافي أو القدرات الحقيقية التي تؤهله للعمل في هذه المهنة. فكما ذكرتُ سلفاً، هذه المهنة تحتاج إلى الكثير من الأدوات التي يتعين على المذيعة أو المذيع أن يتحليا بها حتى يظهرا على الشاشة بالصورة الملائمة، ومن ثم أستاء للغاية حين أرى مذيعةً مثلاً تطل على الشاشة من دون التسلح بالمؤهلات الكافية.

• ألم تفكري في اقتحام مجال التمثيل؟ ـ عُرض عليّ من قبل، ولم أفكر في الأمر نهائياً، لأنني أؤمن بالتخصص.

• لماذا هذا التنافس بين المذيعات في برامج المنوعات من دون الأخبار والبرامج السياسية؟ ـ لأن برامج المنوعات تتمتع بالمرونة والتنوع والكثير من الأفكار في تطويرها، وعموماً التقديم أيضاً فيه طموحات، فهناك من يطمحن إلى تقديم منوعات، وهناك من يملن إلى البرامج الإخبارية، لكن بريق ومرونة المنوعات تجعل الكثيرات يفضلنها أكثر.

• وفي ما يخص أسماء السيف، بماذا تحلم في الإعلام؟ ـ أحلم بتقديم برنامج قوي يناقش هموم الناس ويتلمس قضاياهم، ويبحث لهم عن حلول، لأن هذه البرامج تكون أقرب إلى الجمهور، وهي تعتمد على المذيع الذي يتميز بالجهد والكاريزما، كما أتطلع إلى تقديم برنامج حواري مثل «المتاهة» الذي تقدمه وفاء الكيلاني، حيث أجد أنه من البرامج الصعبة التي تحتاج إلى تحضير وقراءة جيدة لشخصية الضيف ومسيرته.

• هل من المهم أن تتمتع المذيعة بقدر كبير من الجمال؟ ـ الجمال مهم، بلا شك، ولكن إذا غابت الثقافة واللباقة وسرعة البدهية، فسيتلاشى الجمال تلقائياً، ولن تكون له أي قيمة.

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:


"السيدات هن جزء لا يتجزأ من الموارد البشرية التي يجب تطويرها وتوظيفها ومنحها الفرصة لتلعب دوراً في بناء اقتصاد متين وفي مواجهة الازمات التي يمر بها العالم اليوم"
عائشة الفردان
ممتاز
جيد
وسط
دون المستوى
النتائج
ايمان الوراقي تكتب: البرلمان والذكى الاصطناعي
التعود على النعم
د.آيات الحداد تكتب : المرأة «ترمومتر» الأمم.. الإمارات نموذجاً
الحرية والديموقراطية ..تراجع وانحسار
ريا عبدالجليل نعمان تكتب .. المرأة وجحيم الحرب
الرائدة العربية .. طاهرة فداء .. صاحبة الخيال الواسع وعاشقة الألوان وقاموس جمال الابداع التشكيلي العربي
الشاعرة سمر عبد القوي الرميمة ..يَظلُّ الأدبُ اليمني نَشِطا حاملا رايات العلو والشموخ الثقافي وسط زحمة الفوضى واللامبالاة
د.مي نايف .. رائدة التنمية البشرية في فلسطين..أسرتي لها بالغ الأثر في نجاحي
ألمانيا : اختيار الاستاذ/ علي عبدالله سعد أفضل شخصية عالمية للعام 2023 م
المرأة السعودية التي حولت (سرطان الثدي) إلى كتاب!
جاناباثي: من براثن الفقر إلى العالمية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الدكتورعبدالكريم الارياني
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام
الاماراتية سلمى عبيد الجلاف وتصميم الحلي والمجوهرات النسائية
هبة علي زين عيدروس
انتـــصـــار الــــســـري
أحلام أبو الغيث
نيران حسن سوقي
نسرين حمود حسين الخلقي
الدكتورة اوراس سلطان ناجي
مستثمرون سعوديون ومصريون يطرحون مشروعات جديدة بالعاصمة الادارية
بحضور اعلاميات عربيات ..انطلاق مبادرة "خليجيون في حب مصر" من القاهرة
رابطة سيدات الأعمال القطريات تفتح باب عضويتها للشركات
بِينَظِير بُوتُو....شهيدة الديمقراطية
ختام العتيبي مدير مديرية شئون الطفولة ب"الوطني لشئون الأسرة" بالأردن تطالب بالارتقاء بالتعليم العربي
نص كلمة الدكتورة مشيرة ابوغالي للشباب العربي امام حفل تكريم الشاب النموذج بمقر جامعة الدول العربية
لقاء مع الشاعرة د. سعاد الصباح في برنامج رائدات - قناة الجزيرة
إصدارات | خطابات | رائدات من الذاكرة | مهارات | قضايا وأراء | أخبار المرأة | تقارير | مؤسسات مجتمعية | رائدات عالمية | كتـابات | رائدات مول | مؤسسات عملاقة | تدريب وتأهيل | دراسات وابحاث | تغطية خاصة | رائدات المستقبل | بصمات مضيئة | رائدات خالدات | قصة نجاح | حوارات | حقوق المرأة | أنامل ذهبية | تحت المجهر | صحة وجمال | أنصار المرأة | المرأة والطفل | أناقة وازياء | إتيكيت | إبداعـات | مـرايا | كافيه المشاهير | صور تحكي | مطـابخ | منوعات | طرائف | نافذة حرة | مجتمع ومناسبات | عالم التقنية