شعار رائدات عربيات
الرئيسية  |  من نحن  |  أهدافنا  |  طاقم العمل  |  إضافة رائدة  |  إرسال خبر  |  شركاؤنا  |  إتصل بنا
هاله محمد علي عون الهام بدرالدين محفوظ عهود وائل العنزي منى عبدالله اسحاق زهرة بنميرة نجاة عبد العزيز على الحشاش  فوزيّة الخبثاني حرم النّاصر  هاله  محمد أبو اليزيد العزب سهير محمد شلبي  هدى محمود إبراهيم خليل
آخر الأخبار
للاشتراك في مجموعة الواتس راسلنا على
00967777770255

رائدات - مها السراج:أواجه صعوبة في استضافة سيدات الأعمال السعوديات فضائيا..!!

الخميس, 22-مارس-2012
رائدات -
الإعلامية السعودية مها السراج، اتخذت قرارا جريئا للتحول من مهنة التدريس في السعودية لتنتقل إلى الفضاء الأرحب للعمل كإعلامية في قناة الاقتصادية السعودية في دبي.
ورغم حبها للتدريس إلا أن هوى الاعلام ودعم أشقائها سانداها في مسارها الجديد الذي استحقت من خلاله ان تكون وجها سعوديا حضاريا يطل عبر الشاشة الصغيرة، من خلال ثقافتها وحسن تقديمها للبرامج الاقتصادية وانتقائها لمواضيع ملحة ومهمة تكشف عن الدور الكبير الذي تقوم به نساء المملكة في مجالي الاستثمار والاقتصاد.

والسراج التي اختارت مهنة المتاعب، ولدت في مدينة جدة لعائلة من 5أشقاء وشقيقات، في أسرة تعشق القراءة، الأمر الذي ورثوه عن والديهم، وتدرجت مها السراج في سلك التعليم حتى حصلت على درجة البكالوريوس في الأدب الانجليزي من كلية التربية في جدة. وتم تعيينها مباشرة كمعلمة في إحدى المدارس الحكومية، وتدرجت في وظيفتها حتى أصبحت مديرة مدرسة، ولكن العمل الاداري لم يستهوها كثيرا، وتقول “اعتراني الحنين لعملي كمعلمة وعليه فقد تم انتدابي الى كلية التربية لأعمل مرة أخرى في مجال التدريس وأثناء مراحل تدرجي الوظيفي كنت أدرس علوماً أخرى فحصلت على دبلوم في الديكور الداخلي الى جانب دورات متنوعة كالقيادة الادارية وتحليل الأسهم ومن ثم اتجهت للاعداد لرسالة الماجستير من احدى جامعات لندن في العلاقات الدولية ليتزامن ذلك مع انتقالي الى العمل الاعلامي”.
وتعمل مها السراج حاليا في قناة الاقتصادية في قسم الأخبار، وتقوم بإعداد البرامج وتقديمها كبرنامج “المرأة والاستثمار” والذي من خلاله تقوم باجراء حوارات مع سيدات أعمال ناجحات وبارزات على صعيد الوطن العربي.
وما كان هذا الطموح، والتحول النوعي إلى مهنة الاعلام، التي لا زالت وللأسف بالنسبة للمجتمع السعودي”محظورة” نوعا ما على المرأة ومقتصرة على الرجل السعودي ، إلا دافعا ل “ثقافة اليوم” للتوجه إلى الإعلامية المبدعة مها السراج للكشف عن هموم الاعلاميات السعوديات وطموحاتهن ورسالتهن للمجتمع، وكان هذا الحوار:
@ بداية وبرغم أنك تحملين الشهادة الجامعية في اللغة الإنجليزية، وعملت في التدريس في إحدى الكليات الجامعية في المملكة، إلا أنك انتقلت إلى العمل في الاعلام، فكيف تفسرين هذه النقلة النوعية من المجال التعليمي إلى المجال الإعلامي؟
- في حقيقة الأمر، لم يكن العمل الاعلامي في يوم من الأيام جزءاً من طموحي، على الرغم من أنه كان يستهويني دائما، ولم أعمل في الاعلام في البداية لأن ذلك كان يصطدم دوما بالتحفظ العائلي نتيجة المعتقدات الاجتماعية بأن العمل الاعلامي لا يليق بالفتاة خاصة، وانها تظهر للجمهور بوجهها، وهذا اعتقاد سائد في أوساط عدة في المجتمع السعودي، من دون الآخرين الذين يجدون أن العمل الاعلامي من أكثر الأعمال ثقافة واحتراما وحضارة، ولكنني كنت أجد أخوتي الشبان لا يعترضون الا أنهم يعيشون وسط مجتمع أقلية منه قد لا تقبل هذا العمل، وقد أتيحت لي فرصة للعمل فيه فعملت على اقناع عائلتي وبتشجيع من أخوتي اقدمت عليه.
@ برأيك ما هي سلبيات العمل في التدريس، أوايجابيات العمل في الاعلام والتي دفعتك إلى هذا التحول المهني من خلال العمل في المجال الاعلامي والاذاعي؟
- لا أبدا، التعليم يعتبر مهنة العطاء والبناء، إنه المهنة السامية التي يمارس فيها المُعلم عطاءه للآجيال، كما يساهم في بناء الانسان المواطن، فهو مشاركة فاعلة في بناء أمة متعلمة مبدعة ومثقفة إلا أنها مهنة منهكة وتنال من وقت وجهد المعلم الشيء الكثير بحيث يصبح المجال محدودا امام الابداع والتطوير والتجديد ويكون المعلم مصفد اليدين ولا يملك صلاحيات في طرق تدريسه لمادته، ناهيك عن المناهج الدراسية والتي لا تتسم بالمرونة والتجديد، كل هذه أمور تؤثر في الطموح الإنساني وتجعل الرؤية محدودة والتقدم على الصعيد الذهني للمعلم بطيئا، أو حتى محدودا، أما بالنسبة للاعلام فهو المجال الأرحب والأوسع، هو العالم الخارجي، هو التعرف والتعريف بالثقافات العالمية، وهو الابداع والتحليل، والنافذة التي تطل على العالم وخاصة مع هذا التقدم التكنولوجي في تطوير وسائل الاتصال وتبادل المعلومات، فالاعلام هو ما يجعل العالم قرية صغيرة، والاعلام يجعلنا نتحرك في حدود خارج المحيط المحلي، ونفكر لأبعد من موطىء أقدامنا ونتواصل مع العالم لنعلم ونتعلم ونشارك ونتفاعل مع الاحداث العالمية ان انتقالي الى الاعلام اعتبره نقلة موفقة باذن الله و تناسب تطلعاتي وطموحي.
@ لماذا لم تتجهي للقنوات الفضائية في داخل المملكة، هل هناك صعوبات محددة واجهتك ؟
- في الحقيقة لا يوجد سبب محدد لعدم انضمامي لاحدى القنوات المحلية، وما حدث لي كان محض صدفة بحتة، فقد عرض عليّ العمل في القناة الاقتصادية الفضائية السعودية في مدينة الاعلام في دبي، وقبلت،هذه مشيئة الله، ولا أعتقد أنني كنت سأجد صعوبة في ما لو تقدمت لإحدى القنوات المحلية.
@ ما المميزات أو الإيجابيات التي لمستها في دبي “كامرأة إعلامية” والتي أدت إلى تطورك المهني، وتفتقدها الإعلامية في السعودية؟
- إمارة دبي تتميز عن أي مدينة عربية أخرى فهي مدينة العمل، وتحفل هذه المدينة بحركة اقتصادية غير عادية، فالشركات الأجنبية من كل بلاد العالم تستثمر فيها إلى جانب التنوع الثقافي والذي يتمثل في اختلاف الجنسيات، لهذا فان تواجدك وسط هذه البيئة الزاخرة بالأحداث يعطيك زخما مهنيا وثقافيا ومن خلال وظيفتي الاعلامية فالاحتكاك بذوي الخبرة والثقافة يعتبر أمرا عاديا يحدث في كل يوم مما يتيح للمرء توسيع دائرة علاقاته إلى جانب الاطلاع على مجريات وأحداث الامور العالمية، كما ويعطيك الفرصة لكسب خبرات ومهارات متعددة، وبالنسبة لي فإني لاحظت أن المرأة في دولة الامارات العربية المتحدة تمارس الحرية التامة في اختيار عملها وتشجعها الدولة والمجتمع والأسرة في آن واحد، لذا فنجدها تعمل إلى جانب الرجل في جميع مجالات العمل ويتقبلها المجتمع في جميع المواقع وهذا ما تفتقده الاعلامية في السعودية.
@ كيف تقيمين عمل المرأة في المجال الإعلامي في المملكة؟ وماهي السلبيات التي تواجهها، وتكون عثرة في طريق تقدمها؟
- المرأة السعودية شخصية مثقفة وعملية، لديها قدرات وامكانيات كبيرة، كما أنها قادرة على إدارة شئونها وأموالها وهي سيدة البيت ورئيسة الشركة والتاجرة والمستثمرة والخبيرة والكاتبة والطبيبة وأكثر من هذا بكثير، والمرأة السعودية تنجح في أي موقع مسئول تتبوأه فهي كاعلامية متفوقة وناجحة، ولكنها تحتاج من مجتمعها أن يعطيها الضوء الأخضر لتبدع وتنطلق إلى نجاحات وابداعات أخرى، أما أبرز السلبيات فهي موقف ونظرة المجتمع لهذه الوظيفة (الاعلامية)، المطلوب من مجتمعنا تقبل المرأة في كل المواقع، لا يجب على المجتمع أن يصدر أحكاما على وظيفة تحمل في طياتها أهدافا سامية وهي تعكس صورة الأمة للعالم، فالاعلام مهنة الشرفاء ممن يحبون أوطانهم ويرغبون برفعتها.
@ الصحافة والاعلام مهنة المتاعب كما يقولون، فما هي أكثر الصعوبات التي تواجهينها حاليا في عملك في القناة الاقتصادية؟
- أهم الصعوبات التي أواجها وذلك بناء على طبيعة البرانامج الذي أقدمه في “الاقتصادية” وهو الحصول على موافقة سيدات الأعمال السعوديات من إجراء اللقاءات الحوارية، هذا على الرغم من أنني أجريت مع شخصيات مؤثرة وبارزة من مجتمعنا السعودي، ولم يبدين أي اعتراض، إلا أن بعضهن يخشين من انتقاد المجتمع لهن، وهي مشكلة لا بد أن نجد لها حلا داخل مجتمعنا خاصة وأن هؤلاء الناجحات، هن الوجه المضيء الذي أتشرف باظهاره على شاشة التلفزيون ليرى العالم ويشهد الى أي مدى استطاعت المرأة السعودية أن تنجح وتتقدم وتصنع لنفسها مكانة بارزة وسط المجتمعات الدولية، وأنا أعتبره أمر ملح وسط الانتقادات الدولية والتهم الموجهة لبلادي بأن المرأة لا تحصل على حقوقها وانها تحرم من ممارسة حريتها الشخصية، فليعطي المجتمع السعودية للمرأة فرصة الظهور التي أتاحتها لها الدولة واتمنى أن لا يصدر بحقها أحكاما ظالمة.
@ عرفنا أنك قمت مؤخراً بإصدار ديوان شعري بعنوان “وترحل الصغيرة”، ما يعني أنك متعددة المواهب، كيف بدأت عندك هذه الموهبة الإبداعية ، ولماذا جاءت متأخرة بعض الشيء؟
- موهبة الكتابة رافقتني منذ نعومة أظفاري، الا أن الخجل كان مصاحبا لي في جميع فترات حياتي، وها أنا اليوم انطلق في مجال إعلامي أتاح لي الاحتكاك بعدد من الأديبات والشاعرات من داخل دولة الامارات وخارجها، ما شجعني لنشر بعض مما كتبته خلال حياتي، خاصة أنه كان يلقى استحسانا من قبل كل صديقاتي والدائرة الصغيرة المحيطة بي، والتي شجعتني أكثر للمضي قدما في هذه الخطوة، ولم أكن أتوقع هذا النجاح الرائع لديواني المتواضع فقد وجدت اهتماما جيدا من وسائل الاعلام هنا في الامارات، كما وان الاقبال عليه أثناء عرضه داخل المعرض الدولي للكتاب في إمارة الشارقة تجاوز توقعاتي، وأحمد الله على الفرص التي يوفرها لي لاتقدم وأطور من نفسي ولأدخل دائرة الابداع التي طالما حلمت بها، وأتمنى أن يجد ديواني نجاحا واقبالا واهتماما مماثلا في بلدي المملكة العربية السعودية.

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:


المرأه..... هي نصف المجتمع و هي مهد الجنين صانعه رجال الفكر والاعمال والدين هي العلم والحياة والعمل فليكن.... لنترتقي بها لتسطر ابداعاتها وافكارها وازاله الستار عن فكرها الرائد لتكون من قادة رواد هدا المجتمع
الاعلامية /حوراء البوش
ممتاز
جيد
وسط
دون المستوى
النتائج
ايمان الوراقي تكتب: البرلمان والذكى الاصطناعي
التعود على النعم
د.آيات الحداد تكتب : المرأة «ترمومتر» الأمم.. الإمارات نموذجاً
الحرية والديموقراطية ..تراجع وانحسار
ريا عبدالجليل نعمان تكتب .. المرأة وجحيم الحرب
الرائدة العربية .. طاهرة فداء .. صاحبة الخيال الواسع وعاشقة الألوان وقاموس جمال الابداع التشكيلي العربي
الشاعرة سمر عبد القوي الرميمة ..يَظلُّ الأدبُ اليمني نَشِطا حاملا رايات العلو والشموخ الثقافي وسط زحمة الفوضى واللامبالاة
د.مي نايف .. رائدة التنمية البشرية في فلسطين..أسرتي لها بالغ الأثر في نجاحي
ألمانيا : اختيار الاستاذ/ علي عبدالله سعد أفضل شخصية عالمية للعام 2023 م
المرأة السعودية التي حولت (سرطان الثدي) إلى كتاب!
جاناباثي: من براثن الفقر إلى العالمية
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الدكتورعبدالكريم الارياني
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
صفية فرحات .. رحلتي بسلام .. ومن صديقاتك سلام
الاماراتية سلمى عبيد الجلاف وتصميم الحلي والمجوهرات النسائية
هبة علي زين عيدروس
انتـــصـــار الــــســـري
أحلام أبو الغيث
نيران حسن سوقي
نسرين حمود حسين الخلقي
الدكتورة اوراس سلطان ناجي
مستثمرون سعوديون ومصريون يطرحون مشروعات جديدة بالعاصمة الادارية
بحضور اعلاميات عربيات ..انطلاق مبادرة "خليجيون في حب مصر" من القاهرة
رابطة سيدات الأعمال القطريات تفتح باب عضويتها للشركات
بِينَظِير بُوتُو....شهيدة الديمقراطية
ختام العتيبي مدير مديرية شئون الطفولة ب"الوطني لشئون الأسرة" بالأردن تطالب بالارتقاء بالتعليم العربي
نص كلمة الدكتورة مشيرة ابوغالي للشباب العربي امام حفل تكريم الشاب النموذج بمقر جامعة الدول العربية
لقاء مع الشاعرة د. سعاد الصباح في برنامج رائدات - قناة الجزيرة
إصدارات | خطابات | رائدات من الذاكرة | مهارات | قضايا وأراء | أخبار المرأة | تقارير | مؤسسات مجتمعية | رائدات عالمية | كتـابات | رائدات مول | مؤسسات عملاقة | تدريب وتأهيل | دراسات وابحاث | تغطية خاصة | رائدات المستقبل | بصمات مضيئة | رائدات خالدات | قصة نجاح | حوارات | حقوق المرأة | أنامل ذهبية | تحت المجهر | صحة وجمال | أنصار المرأة | المرأة والطفل | أناقة وازياء | إتيكيت | إبداعـات | مـرايا | كافيه المشاهير | صور تحكي | مطـابخ | منوعات | طرائف | نافذة حرة | مجتمع ومناسبات | عالم التقنية