صدر حديثاً عن دار أروقة للدراسات والترجمة والنشر كتاب "عدن.. زهرة البركان" للمؤلفة الدكتورة ريم عبد الغني وهو الثالث في سلسلة "أيام من ذاكرة اليمن السعيد" بعد كتاب "في ظلال بلقيس" وكتاب "حضرموت.. حضارة لا تموت" التي تتحدث فيها الكاتبة عن رحلاتها إلى صنعاء وحضرموت وعدن وأبين. مرفقة برسوم للفنان الفرنسي جوزيه ماري بل.
يتكون كتاب "زهرة البركان" الذي استُلهم لون غلافه الأزرق المخضر من بحر عدن من حوالي 500 صفحة.. ومقسّم إلى بابين أحدهما عن عدن والثاني عن أبين، وثّقت فيهما الكاتبة معلومات عن ما يخصهما من عادات وتقاليد وأعلام وتاريخ وأحداث هامّة مشفوعة بالهوامش التي تُترجم كل ما ورد من أسماء ومصطلحات، والتي تذكّرنا بالجانب البحثي للكاتبة والأستاذة الجامعيّة في محاولة منها لإغناء النص بكافّة المعلومات التوضيحيّة الممكنة.
وبعد مقدمة بعنوان "تلمّس الجذور"، تناولت الكاتبة في 13 نص داخل باب عدن الجوانب الاجتماعيّة والتاريخيّة والجغرافيّة والأدبيّة والفنيّة للمدينة وكذلك الجوانب المعماريّة التي لفتت انتباهها كدكتورة في الهندسة المعماريّة.
وأما في باب أبين فقد تناولت في 8 نصوص ما عرفته عن هذه المحافظة والمحطّات التي مرّت فيها خلال رحلتها من عدن إلى دثينة وتحديداً إلى امقوز قرية زوجها الرئيس علي ناصر محمد..
لتنتهي في نهاية الكتاب إلى "المزيد من عشق اليمن"، وتختم بمقولة ابن عربي "كلّ شوق يُسكّن باللقاء.. لا يُعوّل عليه".
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
إشراك المرأة في عملية التنمية جنباً إلى جنب مع الرجل ، وذلك من خلال توعية المرأة بأهمية دورها في المجتمع مع إتاحة كافة الفرص لتأهيلها لأداء هذا الدور ، وتكون عضواً منتجاً في مجتمعها .