رائدات -
الأميرة أميرة الطويل من الشخصيات النسائية السعودية المعروفة بدفاعها المستمر عن حقوق المراة السعودية. هي زوجة الأمير الوليد بن طلال من أغنى رجال الأعمال على مستوى العالم وابن أخ العاهل السعودي الملك عبد الله.

الإنجازات:
الأميرة أميرة هي نائبة الرئيس لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية واحدة من الشركات الإستثمارية الرائدة في المملكة العربية السعودية. وهي مؤسسة غير ربحية تهدف الى دعم القضايا الإنسانية الدولية مثل: الإغاثة في حالات الكوارث، وتنمية المجتمع، والحوار بين الأديان، وتمكين المرأة.

صنفت كونها رابع أكثر النساء العربيات نفوذاً وفقاً لموقع أريبيان بزنس ومن المشاريع التى ساهمت بها: قرية الوليد بن طلال للأيتام في بوركينا فاسو, و سافرت أيضا إلى باكستان في عام 2010 لجهود الإغاثة خلال الفيضانات.

بدعم من ولي العهد البريطاني الأمير فيليب "دوق ادنبره" استطاعت أن تفتتح مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في جامعة كامبردج. كما تلقت وساما من الدوق لدورها في النفع الاجتماعي المتميز.

تلقت الأميرة العديد من الجوائز من بينها جائزة الإنسانية نيابة عن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في حفل توزيع جوائز إنجازات الأعمال العربية في عام 2010.

بالإضافة الى اهتماماتها الخيرية للأميرة دور كبير ومساهمات في الدفاع عن حق المراة السعودية في القيادة. ففي خطاب ألقته أثناء حضورها مبادرة كلينتون العالمية قالت من خلاله " ليست هناك حقوق مدنية مكتوبة للمراة السعودية والتى تعتبر مواطنة من هذه المملكة. وزارة العدل تعمل على هذا ولكن الحقوق لا تعطى بل تؤخذ.فالأمر يجب أن يكون متروك لنا لنقول ما نريد أن يحدث مع حقوقنا المدنية "

عن حياتها :
الأميرة أميرة خريجة إدارة الأعمال من جامعة نيو هيفن في ولاية كونيتيكت. وهي الزوجة الثالثة للأمير الوليد بن طلال لديها طفلان وتعيش في العاصمة السعودية الرياض.