رائدات / دبي - قامت المنظمة العالمية لحقوق الإنسان، والمنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، بتنصيب الدكتورة ريم عثمان، سفيرة العمل الإنساني، والرئيس التنفيذي لمستشفى السعودي الألماني بدبي، كسفيرة للسلام.
وتُعد ريم عثمان، طبيبة العيون، والمديرة التنفيذية لأحد أكبر المستشفيات في إمارة دبي ، إحدى الرائدات في العمل التطوعي والخيري في المنطقة العربية، خاصة في المجال الصحي، فهي أحد الداعمين والمشاركين بمبادرة" زايد العطاء حملة القلب للقلب"، والتي تقدم من خلال القوافل طبية أو المستشفيات التطوعية المتحركة، الخدمات التشخيصية، العلاجية، والجراحية المجانية لبعض دول المنطقة العربية مثل الإمارات، مصروالسودان، للتخفيف من معاناة الفئات المعوزة.
وأكدت سفيرة السلام أن الفترة القادمة ستشهد تحركات كبيرة في المجال التطوعي بمصر، من خلال فريق الأطباء الإماراتي بالاشتراك مع فريق من الأطباء المصريين لتقديم الخدمات الطبية المجانية بمحافظات مصر، مشيرة إلى أن السلام يبدأ من الصحة، فالمجتمع الصحي، هو مجتمع سليم وسالم.
أعربت السفيرة ريم عثمان عن سعادتها بعد انضمامها عضوة بهيئة سفراء مجلس الوحدة العربية، واعتمادها سفيرة للمنظمة العالمية والدولية للتنمية وحقوق الإنسان، وثمنت عثمان الدور، الذي يلعبه مجلس الوحدة العربية والمنظمة العالمية والدولية في دعم أواصر الثقافة والتواصل بين أعضاء هيئة السفراء، بما يخدم وطننا العربى، وتمنة عثمان بعد إعتمادها سفيرة ، أن يكون جميع سفراء الهيئة جسرًا للتواصل
أضافت أن المستشفى السعودي الألماني في دبي منذ إنشائه ملتزم بنشر التوعية الصحية و رفع مستوى الوعي اتجاه المشاكل الصحية و الأمراض في المجتمع بكافة فئاته بما فيها المرأة و الطفل من خلال حملات التوعية ضد مرض السرطان و أمراض النساء و الفحوصات المجانية لطلاب المدارس التي تهدف للكشف عن بعض المشاكل الصحية التي يعاني منها الطلاب و كمديرة تنفيذية للمستشفى السعودي الألماني في دبي و هي مؤسسة صحية و طبية رائدة في العالم العربي و كسفيرة للعمل الإنساني أيضا و مع هذه المهمة الجديدة الموكلة إلي سنكمل مسيرتنا نحو هدف لطالما كان أسمى مهماتنا.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
"السيدات هن جزء لا يتجزأ من الموارد البشرية التي يجب تطويرها وتوظيفها ومنحها الفرصة لتلعب دوراً في بناء اقتصاد متين وفي مواجهة الازمات التي يمر بها العالم اليوم"