شعار رائدات عربيات
الرئيسية  |  من نحن  |  أهدافنا  |  طاقم العمل  |  إضافة رائدة  |  إرسال خبر  |  شركاؤنا  |  إتصل بنا
إبتسام عبدالملك محمد أبو دنيا هاله محمد علي عون الهام بدرالدين محفوظ عهود وائل العنزي منى عبدالله اسحاق زهرة بنميرة نجاة عبد العزيز على الحشاش  فوزيّة الخبثاني حرم النّاصر  هاله  محمد أبو اليزيد العزب سهير محمد شلبي
آخر الأخبار
للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على
00967777770255

رائدات - "فيمينيزم" كلمة ترهب عددا من الرجال، يخالونها حربا أو خطرا يسحب البساط من تحت أقدام ذكور، طالما احتكروا مقاليد الحكم، والقرار، والسلطة. الـ"فيمينيزم" أو الحركة النسائية من

الأربعاء, 01-يناير-2014
رائدات/الرباط -
"فيمينيزم" كلمة ترهب عددا من الرجال، يخالونها حربا أو خطرا يسحب البساط من تحت أقدام ذكور، طالما احتكروا مقاليد الحكم، والقرار، والسلطة. الـ"فيمينيزم" أو الحركة النسائية من أجل الدفاع عن حقوق المرأة، هو مفهوم انتشر بسرعة، بفضل تضحيات نساء وقفن أمام المدافع، وطالبن بحقوقهن، وبالمساواة والكرامة.
'الفيمينيزم" كلمة أحس بعض الرجال أنها تجردهم من سلطتهم، وتفضح ساديتهم، وتعري الواقع الذي ظلم المرأة لقرون عديدة، ولا يزال، تراكمات من القهر والدونية جعلت المرأة كائنا من الدرجة الثانية، مجردة من حقوقها على مستوى التعليم والصحة والشغل، وخصوصا مدونة الأحوال الشخصية التي كانت النقطة الأكثر سوادا في حياة المرأة المغربية، حيث جردتها من أهليتها، وحكمت عليها بالطاعة مقابل الإنفاق، وساوتها بالقاصر والمعتوه، وجعلت من المرأة وشهادتها نصفا.
في المغرب كانت التجربة متقدمة مقارنة بالدول العربية، وظهرت نساء في جميع الميادين، كاتبات، سياسيات، حقوقيات، فنانات...دافعن عن المرأة كل واحدة حسب تخصصها، لكنهن تكتلن في وجه رجل يرفض أن يقاسمهن الحياة العامة، بل أيضا في وجه نساء من بنات جنسهن، محافظات، مازوشيات، متشبعات بالثقافة الذكورية، أو ببساطة مقتنعات بدورهن في خدمة الرجل.
أقلام تاء التأنيث
لعبت بعض الكاتبات المغربيات أدوارا طلائعية في تخصيص قلمهن لخدمة قضايا المرأة، كتبن عن سجنها في مجتمع محافظ، كما هو الحال بالنسبة لفاطمة المرنيسي، ابنة مدينة فاس التي ترعرت في بيئة إسلامية محافظة.
تغلغلت كتاباتها في مساحات "المحظور" في علاقة الإسلام بالمرأة. من المدرسة العربية الوطنية بفاس إلى الرباط، حيث تابعت دراستها، ثم فرنسا، فالولايات المتحدة لتنفتح على ثقافات أخرى ومصائر أخرى لبنات جنسها، وتقود حملة المطالبة بالمساواة وحقوق المرأة من بين سطورها.
آراء المرنيسي أثارت جدلا كبيرا بين التنويريين المؤيدين، وبين التكفيرين المهاجمين، مؤلفاتها ترجمت إلى لغات عالمية وتناولت التاريخ والسوسيولوجيا والأدب، من بينها "ما وراء الحجاب"، و"الجنس، الإيديولوجيا والإسلام"، "الجنس كهندسة اجتماعية"، "السلطانات المنسيات"، "الحريم السياسي" فيما يعد "أحلام الحريم" أشهر مؤلف لها حيث تحكي عن حياة النساء، وتعري حجاب العقل بعيون طفلة.
سمية نعمان كسوس، سوسيولوجية مغربية، جريئة، اختارت الغوص في طابوهات الجنس والمرأة، حيث تحضر الخرافة والأسطورة والتقاليد السلفية والجهل التي تتعارض مع الدين وأحكامه أو تتساوق معه، مقاتلة في جبهة الفكر والحرية.
كسرت دائرة الصمت، وغاصت في المغرب العميق والمهمل، هاربة من زحمة الدار البيضاء، دارت مناطق مغربية جبلية وصحراوية، وقادتها بحوثها الميدانية إلى الاحتكاك بنساء بسيطات أعجبت بشهادتهن وجرأتهن على الحديث.
صاحبة كتاب "بلا حشومة"، الذي حطم المبيعات في السوق المغربية، تعمقت في موضوع العذرية لتعلن عن معاناة قاهرة لنساء يغتصبن في فراش الزوجية وتهان كرامتهن، بسبب فقدان العذرية.
تحدثت عن نساء ما بعد سن اليأس، وعن الحمل في غياب الرجل، والزنا، وعن تعدد الزوجات، والطلاق، وشرحت دلالات الزواج والنكاح على ضوء القرآن. ناضلت ورافعت من أجل تغيير أوضاع النساء، وتعديل مدونة الأسرة، ولا زالت تبحث عن أجوبة وحلول لإشكاليات طرحتها منذ الثمانينات.
الكاميرا في خدمة " الفيمينيزم"
شكل الإخراج السينمائي فرصة للنساء من أجل الدفاع عن بنات جنسهن صورة، صوتا، تمثيلا، كتابة، حوارا، وديكورا...هو سرد لحكاية بالكاميرا، هو قصة وموقف ومشاعر إنسانية.
مع بداية الثمانينات اخترقت المرأة كرسي المخرج إلى جانب الرجل، وكانت فريدة بليزيد أولهن، أمسكت بكاميراتها وصورت سنة 1982 فيلم " الجمرة" معرية واقع المرأة المغربية والعربية على حد السواء، وأخرجت "زينب" ساردة قصة زينب النفزاوية عائدة بها من القرن 11، من أجل تقريب صورتها إلى الجيل الحاضر، ورد الاعتبار لها، ثم فيلم " خوانيتا بنت طنجة"، ملتقطة عوالم نسائية متعددة تشيد على مفاهيم الحب والحرية، إضافة إلى فيلمها الطويل " طريق العيالات" عالجت فيه مشكل المرأة على المستوى الأسري بزوج سجين وابن مهاجر.
رفيقاتها في الإخراج، كفريدة بليزيد، ونرجس النجار، وليلى المراكشي، وغيرهن في قائمة طويلة حاولن أيضا خلال أعمالهن السينمائية التعبير عن هموم المرأة ومعاناتهن في العالم القروي والحضري، ووجدن امرأة قبلت بالتحدي، وكانت قادرة على البوح بأسراها ومعاناتها بدون قناع، فاستحضرن في أفلامهن الدفاع عن حقوقهن الشرعية والطبيعية ومكتسباتهن القانونية.
"العيون الجافة " لنرجس النجار، أثار الكثير من النقد سنة 2002 وهي تعالج موضوع الدعارة في جبال الأطلس المتوسط، واستغلال المرأة بسيناريو قائم على الرفض والاحتجاج والاستنكار.
فاطمة جبلي الوزاني اتجهت إلى معالجة موضوع بكارة المرأة قبل الزواج، عبر استحضار شهادات نسائية صادمة في فيلمها "في بيت أبي".
ياسمين قصارى رصدت في فيلمها "الراقد" مأساة امرأة يغادرها زوجها إلى المهجر، وتطول غيبته بعد أن تركها وجنينها. في حين أثارت ليلى المراكشي في فيلمها "ماروك" زوبعة، وهي تتحدث عن قصة فتاة مسلمة يمنعها والديها من الزواج بيهودي سقطت في حبه، مترجما قيود الواقع وسلطة الأنا والدين وتقاليد المجتمع.
أما زكية الطاهري، وفي طابع الكوميديا الاجتماعية، فقد تحدثت عن مدونة الأسرة ونددت بالظلم القانوني الذي يمارس على المرأة بدون وجه شرعي في فيلمها "رقم واحد".
مخرجات نسائيات دافعن عن المرأة بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة في مجتمع محافظ يرمي بقيوده على المرأة.
حقوقيات بصيغة الجمع
زهور العلوي هي أم الحقوقيات في المغرب، قدمت حياتها قربانا للقضية النسائية، وتوجت لمرتين كامرأة السنة. من الرعيل الأول للحركة الديمقراطية، وساهمت في تأسيس العديد من المنظمات والجمعيات الحقوقية، من قبيل المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، واتحاد العمل النسائي، ومركز محاربة العنف ضد النساء.
ابنة مدينة فاس، من عائلة صوفية قاومت ضد الاستعمار، وانضمت بعد الاستقلال إلى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لتناضل من داخل صفوفه كامرأة، ومن أجل المرأة في وقت كان الحديث فيه عن المرأة طابوها في خدمة التسلط الذكوري، وكانت المرأة مقتصرة على الإنجاب بدل الإبداع. قلمها كان وازنا في هيئة تحرير جريدة 8 مارس، وكان صوتها مدويا في سماء البحث الحرية.
حاربن الرجال بكل قوتهن قبل بزوغ الجمعيات الحقوقية، وحاول المجتمع تطويق الدفاع عن المرأة في حدود العمل الاجتماعي والخيري، لكن كانت للنساء كلمة أخرى، فظهرت نساء قياديات في صفوف أحزاب يسارية وتقدمية، أو ضمن منظمات حقوقية.
دافعن عن الإنسان ودافعن عن المرأة...خديجة الرياضي التي توجت بجائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لطيفة البوحسيني الناشطة الحقوقية والمدافعة عن مقاربة النوع، فوزية العسولي رئيسة فيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق الإنسان، وغيرهن من النساء النشيطات في العمل الجمعوي، تجدهن في كل ندوة، في كل ورشة، في كل مشروع قانون وفي كل نقاش وطني حول المرأة، يصرخن بأعلى صوتهن يطالبن بحق المرأة في مناصب سياسية تجعلها في مراكز قرار حقيقة، يطالبن بإصلاح القوانين والدستور، بالمساواة، بالكوطا وبالمناصفة، يقمن بحروب ضارية ضد تزويج القاصرات، ضد التحرش الجنسي، ساهمن في إصلاح مدونة الأسرة، ولا زلن يقاومن باستماتة من أجل تطوير وضعية المرأة.

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:


«مسألة تمكين المرأة ليست بترف أو خيار نأخذ به اليوم ونتركه في الغد، بل هو حاجة ماسة علينا ألا نسجنها في مسار التنظير».
الأميرة سبيكة آل خليفة
ممتاز
جيد
وسط
دون المستوى
النتائج
ايمان الوراقي تكتب: البرلمان والذكى الاصطناعي
التعود على النعم
د.آيات الحداد تكتب : المرأة «ترمومتر» الأمم.. الإمارات نموذجاً
الحرية والديموقراطية ..تراجع وانحسار
ريا عبدالجليل نعمان تكتب .. المرأة وجحيم الحرب
الرائدة العربية .. طاهرة فداء .. صاحبة الخيال الواسع وعاشقة الألوان وقاموس جمال الابداع التشكيلي العربي
الشاعرة سمر عبد القوي الرميمة ..يَظلُّ الأدبُ اليمني نَشِطا حاملا رايات العلو والشموخ الثقافي وسط زحمة الفوضى واللامبالاة
د.مي نايف .. رائدة التنمية البشرية في فلسطين..أسرتي لها بالغ الأثر في نجاحي
ألمانيا : اختيار الاستاذ/ علي عبدالله سعد أفضل شخصية عالمية للعام 2023 م
المرأة السعودية التي حولت (سرطان الثدي) إلى كتاب!
جاناباثي: من براثن الفقر إلى العالمية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الدكتورعبدالكريم الارياني
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام
الاماراتية سلمى عبيد الجلاف وتصميم الحلي والمجوهرات النسائية
هبة علي زين عيدروس
انتـــصـــار الــــســـري
أحلام أبو الغيث
نيران حسن سوقي
نسرين حمود حسين الخلقي
الدكتورة اوراس سلطان ناجي
مستثمرون سعوديون ومصريون يطرحون مشروعات جديدة بالعاصمة الادارية
بحضور اعلاميات عربيات ..انطلاق مبادرة "خليجيون في حب مصر" من القاهرة
رابطة سيدات الأعمال القطريات تفتح باب عضويتها للشركات
بِينَظِير بُوتُو....شهيدة الديمقراطية
ختام العتيبي مدير مديرية شئون الطفولة ب"الوطني لشئون الأسرة" بالأردن تطالب بالارتقاء بالتعليم العربي
نص كلمة الدكتورة مشيرة ابوغالي للشباب العربي امام حفل تكريم الشاب النموذج بمقر جامعة الدول العربية
لقاء مع الشاعرة د. سعاد الصباح في برنامج رائدات - قناة الجزيرة
إصدارات | خطابات | رائدات من الذاكرة | مهارات | قضايا وأراء | أخبار المرأة | تقارير | مؤسسات مجتمعية | رائدات عالمية | كتـابات | رائدات مول | مؤسسات عملاقة | تدريب وتأهيل | دراسات وابحاث | تغطية خاصة | رائدات المستقبل | بصمات مضيئة | رائدات خالدات | قصة نجاح | حوارات | حقوق المرأة | أنامل ذهبية | تحت المجهر | صحة وجمال | أنصار المرأة | المرأة والطفل | أناقة وازياء | إتيكيت | إبداعـات | مـرايا | كافيه المشاهير | صور تحكي | مطـابخ | منوعات | طرائف | نافذة حرة | مجتمع ومناسبات | عالم التقنية