رائدات/ أبو ظبي -
تفقت جمعية الشرطة النسائية الإماراتية ورواق عوشة بنت حسين الثقافي والاجتماعي على التعاون في المجالين الثقافي والاجتماعي، على نحو يحفز المرأة على المشاركة المجتمعية والثقافية .
وكانت الرائد آمنة محمد خميس البلوشي، رئيس جمعية الشرطة النسائية الإماراتية، بحثت مع الدكتورة موزة غباش رئيس رواق عوشة بنت حسين الثقافي والاجتماعي، أوجه التعاون الثقافي والاجتماعي، وقدمت البلوشي شرحاً عن نشاطات وأعمال الجمعية التي استضافت وفوداً دولية في المؤتمر الإقليمي للشرطة النسائية، واختيار أبوظبي مقراً لإقليم الشرق الأوسط للشرطة النسائية ليصبح الإقليم رقم 16 في الجمعية العالمية للشرطة النسائية.
وعرفت بلجان جمعية الشرطة النسائية والتي تضم لجان: الدراسات والبحوث، والاجتماعية والثقافية، والصحية، والمرأة المعاقة، والعلاقات الداخلية والخارجية، والتدريب والتطوير والإعلامية.
وقالت الدكتورة موزة غباش إن رواق عوشة بنت حسين الثقافي الاجتماعي مركز رائد في مجال العمل الثقافي والفكري والخيري، ويسهم في تعزيز ثقافة وهوية مجتمع الإمارات، وذلك من خلال تبنيه وتجسيده قيم الأسرة عبر جوائزه السنوية؛ والتي تشمل جائزة الأم المثالية والأب المثالي والمعاقين المبدعين؛ تكريماً لهم وتحفيزاً للأسرة بالاهتمام بتربية النشء .
وتحدثت عن أهداف رواق عوشة بنت حسين على الصعيد الخيري في تنمية الشعور بالمسؤولية المجتمعية بين مواطني الدولة، وحثهم على التبرع والمشاركة والمبادرة في خدمة المجتمع وتطويره، والإسهام في إغاثة المتضررين من جراء الكوارث الطبيعية والاجتماعية وغيرها. وتعزيز ثقافة التطوع لدى أفراد المجتمع في ما يقدم نشرات التوعية الاجتماعية خلال الندوات التي تسلط الضوء على أهم المشاكل الاجتماعية .
وعبرت عن تقديرها للجهود التي تقدمها جمعية الشرطة النسائية الإماراتية في مجال تعزيز عمل المرأة في القطاع الشرطي والجهود المجتمعية، مؤكدة أن التعاون بين الجمعية ورواق عوشة الثقافي الاجتماعي سيشهد العديد من المشروعات المشتركة .