رائدات/الدوحة - قالت السيدة عائشة الفردان نائبة رئيسة رابطة سيدات الاعمال القطريات في كلمتها بملتقى قطر الدولي الرابع لسيدات الأعمال: إن الملتقى سيشهد إطلاق أول منصة للأعمال للسيدات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهي نتيجة شراكة بين شبكة سيدات الأعمال في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا التي تمثلها في قطر رابطة سيدات الأعمال القطريات العضو المؤسس و شركة فوكس للتمويل في لوكسمبورغ، وستلعب هذه المنصة دوراً مهماً في تمكين المرأة وتوفير فرص استثمارية مبتكرة لها مما سيساهم بكل تأكيد في التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي.
وقالت إن هذا الملتقى أصبح دون شك من أهم الأحداث على أجندة المؤتمرات والملتقيات السنوية في المنطقة و يهدف دائماً وأسوةً بجميع أنشطة رابطة سيدات الأعمال القطريات، إلى تمكين المرأة القطرية والخليجية والعربية عامة من أن توظف كامل قدراتها وتقوم بدور فاعل وأساسي في التنمية الإقتصادية والإجتماعية في عالمنا العربي
وبناءً على القناعة الراسخة بأن المرأة وسيدة الأعمال العربية قد بلغت مرحلة لا يمكن الرجوع منها الى الوراء، ستنطلق مناقشات الملتقى الرابع لتركز على موضوعه الرئيسي الا وهو "سيدات الأعمال العربيات: رائدات التغيير" ولتتناول عدد من المواضيع والقضايا الأساسية في هذا المجال ومنها أساليب القيادة في الأعمال، وخصائص المرأة الناجحة كعاملة تغيير، وتنمية المبادرة والريادة لدى سيدات الأعمال وتمويلها، وغير ذلك، كما سيشهد الملتقى هذا العام حفل الإعلان عن جائزة قطر لسيدات الأعمال لعام 2013.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
من غير الممكن تحرير المرأة في مجتمع من دون تحرير الإنسان ككل. استعباد المرأة ليس إلاّ امتداداً لعبودية الإنسان للإنسان والارتكاس للموروث الاجتماعي والديني والنظام السياسي والعادات والتقاليد.
في هذا السِّياق، على المرأة أنْ تَنظر للرجل وتُقنِعه أنه شريك لها في كل شيء في الحرية والعبودية وليس عدواً، حتى يفهمَ أنّ حريّتهما تبدأ معاً أو تنتهي معاً!
قطر تشهد إطلاق أول منصة لسيدات الأعمال في الشرق الأوسط
من غير الممكن تحرير المرأة في مجتمع من دون تحرير الإنسان ككل. استعباد المرأة ليس إلاّ امتداداً لعبودية الإنسان للإنسان والارتكاس للموروث الاجتماعي والديني والنظام السياسي والعادات والتقاليد.
في هذا السِّياق، على المرأة أنْ تَنظر للرجل وتُقنِعه أنه شريك لها في كل شيء في الحرية والعبودية وليس عدواً، حتى يفهمَ أنّ حريّتهما تبدأ معاً أو تنتهي معاً! 
