حلت الكاتبة الصحفيه هبه عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة شبكة هايدي نيوز الإخبارية ضيفة برنامج زينة بطعم البيوت على القناة الفضائية الثانية مع الإعلامية نيفين الجندي ورئيس تحرير البرنامج أشرف نور الدين ، و تناولت الحلقة موضوع من أهم الموضوعات التى أثارت جدلا في الفترة الاخيره في أوساط الشباب ، وهو الزواج علي الطريقة الحديثة ، أو الزواج في زمن التكنولوجيا .
حيث أكدت هبه عبد الفتاح موضحه أن الزواج على الطريقة الحديثة يعد من الموضوعات الهامه جدا في الوقت الحالي ، فقديما كان الزواج عن طريق ( الخاطبه ) ، أو الزواج عن طريق الأقارب والمعارف وهو ما يعرف بزواج الصالونات ، ولكن الأمر تطور وإختلف كليا في زمن الإنترنت والتكنولوجيا ، وأصبح الزواج في كثير من الأحيان يتم عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي .
واشارت الكاتبة الصحفية هبه عبد الفتاح مؤكده ان الزواج بهذه الطريقة الحديثة عن طريق الإنترنت يعد أمر مختلفا وغير معتاد على مجتمعاتنا المصرية والعربيه ، حيث إختلف بالفعل مفهوم وفكر الشباب عن إختيار شريك الحياة بعد إنتشار الانترنت والهواتف الذكية ومواقع التواصل الإجتماعي ، فقد أصبحنا نجد اليوم جروبات للزواج علي مواقع التواصل الإجتماعي سواء من مصريات أو غير مصريات ، وهذا الشيء يعد تصرفا جديدا على مجتمعاتنا .
وأضافت هبه عبد الفتاح موضحه أن الكثير من الشباب ( الذكور ) علي وجه التحديد يبحث من خلال مواقع التواصل الإجتماعي عن الفتيات الأجنبيات للإرتباط بها ، وذلك بهدف تحقيق حلم السفر إلي الخارج ، و حتي لو كانت تلك الفتاه أكبر منه كثيرا في العمر ، مما يجعل الشاب يعاني من العديد من الآثار السلبية جراء ذلك التصرف و تلك الخطوة التي أقدم عليها .
وفي سياق متصل توضح الكاتبة الصحفية هبه عبد الفتاح قائله ، كذلك فإننا نجد بعض الفتيات يقمن بالإرتباط بشاب غير مصري وذلك بهدف البحث عن المال ، و ايضا بغرض تحقيق حلم السفر للخارج ، مما يترتب عليه دخول الفتاة في دوامة تؤدي بها للغرق .
وأردفت هبه عبد الفتاح موضحه أنه إذا ما شاءت الأقدار أن يكون هناك تعارف عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، فلابد أن تكون فترة الخطوبة كافية ، وذلك وحتي يعرف كل طرف الطرف الآخر بصورة أفضل ، وكذلك لأننا بالطبع ندرك الظروف الإقتصادية التي يمر بها العالم ، لذلك يجب أن لا تكون هناك مبالغة من الآباء في متطلبات الزواج .
وأضافت هبه عبد الفتاح مؤكده أن زواج الشاب من فتاة غير مصرية _ وزواج الفتاة من شاب غير مصري _ له العديد النتائج التي قد تترتب مستقبليا من جراء ذلك ، لذلك لابد من الترتيب لكل خطوة في حياتنا مسبقا قبل الإقدام عليها ، ومعرفة النتائج المترتبة عليها ، وتحمل تلك العقبات وتلك النتائج مهما كانت ، طالما هناك الاقتناع الداخلي من الشاب والفتاه بضرورة خوض تلك التجربة والموافقة عليها .
ولكن حذرت الكاتبة الصحفية هبه عبد الفتاح من أن هناك بعض الصفحات الوهمية الخاصة بالزواج ، والتي يكون من ورائها أهداف مريبة وشائكة وأغراض لا أخلاقية، لذلك لابد على كل شاب أو فتاه أن يتوخى الحذر قبل أن يفكر في الدخول إلي تلك الصفحات أو التعامل معها .
وأخير وجهت الكاتبة الصحفية هبه نصيحة أخيرة لكل شاب وفتاة مقبلين علي الزواج بضرورة معرفة أن الزواج أساسه هو المودة والرحمه والألفة والحب كما تنص عليه جميع الأديان السماوية، والأهم أيضا أن يكون كلا من الشاب والفتاه يعرفون معنى تحمل مسئولية الزواج وإنشاء بيت زوجية وتكوين أسره مترابطة سليمة نفسيا وأخلاقيا.
الجدير بالذكر أن هبه عبد الفتاح كاتبة صحفية ورئيس مجلس إدارة شبكة هايدى نيوز الإخباريه وأيضا رئيس مجلس إدارة مؤسسة هايدي لرعاية الفئات الخاصه ، و روائية وأديبة ،وشخصية عامة معروفة ، وضيفة دائمة في العديد من برامج القنوات الفضائية في التليفزيون المصري ، ولها إصدارات أدبيه منها المجموعة القصصية ( الباحثات عن الحب ) ، ورواية ( هايدي ) والتي تم طرحها في معرض القاهره الدولي للكتاب ٢٠٢٢، ٢٠٢٣.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
من غير الممكن تحرير المرأة في مجتمع من دون تحرير الإنسان ككل. استعباد المرأة ليس إلاّ امتداداً لعبودية الإنسان للإنسان والارتكاس للموروث الاجتماعي والديني والنظام السياسي والعادات والتقاليد.
في هذا السِّياق، على المرأة أنْ تَنظر للرجل وتُقنِعه أنه شريك لها في كل شيء في الحرية والعبودية وليس عدواً، حتى يفهمَ أنّ حريّتهما تبدأ معاً أو تنتهي معاً!
الكاتبة الصحفية هبه عبد الفتاح تحذر من مخاطر الزواج عن طريق الإنترنت.
من غير الممكن تحرير المرأة في مجتمع من دون تحرير الإنسان ككل. استعباد المرأة ليس إلاّ امتداداً لعبودية الإنسان للإنسان والارتكاس للموروث الاجتماعي والديني والنظام السياسي والعادات والتقاليد.
في هذا السِّياق، على المرأة أنْ تَنظر للرجل وتُقنِعه أنه شريك لها في كل شيء في الحرية والعبودية وليس عدواً، حتى يفهمَ أنّ حريّتهما تبدأ معاً أو تنتهي معاً! 
