شعار رائدات عربيات
الرئيسية  |  من نحن  |  أهدافنا  |  طاقم العمل  |  إضافة رائدة  |  إرسال خبر  |  شركاؤنا  |  إتصل بنا
إبتسام عبدالملك محمد أبو دنيا هاله محمد علي عون الهام بدرالدين محفوظ عهود وائل العنزي منى عبدالله اسحاق زهرة بنميرة نجاة عبد العزيز على الحشاش  فوزيّة الخبثاني حرم النّاصر  هاله  محمد أبو اليزيد العزب سهير محمد شلبي
آخر الأخبار
للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على
00967777770255

رائدات - تمارا حداد

الإثنين, 20-يوليو-2015
رائدات/ بقلم : تمارا حداد -
على مر التاريخ والعصور والمنطقة لم تخلو من ظاهرة الإرهاب إن كانت تفجيرات أو قطع للرؤوس وسبي النساء وتدمير المراقد والمدافن والمدارس والكنائس والمساجد,فالمنطقة تشهد نقطة تحول خطيرة اثر عمليات إرهابية لا صلة بها والأخلاق الإنسانية فالعنف والتعصب والتطرف ليس جديدا على الإنسانية ولا حديثا على الأوطان حيث نجد جميع الديانات السماوية تعاني من تلك الظاهرة الغريبة عن طريق جماعات مسلحة متطرفة تتخذ من الدين غطاء لها لتحقيق هدف سياسي أو ديني أو هدف مرتبط بدوافع ثورية معارضة. فالتفكير الديني والتعصب القومي المصحوب بالتفكير الإجرامي مسئولان عن ارتكاب الجرائم الإرهابية ضد المدنيين الأبرياء والذي يحصد أطفالا وشيوخا ونساء ,فالإرهاب لا دين ولا هوية ولا جنسية تجسده ولا زمان أو مكان ولا مذهب ولا وطن له سوى انه جريمة وفق كل المعايير. فهدف الإرهاب هو خلق الخوف ضد أتباع دينية أو سياسية ونشر فكر ايدولوجي معقد واستخدام تكتيكات مماثلة لفرض قوانينها لحب السيطرة وزجر الناس وإثارة الرعب ونشر أعمال بربرية شنيعة تخالف الأعراف والأخلاق الاجتماعية وزعزعة الأمن والاستقرار وإضعاف الاقتصاد القومي وعرقلة التنمية وانشغال الأمة ببعضها واستمرار التخلف واستغلال الدول القوية الطامعة لاحتلال الدول العربية والسيطرة على ثرواتها وبيع سلاحها وإدرار الربح لتلك الدول الطامعة. فالإرهاب لا ينتشر إلا في أماكن التخلف والفقر حيث وجود الجهل المركب وعدم الفقه بالأمور العملية يؤدي إلى انتشار الإرهاب بسرعة فائقة فالعقول المتحجرة المتطرفة تستقطب البسطاء من اجل دعم فكر يتناسب مع القوى المستعمرة لاستمرار احتلالها.فتلك الجماعات المتطرفة لا تحصد إلا الأبرياء والمدنيين.لماذا لا تجعل هدفها من دمر البلاد والأوطان وسرق الثروات؟فالجواب واضح هو أن تلك الجماعات الإرهابية ما هم إلا عبيد وخدم لدول كبرى لتفكيك البلاد وتقسيمها لتسهيل الهيمنة على أراضيها. فهم يتقنعون بالدين والدين براء منهم ويتحفظون باسم الجهاد والجهاد بريء منهم ويتصفون بالوطنية والوطن بريء منهم,فالإرهاب جريمة عظمى بحق الإنسان والحياة والدين والقيم والمبادئ فهو يشكل اغتصابا لكرامة الإنسان وآدميته. فالإسلام لا يقتل امرأة ولا شيخا ولا يهدم صومعة أو مسجدا بل العكس بل ديننا دين التسامح والرأفة ودين الرحمة وامن للإنسان ودين تعايش وتآخي بعكس الإرهاب الذي هو تخويف وترهيب وتهديدا لأهل الأرض واعتداء لهم فقتل النفس البشرية بدون ذنب هو من كبائر الذنوب المحرمة شرعا . فغياب الحوار والمناظرة مع أصحاب الفكر قد يزيد من هذه الظاهرة ,لذلك فإتباع المحاورة يخفف من تلك الظاهرة وكذلك نشر الوعي بين الشباب بان تلك الظاهرة غير مجدية لحلول واقعية.وان يبدأ الوعي من أدراج الدراسة بإصلاح التعليم ومراجعة المناهج الدراسية بإتباع منهج علمي مبرمج وتوعوي للجيل القادم للفصل بين الإرهاب والإسلام. فالعنف والتعصب هم أعداء الفهم الصحيح والتعصب سيحمل العرب إلى مهب الريح وبالقتل لن يعيد هيبتهم بل بالمحبة والتآخي سيعيد كرامتهم وهيبتهم بين الأمم وحتى تكف الدول العظمى بالتحكم بهم والتحكم بثرواتهم. لماذا لا تكون الأمة العربية والإسلامية يدا بيد من اجل الوصول إلى مجتمع بلا عنف وان ينشا أجيال متسامحة وصالحة,والعنف ما هو إلا نقمة ولا يولد إلا الخصام والشتام وشوك ومذمة وموت مؤدلج. فالبشر متساوون في الكرامة والآدمية لن تصان تلك الكرامة إلا بالمحبة والوئام والتفاهم السلمي والاحترام المتبادل وحفظ اللسان والتآخي والتسامح بغض النظر عن دينه حتى يضمن لكل إنسان حقه في الحياة بأمن وحرية وعدل وحفظ لدماء الإنسان وأمواله وعرضه..

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:


حقوق الإنسان في اليمن واردة في نصوص الدستور والقوانين وينبغي توفر الآليات لمنع حصول أي انتهاكات
أمة العليم السوسوة
ممتاز
جيد
وسط
دون المستوى
النتائج
ايمان الوراقي تكتب: البرلمان والذكى الاصطناعي
التعود على النعم
د.آيات الحداد تكتب : المرأة «ترمومتر» الأمم.. الإمارات نموذجاً
الحرية والديموقراطية ..تراجع وانحسار
ريا عبدالجليل نعمان تكتب .. المرأة وجحيم الحرب
الرائدة العربية .. طاهرة فداء .. صاحبة الخيال الواسع وعاشقة الألوان وقاموس جمال الابداع التشكيلي العربي
الشاعرة سمر عبد القوي الرميمة ..يَظلُّ الأدبُ اليمني نَشِطا حاملا رايات العلو والشموخ الثقافي وسط زحمة الفوضى واللامبالاة
د.مي نايف .. رائدة التنمية البشرية في فلسطين..أسرتي لها بالغ الأثر في نجاحي
ألمانيا : اختيار الاستاذ/ علي عبدالله سعد أفضل شخصية عالمية للعام 2023 م
المرأة السعودية التي حولت (سرطان الثدي) إلى كتاب!
جاناباثي: من براثن الفقر إلى العالمية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الدكتورعبدالكريم الارياني
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام
الاماراتية سلمى عبيد الجلاف وتصميم الحلي والمجوهرات النسائية
هبة علي زين عيدروس
انتـــصـــار الــــســـري
أحلام أبو الغيث
نيران حسن سوقي
نسرين حمود حسين الخلقي
الدكتورة اوراس سلطان ناجي
مستثمرون سعوديون ومصريون يطرحون مشروعات جديدة بالعاصمة الادارية
بحضور اعلاميات عربيات ..انطلاق مبادرة "خليجيون في حب مصر" من القاهرة
رابطة سيدات الأعمال القطريات تفتح باب عضويتها للشركات
بِينَظِير بُوتُو....شهيدة الديمقراطية
ختام العتيبي مدير مديرية شئون الطفولة ب"الوطني لشئون الأسرة" بالأردن تطالب بالارتقاء بالتعليم العربي
نص كلمة الدكتورة مشيرة ابوغالي للشباب العربي امام حفل تكريم الشاب النموذج بمقر جامعة الدول العربية
لقاء مع الشاعرة د. سعاد الصباح في برنامج رائدات - قناة الجزيرة
إصدارات | خطابات | رائدات من الذاكرة | مهارات | قضايا وأراء | أخبار المرأة | تقارير | مؤسسات مجتمعية | رائدات عالمية | كتـابات | رائدات مول | مؤسسات عملاقة | تدريب وتأهيل | دراسات وابحاث | تغطية خاصة | رائدات المستقبل | بصمات مضيئة | رائدات خالدات | قصة نجاح | حوارات | حقوق المرأة | أنامل ذهبية | تحت المجهر | صحة وجمال | أنصار المرأة | المرأة والطفل | أناقة وازياء | إتيكيت | إبداعـات | مـرايا | كافيه المشاهير | صور تحكي | مطـابخ | منوعات | طرائف | نافذة حرة | مجتمع ومناسبات | عالم التقنية