رائدات / تونس -
إحتفلت ناشطات حقوقيات ليبيات من داخل ليبيا و خارجها, في اجتماع لهن إحتضنته أحد النزل التونسية اليوم الأربعاء 9 مارس 2016, باليوم العالمي للمرأة, و ذلك بحضور المبعوث الأممي إلى ليبيا الألماني مارتن كوبلر, و برعاية مكتب تمكين المرأة الليبية التابع لبعثة الأمم المتحدة.

و حضر الإحتفال عدد من الناشطات الحقوقيات الليبيات، أبرزهم ابتسام القصبي و تركية عبد الحفيظ و امال الحاج و حميدة الزوي و أخريات, علما و أن من بين هذه الأسماء, على غرار إبتسام القصبي, من كن مرشحات لتولي مناصب وزارية في حكومة السراج. و في تصريح خاص ب”بوابة إفريقيا الإخبارية” قالت الناشطة الحقوقية الليبية إبتسام القصبي إن الاجتماع يهدف إلى تسليط الضوء على كفاح المرأة الليبية منذ تاريخ بناء الدولة و إلى غاية اليوم.

و أضافت القصيبي أن النساء الليبيات الحاضرات في الإجتماع المذكور طالبن بتمثيلية دستورية نسبية من 30 إلى 50 بالمائة, و تمكين أبناء المرأة الليبية المتزوجة بغير ليبي من الحصول على الجنسية الليبية. و أكدت القصبي أن النساء الليبيات الناشطات في مجال حقوق الإنسان و المجتمع المدني يقمن بدور فعال سواء كن داخل ليبيا أو خارجها, كما أنهن يتحركن على الميدان للتعريف بقضية وطنهم.