رائدات/القاهرة - تم تدشين حملة "كونى انثى" لتكون نواة لخلق روح المودة والرحمة فى البيت المصرى، وتهدف الحملة التي دشنهاالاعلامي حسين الجويلي واماني خضر الى اعادة المرأة لمكانتها الأصيلة والأصلية فى كوكبها لخاص وهو منزلها.
وقال الجويلي :ربما يكاد يكون هذا الكوكب أضحى ملتهبأ فى الأونة الاخيرة بعد أن اتجهت المرأة لاهتمامات أخرى غير بيتها وزوجها واولادها فخربت بيوت كثيرة كان يسكنها الحب قبل ذلك..
وكشف احصاء عام 2015 عن 250 ألف حالة طلاق فى عام واحد فقط وفى يناير الماضى ووصلت نسبة الطلاق فى هذا الشهر وحده الى 16 ألف حالة طلاق.مؤكدا ن تغير العادات المصرية العربية الاصيلة شكلت عاملا اساسيا في ارتفاع نسبة الطلاق مؤخرا..
واضاف :تهدف الحملة الى غرس أصول قد ماتت فى البيوت المصرية، واحياءصفات فقدتها المرأة ، فالمرأة قبل كل شئ هى انثى وسكن لزوجها وأم لاولادها، فلا ينبغى أن تأخذها كل الوقت امورا مثل العمل والمجتمع المدنى وغيرها عن عملها الاصلى كزوجة وأم،لافتا الي ان هذا لايعني ان تبتعدالمرأة عن مجال العمل والمشاركة في بناء المجتمع لكن يجب ان نعيد التوازن بين كون المرأة مربية اجيال وربة الاسرة نواة المجتمع وبين خروجها للعمل والمشاركة في البناء خارج اطار اسرتها .
وأوضح ان الحملة ستنظم عدة ندوات ولقاءات خلال شهر مارس الجارى وبعده ،على ألا تتوقف هذه الحملة حتى تصل الى تحقيق فكرة البيت السعيد لتقليص نسب الطلاق والتفكك الاسرى فى ربوع المجتمع المصرى والوطن العربى.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.