رائدات/ الكويت -
قالت رئيس قمة يوم المرأة العالمية، المهندسة الكويتية بشاير العواد، إن المنتدى الوزاري الأول لسياسات التعليم الرقمي (التعليم المحمول)، شدد على أهمية وضع استراتيجيات العمل المشترك للارتقاء بالعملية التعليمية.

وقالت م.العواد إن هذا الارتقاء يتم باستخدام وتسخير تقنية المعلومات والتكنولوجيا الحديثة، وتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين في فرص التعلم.

وذكرت العواد المصنفة ضمن قائمة النساء المتميزات في الاتحاد الدولي للاتصالات أن المنتدى، وهو مبادرة مشتركة بين منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، والاتحاد الدولي للاتصالات، بمشاركة وزراء التعليم والاتصالات، وممثلي 80 دولة، استعرض نماذج أربع دول مميزة في تطبيق المبادرة، وكيفية تطوير تقنيات التعليم والاستفادة منها، ولاسيما في تمكين المرأة، وهي أوروغواي وكولومبيا وبيرو وكوستاريكا.

وأضافت أن المنتدى الذي عقد في باريس على هامش «أسبوع الموبايل التعليمي»، الذي تنظمه «يونسكو»، بحث كيفية مساهمة وزارات الاتصالات في تحقيق أهداف المبادرة بخدمة التعليم، وسبل تعزيز التعاون بين وزارتي التعليم والاتصالات، إلى جانب مشاركة القطاعين الخاص والعام في هذا المجال.

ولفتت العواد، التي تشغل أيضا منصب المدير التنفيذي لمركز العمل التطوعي في دولة الكويت، إلى أن المشاركين دعوا في ختام أعمال المنتدى إلى وضع خطة لتسخير التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في خدمة التعليم، «من منطلق أنهما قطاعان مكملان لبعضهما»، وتعميم الاستراتيجيات العامة التي تم اعتمادها على الدول، للاقتداء بالتجارب الناجحة التي استعرضت، إلى جانب العمل على مشاريع تخدم التعليم الرقمي حول العالم.

وأوضحت أن مشاركتها في المنتدى جاءت للمساهمة في إعداد استراتيجية دولية عامة لتمكين المرأة باستخدام تكنولوجيا المعلومات بصفتها رئيس قمة المرأة العالمية والمقرر بحثها في احتفالية «يوم الفتيات في تكنولوجيا المعلومات»، المقررة في 28 أبريل المقبل، حيث تطرق المشاركون إلى التحديات التي تواجه النساء حول العالم في متابعة تعليمهن، كالزواج المبكر، وكيفية حل هذه المشكلة باستخدام تكنولوجيا المعلومات.

واعتبرت أن تمثيل دولة الكويت في هذا التجمع الدولي والتكليف بوضع الاستراتيجية الدولية لتمكين المرأة «يعكسان الثقة العالمية بدولة الكويت كونها مركزا للعمل الإنساني.