شعار رائدات عربيات
الرئيسية  |  من نحن  |  أهدافنا  |  طاقم العمل  |  إضافة رائدة  |  إرسال خبر  |  شركاؤنا  |  إتصل بنا
فوزية محمد عبدالله جناحي إيمان عبد الحفيظ عبد الخالق نزهة بن محمد علبوشي إبتسام عبدالملك محمد أبو دنيا هاله محمد علي عون الهام بدرالدين محفوظ عهود وائل العنزي منى عبدالله اسحاق زهرة بنميرة نجاة عبد العزيز على الحشاش
آخر الأخبار
للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على
00967777770255

الثلاثاء, 14-يناير-2014
رائدات - أمل الرندي رائدات/بقلم : أمل الرندي -
تتساقط على رؤوسنا الأخبار، كل صباح، كالحجارة الثقيلة، نفتح الشاشات العربية فتناوب على ازعاجنا واحدة تلو الأخرى... اغتيالات،* متفجرات، سيارات مفخخة، انتحاريون، براميل بارود، وقتلى بينهم نساء وأطفال... كلها تحت عنوان واحد هو العنف!
بعد ذلك لا تستطيع ثلاثة فناجين قهوة أن تغسل ذاكرتنا من كل هذا الألم والحزن والازعاج المستمر... فنحن لا نستطيع أن نغيب عما يجري حولنا، وبتنا لا نتحمل كل تلك المشاهد المؤذية!
كأن العالم نسي معنى التعقل أو التسامح، فلغة العنف أصبحت اللغة الأولى للأسف، وتراجعت اللغات الأخرى أمامها،وفقدت ناطقيها... وكأن سمات العصر الجديد تبدلت وتغيرت، فأين نحن من حضارة العصر وتقدمه وتفوق الجنس البشري وتطور الذكاء، واستخدام انسان اليوم لخلايا اضافية من دماغه!
أين لغة التسامح التي تغسل القلوب، وتحسن صحتنا العقلية والبدنية والنفسية. وأين قول الأم تريزا: «اذا أردنا الحب... فلابد من أن نتعلم الغفران!».
يقولون تلك مصالح دول، لكن أين الانسان من الدول؟ لمن تعمل الدول؟ لماذا تشعل الدول عقولنا ومشاعرنا بالأحاسيس السلبية كالحقد والكراهية؟!
تلك سموم لا تبثها الا أفاعي هذا العصر، التي تلتف على العقل وتأسرنا، وتغرز أسنان الحقد في أعصابنا، وتثقل كاهلنا بالآلام، فلا نسمع الا الأنين... وبغياب التسامح يسود الحقد وعدم القدرة على الصفح وتستمر مواكب الموتى والمشاهد التي تقتلنا ونحن أحياء، وبالتالي يصبح من آذانا أكثر قدرة على أن يفرض سيطرته السلبية على مشاعرنا. التسامح أفضل هدية نهديها لأنفسنا، لكن الدول في مكان والأبحاث التي نقرأ نتائجها الخارجة من مراكزها في مكان آخر، فقد أكدت الأبحاث العلمية: أن تعلم الصفح والغفران يؤثر ايجاباً على جميع أعضاء الجسم وسلامة الجهازالعصبي، ويقلل نسبة الاصابة بالأمراض المزمنة، وأنه يمكن اكتسابه مثل رمي كرة البيسبول وممارستها بشكل متواصل لا كحدث موقت، وبذلك يكون توجهاً وأسلوباً حياتياً،وهو يُحدد هل سيدوم الألم أم أن العلاج سيبدأ!
لكن من يسمع ويقرأ؟!
انه خيار... وكل توجهات الحياة خيارات... فاذا كان خيار العنف الذي نرى نتائجه أمامنا في حروب الدول بالأسلحة الخفيفة والثقيلة يقدم لنا صورة مكبرة عن نتائج العنف، فأحرى بالفرد أن يتعظ، ويختار أنسب أساليب التعامل مع المواقف التي تواجهنا في حياتنا، فالغفران أسمى أشكال الحب، لأنه انارة للقلب ويزيد المؤمن ايماناً فوق ايمانه... وهو من أرقى الفضائل التي يمكن اكتسابها، ومن صفات الله سبحانه وتعالى أنه غفور رحيم. فقم وواجه الجرح، واعترف بالألم، لكن لا تحبس غضبك لتفجره في سواك، حتى لو كان يستحق العقاب، أفرغه في الدعاء الى الله، وفي سحابة تمر فوقك، وعلى شاطئ بحر. أصدر قرار العفو، ولتعلم أن الغفران يمنحنا السكينة، وتلك هبة لا تقدر بمال... فلنكتب الاساءة على الرمال، او على لوح ثلج، كي تمحوها رياح التسامح، أو حرارة شمس صباح جميل! فالتسامح ليس عفوا عمن أذنب معكم فقط، انما هو أيضاً تطهير نفوسكم من الأحقاد والآلام، اراحة أجسادكم من توتر الانتقام، تخلصكم من نتائج العنف المضاد.
ان نشرنا لروح التسامح يشبه نشر عطر طيب على من حولنا.. فطيبوا أنفاسكم بذكر الله... وعيونكم بالتسامح... وقلوبكم بالحب!

* كاتبة كويتية
Amal.randy@yahoo.com

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:


من غير الممكن تحرير المرأة في مجتمع من دون تحرير الإنسان ككل. استعباد المرأة ليس إلاّ امتداداً لعبودية الإنسان للإنسان والارتكاس للموروث الاجتماعي والديني والنظام السياسي والعادات والتقاليد. في هذا السِّياق، على المرأة أنْ تَنظر للرجل وتُقنِعه أنه شريك لها في كل شيء في الحرية والعبودية وليس عدواً، حتى يفهمَ أنّ حريّتهما تبدأ معاً أو تنتهي معاً!
ريم شطيح
ممتاز
جيد
وسط
دون المستوى
النتائج
مشاعر ام وأبناء مواطن في ظل حكومتنا الرشيده
ايمان الوراقي تكتب: البرلمان والذكى الاصطناعي
التعود على النعم
د.آيات الحداد تكتب : المرأة «ترمومتر» الأمم.. الإمارات نموذجاً
الحرية والديموقراطية ..تراجع وانحسار
الرائدة العربية .. طاهرة فداء .. صاحبة الخيال الواسع وعاشقة الألوان وقاموس جمال الابداع التشكيلي العربي
الشاعرة سمر عبد القوي الرميمة ..يَظلُّ الأدبُ اليمني نَشِطا حاملا رايات العلو والشموخ الثقافي وسط زحمة الفوضى واللامبالاة
د.مي نايف .. رائدة التنمية البشرية في فلسطين..أسرتي لها بالغ الأثر في نجاحي
ألمانيا : اختيار الاستاذ/ علي عبدالله سعد أفضل شخصية عالمية للعام 2023 م
المرأة السعودية التي حولت (سرطان الثدي) إلى كتاب!
جاناباثي: من براثن الفقر إلى العالمية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الدكتورعبدالكريم الارياني
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام
الاماراتية سلمى عبيد الجلاف وتصميم الحلي والمجوهرات النسائية
هبة علي زين عيدروس
انتـــصـــار الــــســـري
أحلام أبو الغيث
نيران حسن سوقي
نسرين حمود حسين الخلقي
الدكتورة اوراس سلطان ناجي
مستثمرون سعوديون ومصريون يطرحون مشروعات جديدة بالعاصمة الادارية
بحضور اعلاميات عربيات ..انطلاق مبادرة "خليجيون في حب مصر" من القاهرة
رابطة سيدات الأعمال القطريات تفتح باب عضويتها للشركات
بِينَظِير بُوتُو....شهيدة الديمقراطية
ختام العتيبي مدير مديرية شئون الطفولة ب"الوطني لشئون الأسرة" بالأردن تطالب بالارتقاء بالتعليم العربي
نص كلمة الدكتورة مشيرة ابوغالي للشباب العربي امام حفل تكريم الشاب النموذج بمقر جامعة الدول العربية
لقاء مع الشاعرة د. سعاد الصباح في برنامج رائدات - قناة الجزيرة
إصدارات | خطابات | رائدات من الذاكرة | مهارات | قضايا وأراء | أخبار المرأة | تقارير | مؤسسات مجتمعية | رائدات عالمية | كتـابات | رائدات مول | مؤسسات عملاقة | تدريب وتأهيل | دراسات وابحاث | تغطية خاصة | رائدات المستقبل | بصمات مضيئة | رائدات خالدات | قصة نجاح | حوارات | حقوق المرأة | أنامل ذهبية | تحت المجهر | صحة وجمال | أنصار المرأة | المرأة والطفل | أناقة وازياء | إتيكيت | إبداعـات | مـرايا | كافيه المشاهير | صور تحكي | مطـابخ | منوعات | طرائف | نافذة حرة | مجتمع ومناسبات | عالم التقنية