رائدات /ليبا -
تحت شعار المرأة الليبية صناعة السلام نظمت منظمة المروج النسائية احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والذى يصادف الثامن من مارس، بحضور الشخصيات النسائية الفعالة في المجتمع المدني والرجال الداعمين لقضية المرأة، وعضوات المجالس البلدية عن مجلس المرج وتوكره وجردس العبيد .

وقالت رئيسة منظمة المروج النسائية ناجية أعوينة إنهن لم يحتفلن باليوم العالمي للمرأة وأنما اجتمعن من إجل تقدير وتكريم الرائدات في المجتمع المدني، وأثنت على دور المرأة الليبية في ظل الحرب الدائرة والتجاذبات السياسية والظروف الاقتصادية وترحمت على شهيدات الوطن والحرية .

وترى المدير التنفيذي للمنظمة فاطمة صالح أن من المُعيب أن تطالب المرأة بالمساواة فذلك يخالف الشرع والعادات والتقاليد لكن يجب على الجميع إنصاف المرأة وتحقيق العدالة و التنمية المستدامة والسلام واحترام حقوق الإنسان احتراما كاملا، ويبقى تمكين المرأة في معالجة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية هي مطالب شرعية فهن “إنزيمات التنمية والرائدات في التطوير .

وتقول عضو المجلس البلدي المرج عقيلة أمكشر ” بما أن اليوم هو اليوم العالمي للمرأة الخاص بتخليد وشكر المرأة فلن ننسى أم الشهيد وزوجته وأخت البطل وابنته وباركت للجيش انتصاراته لافته بإن المرأة لا يحق له مناصفة الرجل الا في هموم الوطن والحياة .

وتضيف سليمة العرفي عضو المجلس البلدي توكره” إن المرأة هي الحافز لبناء المجتمع وتنميته” وصرحت بان عضوات المجالس المنطقة الشرقية نظمن يوم التاسع من مارس زيارة خاصة لنساء بنغازى ليحتفلن بما حققه الجيش من انتصارات وتضامنا مع نساء بنغازي العصية .

وقال رئيس المركز الليبي لدراسات الارهاب وأحد المشاركين في الاحتفالية عادل الطلحى إن للمرأة الليبية حالة خاصة فهي أم الشهيد وزوجته وفى الساحات كانت هي المقاتل والجندي المجهول ، وبرغم كل المحن فالنساء الليبيات خلدن في التاريخ .

ويقترح الطلحى أن تهتم المؤسسات الاجتماعية بالبرامج الاجتماعية والتنموية لإعداد وتأهيل المرأة الليبية نفسيا واجتماعيا وخص بالذكر الواقعات في مناطق الاشتباكات ومن تعرضن للإيذاء المباشر وأسر الشهداء .

يُشار بان اليوم العالمي للمرأة كان الاسم الأصلي لهذا اليوم هو “اليوم العالمي للمرأة العاملة” قبل أن تعتمده الأمم المتحدة رسميا في 8 مارس 1975، وتدعو الدول الأعضاء إلى الاحتفال بيوم خاص بالمرأة.

ورغم الاختلافات الدينية والعرقية والثقافية والاقتصادية ، تجمع هذه المناسبة نساء العالم حول الاحتفال بيومهن واستعراض التاريخ الطويل من النضال من أجل نيل المساواة وغيرها من الحقوق على امتداد عقود من الزمن.