شعار رائدات عربيات
الرئيسية  |  من نحن  |  أهدافنا  |  طاقم العمل  |  إضافة رائدة  |  إرسال خبر  |  شركاؤنا  |  إتصل بنا
إبتسام عبدالملك محمد أبو دنيا هاله محمد علي عون الهام بدرالدين محفوظ عهود وائل العنزي منى عبدالله اسحاق زهرة بنميرة نجاة عبد العزيز على الحشاش  فوزيّة الخبثاني حرم النّاصر  هاله  محمد أبو اليزيد العزب سهير محمد شلبي
آخر الأخبار
للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على
00967777770255

رائدات - % 4من رؤساء مجالس الإدارات في العالم.. نساء

الإثنين, 13-يوليو-2015
رائدات -
أفادت النسخة الرابعة من تقرير «ديلويت» حول النساء في مجلس الإدارة من المنظار العالمي أنه وعلى الرغم من الارتفاع المستمر في نسبة التمثيل النسائي في مجالس الإدارات، يبقى عدد النساء اللواتي يترأسن هذه المجالس منخفضاً على المستوى العالمي. وكشف التقرير أنّ النساء اليوم يستأثرن بنسبة %12 من المقاعد الإدارية على الصعيد العالمي، فيما ينحصر عدد النساء اللواتي يترأسن المجالس الإدارية بنسبة %4 عالمياً فقط. وقد جاء هذا التقرير ليسلط الضوء على جهود 49 دولة نحو زيادة عدد النساء اللواتي يشغلن مناصب إدارية. وعليه، يشير التقرير إلى أنّ الدول الأوروبية ما زالت تحتفظ بمركز الصدارة لناحية التنوّع «الجندري» في المجالس الإدارية، حيث تحتلّ كل من النروج وفرنسا والسويد وإيطاليا مراتب مرتفعة. أمّا على الصعيد الإقليمي، فقد حقّقت دول الأميركتين ومنطقة المحيط الهادئ الآسيوي بعض التقدّم على هذا المستوى. وبالاستناد إلى التقرير، فإنّ التقسيم الإقليمي للمناصب التي تشغلها النساء هي على الشكل التالي: أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (%5)، الأميركتين (%4)، ومنطقة المحيط الهادئ الآسيوي (%4).في هذا الإطار، علقت رنا غندور سلهب، الشريكة المسؤولة عن إدارة المواهب والتواصل في ديلويت الشرق الأوسط، قائلة: تخفي الإحصاءات العالمية فوارق مهمّة ضمن الدول. فعلى سبيل المثال، تتميز الدول الاسكندنافية بسياسات ناجحة تسهّل على النساء العمل في مجالس الإدارة، على عكس منطقة المحيط الهادئ الآسيوي التي أظهرت بطئاً في تطبيق هذه السياسات، أو دول الشرق الأوسط التي ما زالت متأخرة جداً في هذا المجال. بالتالي من الواضح أنّه يمكن تحقيق المزيد في إطار تعزيز التمثيل النسائي في المناصب الإدارية والقيادية. ولهذا، نحن نشجّع على تضافر الجهود التعاونية بين المؤسسات والحكومات وصانعي السياسات، بهدف تحقيق النتائج المرجوة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وفي سياق آخر، علّقت سينثيا كوربي، الشريكة في ديلويت في الإمارات العربية المتحدة، قائلة: تشير الأبحاث إلى أنّ النساء يشكلن قوة دافعة تحرّك العجلة الاقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي. اليوم، خلصت الشركات إلى أنّ وجود فريق إداري متنوع ومتوازن على الصعيد الجندري يساهم إلى حدٍ كبير في تحسين الواقع الاقتصادي للشركة، وهذا ما يجعل تولي النساء لمناصب القيادة في المجالس الإدارية قيمة اقتصادية مضافة. وقد كشفت الدراسات في هذا الصدد تفوق الشركات التي تتمتع بنسبة تمثيل نسائي مرتفعة على منافسيها. وتتضمّن خلاصات البحث الإضافية النقاط التالية: 1- تفتقر مجالس الإدارات في الأميركتين إلى التنوع «الجندري» • ارتفاع عدد النساء في مجالس الإدارة في الأميركتين يتقدم بشكل بطيء. • في الولايات المتحدة، %12 فقط من أعضاء مجالس الإدارة هم نساء، و%3 من المجالس تديرها نساء. • في الوقت الحالي، %13 من أعضاء مجالس الإدارة في كندا هم نساء. إلاّ أنّ نسبة مجالس الإدارة التي تقودها النساء لا تتعدى %6.2- التقدّم في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا يختلف بشكل ملحوظ بحسب البلد• لا تفرض المملكة المتحدة أي كوتا نسائية في مجالس الإدارة، إلاّ أنّ الشركات المئة في البورصة البريطانية تتضمّن تمثيلاً نسائياً، مع احتلال النساء عضوية %16 من مجالس الإدارة، في حين أنّ %4 من المجالس ترأسها نساء. • عملت فرنسا على ادخال قانون الكوتا للحفاظ على التنوّع الجندري في عام 2014. ونتيجة لذلك، استمرّ عدد النساء الأعضاء في مجالس الإدارة في التزايد (%30)، في حين تشكّل النساء %3 من رؤساء مجالس الإدارة.• أدخلت إيطاليا كوتا «التوازن الجندري» في عام 2011، والتي ساهمت في تأمين زيادة ملحوظة في عدد النساء الممثّلات في المجالس، حيث وصلت نسبة التمثيل النسائي في عضوية المجالس ورئاستها إلى %22.• ستعمل ألمانيا من جهتها على إدخال كوتا نسائية إلزامية، اعتبارا من عام 2016 للمجالس الرقابية لحوالى 100 شركة مدرجة في البورصة وتتبع سياسة مشاركة الموظّفين (حيث يشارك الجهاز البشري في إدارة الشركات التي يعملون فيها). وتجدر الإشارة إلى أنّ %18 من أعضاء المجالس الإدارية حالياً هي من النساء، و%4 في المئة من المجالس تديرها النساء.3- منطقة المحيط الهادئ الآسيوي تتأخر عن المناطق الأخرى • لا تزيد نسبة التنوّع الجندري في بعض الاقتصادات الرائدة في آسيا عن %6، وهي الأكثر انخفاضاً مقارنةً مع أجزاء أخرى من العالم. وتجدر الإشارة إلى أنّ قلة من بلدان هذه المنطقة تعتمد نظام الكوتا، أو مقاربات أخرى من أجل التعاطي مع هذه المسألة. • في الهند، بدأت العديد من الشركات بإدخال أعضاء من النساء إلى مجالسها. وبالفعل، فقد أصبحت النساء يشكلن %8 من أعضاء المجالس الإدارية، أمّا نسبة المجالس التي تديرها النساء فسجّلت %3. • في هونغ كونغ، لا تزيد نسبة الأعضاء النساء في مجالس الإدارة عن %10 في الشركات المدرجة في البورصة، على الرغم من أنّ النساء يشكّلن حوالى نصف مجموع القوة العاملة في البلاد. • أمّا استراليا فلا تتبع أي كوتا جندرية للنساء في مجالس الإدارة أو في المناصب العليا، ولكن الأرقام تتحسّن تدريجياً. فعدد النساء في مجالس الإدارة يصل حالياً إلى %15 فيما %6 من رؤساء المجالس هم من النساء. واختتمت سلهب: نشهد حالياً زيادة مرحبا بها في نسبة التمثيل النسائي في المجالس الإدارية، إلّا أنّ عدد النساء اللواتي يقدن هذه المجالس ما زال منخفضاً، حتى في أكثر البلدان تقدماً. في العديد من البلدان، يعتبر منصب الرئيس منصبا تنفيذيا، وغياب النساء عنه أمر جليّ بوضوح. لذلك، لا بدّ من العمل بشكل مكثف بهدف التصدي للصور النمطية التي ينظر إلى المرأة من خلالها. ويكون ذلك عبر التوعية، والتعلم، ولعب دور القدوة، وبالطبع، تبني القوانين والتشريعات التي تعزز التنوع الجندري، وتفعيل السياسات التي تسمح للنساء بخلق التوازن بين التقدم العملي والمتطلبات العائلية على حدّ سواء.

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:


"السيدات هن جزء لا يتجزأ من الموارد البشرية التي يجب تطويرها وتوظيفها ومنحها الفرصة لتلعب دوراً في بناء اقتصاد متين وفي مواجهة الازمات التي يمر بها العالم اليوم"
عائشة الفردان
ممتاز
جيد
وسط
دون المستوى
النتائج
ايمان الوراقي تكتب: البرلمان والذكى الاصطناعي
التعود على النعم
د.آيات الحداد تكتب : المرأة «ترمومتر» الأمم.. الإمارات نموذجاً
الحرية والديموقراطية ..تراجع وانحسار
ريا عبدالجليل نعمان تكتب .. المرأة وجحيم الحرب
الرائدة العربية .. طاهرة فداء .. صاحبة الخيال الواسع وعاشقة الألوان وقاموس جمال الابداع التشكيلي العربي
الشاعرة سمر عبد القوي الرميمة ..يَظلُّ الأدبُ اليمني نَشِطا حاملا رايات العلو والشموخ الثقافي وسط زحمة الفوضى واللامبالاة
د.مي نايف .. رائدة التنمية البشرية في فلسطين..أسرتي لها بالغ الأثر في نجاحي
ألمانيا : اختيار الاستاذ/ علي عبدالله سعد أفضل شخصية عالمية للعام 2023 م
المرأة السعودية التي حولت (سرطان الثدي) إلى كتاب!
جاناباثي: من براثن الفقر إلى العالمية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الدكتورعبدالكريم الارياني
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام
الاماراتية سلمى عبيد الجلاف وتصميم الحلي والمجوهرات النسائية
هبة علي زين عيدروس
انتـــصـــار الــــســـري
أحلام أبو الغيث
نيران حسن سوقي
نسرين حمود حسين الخلقي
الدكتورة اوراس سلطان ناجي
مستثمرون سعوديون ومصريون يطرحون مشروعات جديدة بالعاصمة الادارية
بحضور اعلاميات عربيات ..انطلاق مبادرة "خليجيون في حب مصر" من القاهرة
رابطة سيدات الأعمال القطريات تفتح باب عضويتها للشركات
بِينَظِير بُوتُو....شهيدة الديمقراطية
ختام العتيبي مدير مديرية شئون الطفولة ب"الوطني لشئون الأسرة" بالأردن تطالب بالارتقاء بالتعليم العربي
نص كلمة الدكتورة مشيرة ابوغالي للشباب العربي امام حفل تكريم الشاب النموذج بمقر جامعة الدول العربية
لقاء مع الشاعرة د. سعاد الصباح في برنامج رائدات - قناة الجزيرة
إصدارات | خطابات | رائدات من الذاكرة | مهارات | قضايا وأراء | أخبار المرأة | تقارير | مؤسسات مجتمعية | رائدات عالمية | كتـابات | رائدات مول | مؤسسات عملاقة | تدريب وتأهيل | دراسات وابحاث | تغطية خاصة | رائدات المستقبل | بصمات مضيئة | رائدات خالدات | قصة نجاح | حوارات | حقوق المرأة | أنامل ذهبية | تحت المجهر | صحة وجمال | أنصار المرأة | المرأة والطفل | أناقة وازياء | إتيكيت | إبداعـات | مـرايا | كافيه المشاهير | صور تحكي | مطـابخ | منوعات | طرائف | نافذة حرة | مجتمع ومناسبات | عالم التقنية