شعار رائدات عربيات
الرئيسية  |  من نحن  |  أهدافنا  |  طاقم العمل  |  إضافة رائدة  |  إرسال خبر  |  شركاؤنا  |  إتصل بنا
فوزية محمد عبدالله جناحي إيمان عبد الحفيظ عبد الخالق نزهة بن محمد علبوشي إبتسام عبدالملك محمد أبو دنيا هاله محمد علي عون الهام بدرالدين محفوظ عهود وائل العنزي منى عبدالله اسحاق زهرة بنميرة نجاة عبد العزيز على الحشاش
آخر الأخبار
للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على
00967777770255

رائدات - اليوم العالمي للمرأة

الثلاثاء, 08-مارس-2016
رائدات/القاهرة -
على الرغم من التطور الهائل الذي يشهده العالم في كل المجالات، إلا أن المرأة العربية ما زالت تعاني من القهر والعنف، والإجبار؛ فقد كشفت حملة "مين بيحب مصر" أن هناك عدة جرائم ترتكب ضد الفتاة والمرأة في الوطن العربي يوميا.
وأكدت ميساء حمامى، رئيس لجنة المرأة العربية بحملة "مين بيحب مصر" ان المرأة العربية اليوم فى عيدها مازالت تعانى، رغم أهمية ما مر بها من تطوّر جزئي لأوضاعها فإن هذا التطوّر مازال أبعد ما يكون عن الطموح ولا يلبّي أبداً الطموحات الوطنية إلى التقدّم والتنمية، ولا يرتقي إلى المكانة التي يجب أن تحتلّها المرأة في الحياة الوطنية بمختلف مستوياتها ومجالاتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتربوية والأسرية وغيرها.
وأضافت أن حضور المرأة يجب أن يشمل كل هذه المجالات وأن يكون أساسيا فيها، ونظراً لأهمية مكانة المرأة، فإن تطوّرات المجتمعات أصبحت تقاس بوضع المرأة فيها، فإذا كان وضعاً متقدّما كانت مجتمعات متقدمة، وإذا كانت متأخرة كانت متأخرة.
وأوضحت حمامى أن هناك تفاوتا فى درجات التطوّر الاجتماعي والاقتصادي في الأقطار العربية فإن وضعية المرأة تختلف باختلاف أقطارها، فهي في بعضها مازالت تعيش حياة قروية وتخضع لمعاملة لا إنسانية، وفي بعضها الآخر نالت قدراً من حقوقها وساواها الدستور إلى هذا الحد أو ذاك مع الرجل (ولو نظرياً )، وفي أقطار أخرى نجدها بين بين تجهد للحصول على حقوقها في ظل معاناة اجتماعية واقتصادية كبيرة
وقالت إن المرأة العربيّة ومع الأخذ في الاعتبار هذا التفاوت، مازالت، في المنظور القومي العام، تعيش حالة مزرية من التمييز والتغييب والتهميش فهناك كل ثانتين تتزوج فتاة دون 18 عاما كل دقيقة تواجه 6 نساء عمليات ختان حول العالم وقرابة 60% من نساء العالم العربي أميات لا يعرفن القراءة والكتابة.
وأضافت: ولو نظرنا إلى نسبة وجودها في مواقع المسؤولية الحكومية والإدارية والسياسية والحزبية، على سبيل المثال، لوجدنا أنها نسبة ضئيلة تعكس موقعها الهامشي العام باستناء دولة الكويت التى وصلت نسبة العمالة بها من النساء الى نسبة 51 بالمائة.
وأشارت ميساء حمامي إلى أنه بالرغم من التطور التكنولوجي والعلمي في العصر الحديث, ووجود مشروعات وتحسينات ملحوظة على واقع المرأة والوعي المجتمعي فيما يتعلق بالنصف الاخر للمجتمع مثل حق المرأة في التعليم والعمل والمشاركة السياسية ...الخ, إلا أنه لا زالت المرأة الفلسطينية بشكل خاص تتعرض حتى اللحظة لحالات من العنف والظلم، وخصوصاً في الأرياف والمناطق المهمشة، حيث كشفت الكثير من المؤسسات النسوية و المدنية عن حالات وقضايا شملت هذه الاشكال من العنف، فبين عام 1996 و 1998 وثقت جمعية الدفاع عن الاسرة اكثر من 500 قضية اعتداء ضد المرأة، بالاضافة لربط المرأة بمفهوم الشرف العائلي والذي تسبب في قتل الكثير من النساء الأبرياء وعدم وجود قوانين صارمة اتجاه هذه القضايا حيث يمكن ملاحظة بعض القوانين المدنيَة تنسجم مع الجريمة واعطاء الرجل الحق في القتل تحت مظلة " الشرف العائلة", حيث عانت فلسطين من ارتفاع نسبة قتل النساء في الاونة الاخيرة, فقد بلغ عدد الحالات التي وثقها مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي خلال الفترة ما بين 2007 و 2010 قد وصلت الى 29 حالة قتل، حيث تم قتلهن بادعاء أنهن قد أسأن لشرف العائلة واختراقهن للأخلاق المتعارف عليها، أما بين 2011 و 2013 فقد وصلت عدد حالات القتل الى 43 حالة قتل، و15 حالة قتل في مطلع عام 2014 حسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" 2014.

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:


إذا أردنا فعلاً أن ننهض بدور المرأة في المنطقة يجب أن ننهض بدور الأسرة بصورة عامة، يجب أن يتعلم الرجل والطفل، أن يتعلم حق وحقوق ومسؤوليات الآخرين
الشيخة موزة المسند
ممتاز
جيد
وسط
دون المستوى
النتائج
مشاعر ام وأبناء مواطن في ظل حكومتنا الرشيده
ايمان الوراقي تكتب: البرلمان والذكى الاصطناعي
التعود على النعم
د.آيات الحداد تكتب : المرأة «ترمومتر» الأمم.. الإمارات نموذجاً
الحرية والديموقراطية ..تراجع وانحسار
الرائدة العربية .. طاهرة فداء .. صاحبة الخيال الواسع وعاشقة الألوان وقاموس جمال الابداع التشكيلي العربي
الشاعرة سمر عبد القوي الرميمة ..يَظلُّ الأدبُ اليمني نَشِطا حاملا رايات العلو والشموخ الثقافي وسط زحمة الفوضى واللامبالاة
د.مي نايف .. رائدة التنمية البشرية في فلسطين..أسرتي لها بالغ الأثر في نجاحي
ألمانيا : اختيار الاستاذ/ علي عبدالله سعد أفضل شخصية عالمية للعام 2023 م
المرأة السعودية التي حولت (سرطان الثدي) إلى كتاب!
جاناباثي: من براثن الفقر إلى العالمية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الدكتورعبدالكريم الارياني
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام
الاماراتية سلمى عبيد الجلاف وتصميم الحلي والمجوهرات النسائية
هبة علي زين عيدروس
انتـــصـــار الــــســـري
أحلام أبو الغيث
نيران حسن سوقي
نسرين حمود حسين الخلقي
الدكتورة اوراس سلطان ناجي
مستثمرون سعوديون ومصريون يطرحون مشروعات جديدة بالعاصمة الادارية
بحضور اعلاميات عربيات ..انطلاق مبادرة "خليجيون في حب مصر" من القاهرة
رابطة سيدات الأعمال القطريات تفتح باب عضويتها للشركات
بِينَظِير بُوتُو....شهيدة الديمقراطية
ختام العتيبي مدير مديرية شئون الطفولة ب"الوطني لشئون الأسرة" بالأردن تطالب بالارتقاء بالتعليم العربي
نص كلمة الدكتورة مشيرة ابوغالي للشباب العربي امام حفل تكريم الشاب النموذج بمقر جامعة الدول العربية
لقاء مع الشاعرة د. سعاد الصباح في برنامج رائدات - قناة الجزيرة
إصدارات | خطابات | رائدات من الذاكرة | مهارات | قضايا وأراء | أخبار المرأة | تقارير | مؤسسات مجتمعية | رائدات عالمية | كتـابات | رائدات مول | مؤسسات عملاقة | تدريب وتأهيل | دراسات وابحاث | تغطية خاصة | رائدات المستقبل | بصمات مضيئة | رائدات خالدات | قصة نجاح | حوارات | حقوق المرأة | أنامل ذهبية | تحت المجهر | صحة وجمال | أنصار المرأة | المرأة والطفل | أناقة وازياء | إتيكيت | إبداعـات | مـرايا | كافيه المشاهير | صور تحكي | مطـابخ | منوعات | طرائف | نافذة حرة | مجتمع ومناسبات | عالم التقنية