شعار رائدات عربيات
الرئيسية  |  من نحن  |  أهدافنا  |  طاقم العمل  |  إضافة رائدة  |  إرسال خبر  |  شركاؤنا  |  إتصل بنا
فوزية محمد عبدالله جناحي إيمان عبد الحفيظ عبد الخالق نزهة بن محمد علبوشي إبتسام عبدالملك محمد أبو دنيا هاله محمد علي عون الهام بدرالدين محفوظ عهود وائل العنزي منى عبدالله اسحاق زهرة بنميرة نجاة عبد العزيز على الحشاش
آخر الأخبار
للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على
00967777770255

رائدات - سعاد سعيود

الأربعاء, 01-يوليو-2015
رائدات /بقلم : سعاد سعيود - النمسا -
انتفاضة تارة واستهزاء تارة أخرى وخوف شديد واضح في كل السلوكيات التي يشهدها حزب الرجل " السيد" في الجزائر بعد قانون صودق عليه وقد يطبق أولا يطبق. قانون يحمي المرأة من سوط الرجل، من لكمته ، من ركلته أو حتى من صفعة .. صفعة تقضي على ما تبقى من كرامة إنسانية وهبها الله والطبيعة وكل القوانين البشرية التي ترفع من قيمة هذا المخلوق، تلك القوانين التي مرت عبر العصور والتي لم يمنحها الرجل للمرأة هدية عيد ميلاد ولا هدية زواج إنما انتزعتها منه انتزاعا عبر تضحيات كبيرة في كل العالم وفي الجزائر خاصة ولتشهد ثورة التحرير الكبرى ولتقل ما عندها وقد قَبِلها الرجل بعد الاستقلال على مضض بعد ان انتفض وانتفض. اللكمة قد تقابلها 20 سنة سجن قد تقل حسب الضرر،وهي عقوبة تبدو مبالغ فيها لأنها لا تطبق حتى على الذي قتل نفسا متعمدا أحيانا، بل ونرى الذي قتل نفسا يساهم في عمق القرار اليوم بشهادة الجميع . لكن هكذا يقول المشرع وهكذا يردد الشارع وهكذا تكبر "الغلطة" ويكثر العدوان، عدوان من طرفه وخلق كاذب لعدوان من طرفها كقنذ يزأر...إذ أن الغالبية غير المستفيدة من القانون ترى فيه محرضا على نشوز المرأة ففساد المجتمع، وكأن المجتمع ينتظر قانونا كهذا كي يفسد، أو كأن المجتمع لم يفسد بعد... انتقاضة الرجل هذه تقضي على ما تبقى من شهامة كانت لتحمي المرأة وتحسسها أنها تحتمي بصدر رجل أحبته سواء كان أخا أو أبا أو زوجا أو حتى صديقا في وقت صارت الصداقة أيضا نادرة.. إننا في عصر لم تعد فيه القوامة للرجل الذي كان في وقت مضى وبشهامة يرفض أخذ مال زوجته بكبرياء في حين صار يشترط المرأة العامل من أجل أن تعينه على شؤون الحياة طمعا أو عدم مقدرة حقيقية لا لأنها تريد أن تكوّن مستقبلا مستقلا أو أنها بإرادتها تريد تحمل المسؤولية كفرد نشيط في المجتمع ، فلا بأس في أن يأخذ من مالها مادام عن تراض...وأظن أن أخذ المال دون رضى هو الذي جعل الرجل الجزائري " المثقف" يثور تحديدا على الشق الثاني من القانون والذي يمنع الرجل من إكراه المرأة كي يتصرف بمالها حتى أنه يأخذ راتبها الشهري كله، برضى أو بدون رضى و يدفع منه فاتورة الانترنت كي يخطب في الناس: " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم "الشيء الذي صار يشكل حاجزا كبيرا أمام استمرار المودة والرحمة بينهما كأبسط مفهوم لمعنى الزواج الإسلامي وغير الإسلامي أو حتى التزاوج بين بعض الحيوانات التي نلاحظ توادها وتراحمها في فيلم وثائقي عابر . تغيرت الحياة و تغيرت معها طرق التفكير إلا العنف، بقي متربعا على عقول بعض الرجال مسيطرا على عضلاته أو لنقل أن عضلاته صارت تسيطر عليه فلم يعد يملك أمامها إلا أن يوظفها بالضرب المبرح ليثبت رجولته الضائعة. رجولة يظهرها أمام صديقه بعد أن جلس في مقهى الحي يروي مغامراته .. لم أكن لأكتب لو أني رأيت رجالا من الجيل الأول يتجادلون حول القانون الجديد، ولم أكن لأكتب لو أني رأيت البسطاء من الذين اكتسبوا العادات اكتسابا فلم يعد المخرج منها سهلا، إنما أكتب لأني رأيت الثرثارين المالكين لازدواجية في اللغة والتفاعل، ازدواجية مقيتة من طرف مثقفي العصر بل من بعض صحفييه الذين فضحتهم أفعالهم قبل أقوالهم إذ ينصبون خيمهم قرب حريم الهوى دلالا ويعلقون عصيّهم فوق رؤوس الزوجة والأخت ظلما و" حقرة" بل خوفا على عرش العبودية الذي بنوه ذلا فذلا ولم تساعدهم في ذلك إلا امرآة. إليهم وحولهم أكتب.

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:


حقوق الإنسان في اليمن واردة في نصوص الدستور والقوانين وينبغي توفر الآليات لمنع حصول أي انتهاكات
أمة العليم السوسوة
ممتاز
جيد
وسط
دون المستوى
النتائج
مشاعر ام وأبناء مواطن في ظل حكومتنا الرشيده
ايمان الوراقي تكتب: البرلمان والذكى الاصطناعي
التعود على النعم
د.آيات الحداد تكتب : المرأة «ترمومتر» الأمم.. الإمارات نموذجاً
الحرية والديموقراطية ..تراجع وانحسار
الرائدة العربية .. طاهرة فداء .. صاحبة الخيال الواسع وعاشقة الألوان وقاموس جمال الابداع التشكيلي العربي
الشاعرة سمر عبد القوي الرميمة ..يَظلُّ الأدبُ اليمني نَشِطا حاملا رايات العلو والشموخ الثقافي وسط زحمة الفوضى واللامبالاة
د.مي نايف .. رائدة التنمية البشرية في فلسطين..أسرتي لها بالغ الأثر في نجاحي
ألمانيا : اختيار الاستاذ/ علي عبدالله سعد أفضل شخصية عالمية للعام 2023 م
المرأة السعودية التي حولت (سرطان الثدي) إلى كتاب!
جاناباثي: من براثن الفقر إلى العالمية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الدكتورعبدالكريم الارياني
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام
الاماراتية سلمى عبيد الجلاف وتصميم الحلي والمجوهرات النسائية
هبة علي زين عيدروس
انتـــصـــار الــــســـري
أحلام أبو الغيث
نيران حسن سوقي
نسرين حمود حسين الخلقي
الدكتورة اوراس سلطان ناجي
مستثمرون سعوديون ومصريون يطرحون مشروعات جديدة بالعاصمة الادارية
بحضور اعلاميات عربيات ..انطلاق مبادرة "خليجيون في حب مصر" من القاهرة
رابطة سيدات الأعمال القطريات تفتح باب عضويتها للشركات
بِينَظِير بُوتُو....شهيدة الديمقراطية
ختام العتيبي مدير مديرية شئون الطفولة ب"الوطني لشئون الأسرة" بالأردن تطالب بالارتقاء بالتعليم العربي
نص كلمة الدكتورة مشيرة ابوغالي للشباب العربي امام حفل تكريم الشاب النموذج بمقر جامعة الدول العربية
لقاء مع الشاعرة د. سعاد الصباح في برنامج رائدات - قناة الجزيرة
إصدارات | خطابات | رائدات من الذاكرة | مهارات | قضايا وأراء | أخبار المرأة | تقارير | مؤسسات مجتمعية | رائدات عالمية | كتـابات | رائدات مول | مؤسسات عملاقة | تدريب وتأهيل | دراسات وابحاث | تغطية خاصة | رائدات المستقبل | بصمات مضيئة | رائدات خالدات | قصة نجاح | حوارات | حقوق المرأة | أنامل ذهبية | تحت المجهر | صحة وجمال | أنصار المرأة | المرأة والطفل | أناقة وازياء | إتيكيت | إبداعـات | مـرايا | كافيه المشاهير | صور تحكي | مطـابخ | منوعات | طرائف | نافذة حرة | مجتمع ومناسبات | عالم التقنية