رائدات/بقلم : د. موزة المالكي - تلقيت دعوة من مؤسسة الفردوس الخيرية لحضور مهرجانها الثاني الذي أقيم مساء الخميس الماضي تحت شعار (الفردوس ..عطاء يتعدد .. وأمل يتجدد)، وكان المهرجان تحت رعاية المشير "عبدربه منصور هادي"، وتم افتتاح مدرسة نموذجية "بنات"، كما تم وضع حجر أساس لسكن أيتام "بنين". وحضرنا احتفالًا بهيجًا ساهرًا لعرس جماعي لـ 206 "عريس وعروس" من محافظات أربع هي عدن ولحج وأبين والضالع وذلك في قاعة قصر ماس للمؤتمرات في مدينة المنصورة بعدن بحضور نايف البكري وكيل محافظة عدن. وحضر من دولة قطر حماد عبد القادر مدير منظمة الدعوة الإسلامية (مكتب قطر) وحمد سيف الكعبي الرئيس الفخري لدار قطر للأيتام ومحسن العجي ممثل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف). وعدد من السيدات اللاتي مثلن بعض الجمعيات الخيرية في دولة قطر.
وألقى الأستاذ ذي يزن أحمد الطيري مدير عام مؤسسة الفردوس الخيرية كلمة هنأ فيها العرسان مخاطبًا إياهم بالقول: سعادتنا لا توصف ونحن نزفكم إلى عشكم السعيد لبناء الأمل الجديد، ونوصيكم بتقوى الله ووصايا رسوله الكريم.
وكان ذلك هو الزفاف الجماعي الثاني الذي تقيمه الفردوس إسهامًا منها في مساعدة الشباب وإسهامًا منها في صناعة فرحة العمر لشباب في مقتبل عمرهم تساعدهم على بناء أسر قائمة على المحبة والمودة والحب.
وقد نـفـذت مؤسسة الفـردوس الخيـرية منذ تأسيسها عام 2005م، وفرعها دار قـطر للأيتام في عـدن خلال السنوات الماضية سلسلة أعمال خيرية نوعـية، شملت مشاريع اجتماعـية وخيرية وإغاثـية وصحية وتـنموية في محافظات عـديدة بدعـم وتمويل من المحسنين والمحسنات في دولة قـطر، ومنظمة الدعوة الإسلامية (مكتب قطر ـ بواسطة الداعـية أم ذي يـزن) ومؤسسات خيرية عديدة في دولة قطر، ومن العديد من النساء القطريات المحسنات في قطر.
وقد شملت مشاريع المؤسسة كفالة اليتيم جزئيًا وكليًّا وبناء وترميم المساجد والمشاريع الرمضانية وكسوة العيدين والأضاحي ومشاريع حفر الآبار وإنشاء شبكات لمياه الشرب والكراسي المتحركة وثلاجات الماء البارد والحقيبة المدرسية وعلاج المرضى وتوزيع المصاحف كذلك المشاريع الإنشائية الخيرية، وكفالة اليتيم سواء كفالة كلية تامة، أو كفالة جزئية.
كل الشكر والتقدير للقائمين على هذا العمل الخيري العظيم، ولمن دعاني لزيارة اليمن الجميل، والعودة لرؤية مدينة عدن الجميلة، فأنا أشعر بأن هناك ألفة بيني وبين مدن اليمن وأحب طبيعتها الخلابة، وأهلها الطيبين.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
إشراك المرأة في عملية التنمية جنباً إلى جنب مع الرجل ، وذلك من خلال توعية المرأة بأهمية دورها في المجتمع مع إتاحة كافة الفرص لتأهيلها لأداء هذا الدور ، وتكون عضواً منتجاً في مجتمعها .